في خضم الحملات الانتخابية والإعلانات الترويجية للمترشحين، نشط سوق حسابات مواقع التواصل الإجتماعي، حيث خصصت تلك الحسابات "بكج الإنتخابات" يضم حزم لامحدودة من الخدمات و العروض لنشح حملات المترشحين الإنتخابية، وذلك بأسعار تبدء من 5 دنانير و تصل إلى 1000 دينار.
ورصدت "الوطن" حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي تقوم بعمل "بكجات" مدفوعة الثمن للمترشحين، و موقع "الإنتستغرام" هو الأبرز، إذ تقدم بعض الحسابات دعم لبرنامج المترشحين الإنتخابي وذلك بزيادة عدد المتابعين "البحرينين"بحساب المترشح بالإضافة إلى نشر الأخبار والفعاليات التي يقوم بها المترشح، بمعدل 3 "بوستات" يوميه على تلك الحسابات التي تروج لنفسها على أنها حسابات تمتلك قاعدة متابعين عريضة، وبأن مجمل متابعيها بحرينين، وذلك بمبلغ يقدر ب 800 دينار فيما يقدم حساب آخر "باقات الإنتخابية" تقدر تبدء أسعارها من 100 دينار وتصل إلى 250 دينار، ويستند أختلاف الأسعار على عدد الأخبار والإعلانات التي تنشر على تلك الحسابات، وتضمن بعض الحسابات للمترشحين إشتمال بكجاتها على الإنتخابات التكميلية في حال حدوث ذلك.
ويعرض حساب آخر خدماته ابتداءاً من عمل سيرة ذاتية للمترشح و برنامجه الإنتخابي و إنتهاءاً بإدارة حملته الإنتخابية على مواقع التواصل الإجتماعي والمطبوعات والمنشورات.
وروج حساب آخر لعروضه الترويجية للحملات الإنتخابية بأسعاره التنافسية بين الحسابات الآخرى، إذ قدم للمترشحين "حزمة لامحدودة"، و هي نشر بمعدل 3 "بوستات" يوميه لأخبار المترشح حتى أنتهاء الإنتخابات، وذلك ب100 دينار، ويعد ذلك الأرخص في سوق حسابات المواقع التواصل الإجتماعي.
وترتفع الأسعار في حساب آخر، يقدم تغطية جميع الفعاليات والأنشطة للمرشحين حتى يوم الانتخابات،و نشر جميع الصور والمقاطع وأخبار المرشح في العديد من حسابات المواقع التواصل الإجتماعي المختلفة ، بالإضافة إلى نشر مقطع الترويج الانتخابي الرئيسي للمرشح على مستوى البحرين ومنطقة المرشح، ويصل سعر ذلك ب700 دينار بدون التصوير والمنتاج ومع التصوير 1000 دينار.
وأعلن حساب عن خدماته بقوله " كلشي عندنا .. ماعليك الا انك تكلمنا"، حيث كفل للمترشح كل مايحتاجه لحملته الإنتخابية، فيما ذلك الخيمة الإنتخابية و تصميم شعار المترشح لحملته و البرنامج الإنتخابي، كما ضمن له تمييزه عن باقي المترشحين.