قالت سيدة الأعمال المترشحة للمجلس النيابي عن الدائرة الخامسة نورة راشد الخاطر، إن للمرأة حظوظ كبيرة في البرلمان، لأنها ساهمت في العديد من القطاعات منها دعم التنمية ورفع الإقتصاد في البلد، وتوجد كفاءات واسعة من النساء المؤهلات لخوض الانتخابات، موضحة أن تجربة المرأة في دوائر صنع القرار كان له تأثير على المجتمع مما عزز من حظوظ المرأة في انتخابات 2018.
وأوضحت الخاطر في حوار مع "الوطن"، " أن التصويت أمانة وطنية يجب من خلالها اختيار المرشح الذي يراه الناخب مناسبًا، وأن العملية الانتخابية التي تمثل صوت الشعب قد أرسى دعائمها النهج الإصلاحي لسيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تشكل صمام أمان ضد المحاولات الخارجية للتدخل في الشأن الوطني البحريني". وفيما يلي تفاصيل الحوار:- باعتباركم أحد المرشحين الذين يخوضون الانتخابات لأول مرة، كيف فكرتم في دخول معترك السياسة والانتخابات؟ وما الذي دفعكم للمشاركة السياسية كمرشح؟
فكرتي الرئيسية في دخول المعترك السياسي هو من أجل خدمة بلادي الغالية مملكة البحرين ثم لكل البحرينيين بجميع طوائفهم، والذي دفعني للمشاركة السياسية كمرشح لأنني وجدت أن لدي الخبرة والمقدرة على العطاء من أجل مصلحة الوطن والمواطنين، بالإضافة إلى طرح القوانين التي تتعلق بالمرأة والشباب، وكافة فئات المجتمع.- كيف ترين المنافسة في الدائرة؟ وماهي حظوظ المرأة من وجهة نظرك؟
الحظوظ من رب العالمين ولكن حظوظ المرأة كبيرة جدا، ولا بد أن نعرف أولاً بأن المرأة البحرينية هي أول إمرأة تعلمت في الخليج حيث تعلمت في عام 1928م، وإن المرأة البحرينية موجودة بكل المواقع والمناصب وأسهمت في دعم التنمية ورفع الإقتصاد بكل القطاعات بكفاءات نسائية مؤهلة، لذا فإنني على يقين تام بثقافة الشعب البحريني من ناحية قدرة المرأة على تحمل هذه المسئولية العظيمة، وبالنسبة للمنافسة بيني وبين زملائي المترشحين قد خضنا جميعاً هذا المعترك السياسية من أجل البحرين بلد السلام، وأهلها الأفاضل الكرام لا غير، وستكون المنافسة شريفة بإذن الله تعالى.- ماهو رأيك بأداء المجلس السابق؟
لابد في هذا المقام من العدل والإنصاف، فالعدل والإنصاف هما رأس الأخلاق والقيم، فالزملاء الذين سبقونا في المجلس السابق لهم ما لهم وعليهم ما عليهم فليس المجال هاهنا سرد أخطائهم أو منجزاتهم، فهم اجتهدوا في أمور كثيرة، ومن هذه الأمور أمور حالفهم الصواب وهناك أمور لم يحالفهم الصواب.- أنتِ كمواطنة بحرينية هل لديك ثقة بنزاهة الانتخابات المقبلة؟
بلى شك، إن هيئة التشريع والإفتاء القانوني هي هيئة تتميز بالنزاهه التامة وتمارس عملها بكل تميز وحرفية.- كيف هي استعداداتكم في الحملة الانتخابية؟ وكيف تجدون جوها العام في المنطقة بين مختلف المرشحين؟
أنا شخصياً متوكلة على الله عز وجل في كل أموري هذا أولاً، وثانياً ثقتي من بعد الله في أهل دائرتي ووقوفهم معي ثقه تعكس مدى ترابطي معهم وحبي لهم، وثالثاً وبفضل من الله قمت بإعداد برنامج انتخابي متنوع في مختلف المجالات وهو بمثابة خريطة طريق للعمل المستقبلي تنبع من احتياجات وتعبر عن طموحات الشعب البحريني الكريم.- ما أهم نقاط برنامجك الانتخابي؟ وماذا ستقدمين للمواطن البحريني؟كما ذكرت في الإجابة السابقة؛ برنامجي الانتخابي متنوع في مختلف المجالات وهو بمثابة خريطة طريق للعمل المستقبلي، وأكتفي في هذا المقام بذكر أهم النقاط الواردة فيه والذي يصب بإذن الله تعالى في مصلحة المواطن البحريني :-
- مجال التعليم:1. السعي لتوفير البعثات والمنح الحكومية لطلبة الدائرة.
2. دعم الأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية في الدائرة.- الصحة:
1. تعزيز برامج التوعية الصحية والوقائية لأهالي الدائرة .2. العمل على توفير فرص العلاج بالخارج للحالات الحرجة.
3. زيادة الاهتمام بطب الأسرة والمرأة والسعي لتوفير الإمكانيات الداعمة لذلك.- الإسكان:
1. رصد الطلبات السكانية والسعي لتقليص الفترة الزمنية لاستحقاق الطلبات والتركيز على المستحقيين من أصحاب الطلبات القديمة.2. دراسة حلول للأزمة الإسكانية تتناسب ورغبات المواطن البحريني وبالتحاور مع أهالي الدائرة.
3. متابعة المشاريع الإسكانية مع الجهات الحكومية .- ماذا تقولين لأولئك الذي يشترون الأصوات من الشعب؟
الصوت أمانة، وعلى الناخب أن يعمل بمقتضياتها وألا يضيعها؛ ومن هذا المقام أذكر الجميع بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: (إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ). قَالَ: كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (إِذَا أُسْنِدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ؛ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ).- ماذا تقولين لمن سيفوز وقد تكونين أنتِ منهم إن شاء الله؟.
باختصار: العهد الذي بيني وبين الشعب هي الأفعال لا الأقوال. - ما هي أولوياتكم في حالة فوزكم؟الوطن أولاً ثم الوقوف على متطلبات المواطن؛ متمسكين بثوابتنا الوطنية الراسخة، وعلى قيمنا الثابتة.
- هناك الكثير من المواطنين لا يريدون أن ينتخبوا فماذا تقولين لهم؟لا شك أن التصويت أمانة وطنية يجب من خلالها اختيار المرشح الذي يراه الناخب مناسبًا، وأن العملية الانتخابية التي تمثل صوت الشعب قد أرسى دعائمها النهج الإصلاحي لسيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تشكل صمام أمان ضد المحاولات الخارجية للتدخل في الشأن الوطني البحريني؛ فالواجب على جميع شعب البحرين تلبية الواجب، وليعلم الجميع بأن طاعة ولي الأمر في المعروف واجبة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة.
- كلمة أخيرة؟
البحرين أمانة؛ فالله الله في البحرين يا شعب البحرين.. إن حب وطننا البحرين والإنتماء إليه والفخر به هو أمر فطري جل عليه شعب البحرين بكافة طوائفهم؛ فالإنتماء لهذا الوطن الغالي يبعث على الولاء والفخر به والانتساب إليه.