سماهر سيف اليزل
أكدت المترشحة النيابية لسابعة الجنوبية عالية الجنيد أن الدور التنموي للمرأة في البحرين أخذ في التطور متزامنا مع التطورات السياسية التي تعكس وجها حضاريا مميزا لمملكة البحرين، حيث تحتل المرأة البحرينية مكانة مرموقة في المجتمع مدعومة بالتشريعات الدستورية والقانونية للبلاد، لافتة إلى أن المرأة البحرينية تبوأت الكثير من المواقع القيادية ولا شك بأن وجودها في البرلمان يعد إضافة وتعزيز لهذا الدور.
وقالت ان قبة البرلمان لا تفرق بين رجل وامرأة والدور الفاعل يكمن في استخدام الأدوات الرقابية والعمل على سن التشريعات على حد سواء.
وأعربت الجنيد عن طموحاتها لإثبات وتعزيز واستمرارية مبدأ تكافؤ الفرص التنافسية للمرأة البحرينية التي وصلت له و تغيير النظره لقدرات المرأة حول تولي المناصب القيادية و مساهمتها الفعالة في كل ميادين الخدمة للوطن.
وأشارت إلى أن ارتفاع سقف توقعات وطموحات المواطنين من مجلس النواب القادم يعد تحديا حقيقيا للمترشح، فإن المواطن يركز في المقام الأول على تحسين ظروفه المعيشية الاقتصادية والاجتماعية وانخفاض مؤشر التضخم وزيادة دخله الحقيقي وكل ذلك يمثل طموحات وآمال المواطن .
ولفتت إلى أن الإضافة ستكون ضرورية في التجانس الحقيقي بين النواب للعمل المشترك مع للتركيز على الجودة التي تقدمها الدولة من مرافق وخدمات وخصوصاً خدمات التعليم والصحة.
وأكدت وجوب الاستفادة من التجارب في الفصول التشريعية الأربعة السابقة والابتعاد عن هدر وقت الأربع سنوات القادمة في النقاش حول أمور لا تعني المواطن أو في تفاصيل تهتم بها السلطة التنفيذية، بل الشروع في مراقبة الأداء عن كثب حيث أن الدستور أعطى النائب الكثير من الصلاحيات والحقوق والأدوات التي من الواجب أن يستخدمها لسن القوانين والتشريعات التي تخدم المواطن.
ونوهت إلى أن العقدة الحقيقية هي في اختيار الأكفأ، فالمسؤولية تقع على الناخب أولا فالمصلحة العامة تحتم اختيار من هو جدير بان يكون ممثلا للشعب والمصلحة العامة ذاتها هي المحرك الأساسي للمرشح لأداء دورة التشريعي والرقابي.
وأوضحت أن الكتلة الناخبة في الدائرة لا تقارن بالعدد الفعلي للمقبلين على التصويت فلو استطاع المترشح اقناع شريحة أكبر ببرنامجه الانتخابي وتميز على منافسيه فسيكون الفوز حليفة، ومن رأيي أن الأصوات لا تشتت بل تذهب لمن تم الاقتناع به والأكثر قدرة على خدمة الوطن من خلال وجوده في البرلمان.