أكد محمد الأوذني، المترشح النيابي عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الجنوبية، أن تمويل الحملات الانتخابية يجب أن يتسم بالنزاهة والشفافية وفقا للقانون، بعيدا عن أي شبهات، وإن من يتصدى للعمل العام عليه أن يتحلى بالأمانة والمسئولية والصراحة، وإلا فليبتعد، وفي كل الأحوال فليس هناك ما يبرر على الإطلاق أن يمد مترشح يده لهذا أو ذاك، لأن هذا الفعل فضلا عن أنه يطعن في وطنيته ومصداقيته، فإنه يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر بشكل سلبي على المصلحة الوطنية.
وشدد على رفضه لأي محاولات خارجية للتأثير على الانتخابات داخل البحرين، موضحا أن الفعل الانتخابي للناخب والمترشح على السواء، هو فعل وطني في الصميم، ولا ينبغي بحال من الأحوال أن يخضع لأي ضغوط أو تأثير خارجي، لأن ذلك يتعارض مع السيادة الوطنية.
وأشاد بجهود إدارة البحث الجنائي ووزراة الداخلية في كشف هذا التدخل مبكرا، وما قامت به النيابة العامة من تحقيق في الموضوع وإعلان ملابساته للرأي العام، حتى لا تسول لأي شخص نفسه أن يقوم بأي فعل يمثل خيانة للوطن ونقضا لعرى المبادئ الوطنية ومخالفة صريحة للدستور والقانون.
وشدد على رفضه لأي محاولات خارجية للتأثير على الانتخابات داخل البحرين، موضحا أن الفعل الانتخابي للناخب والمترشح على السواء، هو فعل وطني في الصميم، ولا ينبغي بحال من الأحوال أن يخضع لأي ضغوط أو تأثير خارجي، لأن ذلك يتعارض مع السيادة الوطنية.
وأضاف أن محاولة قطر لاختراق الانتخابات النيابية، عبر تمويل مترشح بمبالغ مالية أمر شائن ومقيت، ويعد تدخلا صريحا في شئون البحرين، وهدفه الإضرار بمصالح المملكة، مشيرا إلى أن هذا التمويل كان يهدف إلى التأثير في العمل التشريعي، بما يخدم التوجهات القطرية.
وأشاد بجهود إدارة البحث الجنائي ووزراة الداخلية في كشف هذا التدخل مبكرا، وما قامت به النيابة العامة من تحقيق في الموضوع وإعلان ملابساته للرأي العام، حتى لا تسول لأي شخص نفسه أن يقوم بأي فعل يمثل خيانة للوطن ونقضا لعرى المبادئ الوطنية ومخالفة صريحة للدستور والقانون.