هدى حسين

حركة نسائية بحرينية تطالب من خلال مقترحاتها وتقديم تصوراتها لمترشحات محافظة العاصمة هذا العام في قبة البرلمان، التركيز على حقوق المرأة في كافة المجالات خصوصاً في المسألة المتعلقة بالمناصفة والمساواة بين الرجال والنساء، ومحاربة مظاهر العنف، وغيرها الكثير مما يخص المرأة وبيئتها.

تقول رئيسة جمعية المرأة البحرينية دينا الأمير: إننا نطالب في الجمعيات النسائية ونتمنى من المترشحات أن يطالبون بذلك، إلا وهو توحيد وتطوير قانون الأسرة للأفضل، الذي ما زالت بعض البنود يسودها التمييز بين الشق السني والشق الجعفري، وخصوصاً قانون الحضانة. إضافةً إلى التركيز على إعطاء الجنسية لأبناء البحرينية من أب أجنبي .

فيما دعت المحامية رباب العريض، المترشحة لوضع برنامج انتخابي واقعي قابل للتنفيذ خلال الأربع السنوات المقبلة، والتركيز على تجنيس أبناء المرأة البحرينية للأب غير البحريني، بجانب إضافة مزايا إلى إجازة الأمومة وتحسين وضع المرأة في العمل .

في وقت طالبت المحامية زهراء الوطني، بتعديل قانون الأسرة الذي يكفل حق المرأة، لحمايتها وحماية أبنائها .

وتقول سكينة هلال، على المترشحات جعل ملف المرأة وما يخصها في أولويات برنامجهم الانتخابي باعتبارهم الأقرب لمعرفة المرأة ومعاناتها في المجتمع، بجانب مكافحة التمييز في مجال العمل، بالإضافة إلى تعديل ساعات العمل للمرأة المتزوجة إلى أقل من 8 ساعات حتى تستطيع العودة إلى منزلها وأبنائها وزوجها، وعزت ذلك لأن ربة المنزل بحاجة في مرحلة من مراحل يومها لممارسة واجباتها كأم وامرأة، ودعت هلال على تجنيب المرأة البطالة وشروط العمل غير الثابت والتفاوت في الأجور .

غدير صالح، قالت: إن برنامجهم الانتخابي يجب أن يحوي إنصاف المرأة ومساعدتها في تولي الوظائف العليا في المملكة الحبيبة .

وطالبت زينب السيد مجيد، معاملة المرأة الأرملة والمطلقة معاملة خاصة واعطائها حقوقها بالكامل، وبررت ذلك لحاجة تلك الفئات للمال، وأكدت أنها تستحق غلا المعيشة ودعم اللحوم ومستحقات أخرى كالرجل تماماً، كذلك تستحق الأرملة والمطلقة بيت مستقل لها ولأبنائها حال كانت لديها أبناء .