أكدت المترشحة النيابية للدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية "فوزية زينل" أن دائرتها بحاجة إلى المزيد من الخدمات التي تواكب الزيادة السكانية، والتي تشكل ضغطا على مختلف الخدمات والمرافق، وأنها من خلال الاستماع إلى أبناء الدائرة من خلال لقاءاتها بهم وضعت يدها على مجموعة من المشكلات المعقدة والملحة التي تعاني منها الدائرة، وأنها ستعمل، بعد الفوز بمشيئة الله تعالى، على متابعة هذه الاحتياجات واستخدام كل الأدوات الدستورية التي يمتلكها النائب وبالتعاون مع العضو البلدي على تطوير أوضاع الدائرة بالشكل اللائق بأهلها.
وأشارت إلى أن الأولوية لديها ستكون لتطوير البنية التحتية بالدائرة من شوارع وأرصفة وصرف صحي، لاسيما وأن زخات المطر الأخيرة رغم قلتها كشفت بوضوح حجم المعاناة التي يعيش فيها أبناء الدائرة، ولذلك فإنها ستعمل مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني على تنفيذ برنامج زمني للارتقاء بالبنية التحتية في الدائرة بشكل يراعي الوضع الحالي والاحتياجات المستقبلية، وتطوير الشوارع للقضاء على الازدحامات المرورية التي باتت خانقة وتسبب للناس أمراض الضغط وتجبرهم على الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم متأخرين.
وقالت إن الدائرة الخامسة وما جاورها من مجمعات لا تزال تحتاج إلى مشروع إسكاني مخصص لسكان هذه المناطق الذين أعياهم طول مدة الانتظار، وهناك مواقع ستدفع بكل العزم من أجل استملاكها لإقامة هذا المشروع الإسكاني الهام الذي يشكل أولوية حياتية ومعيشية، وبخاصة أن الدائرة للأسف الشديد تعاني من مشكلة البيوت القديمة والمهدمة التي تشكل خطرا بالغا على قاطنيها، وأنها تأمل في أن تجد التجاوب من الأجهزة المعنية في السلطة التنفيذية بالنظر إلى وضعية هذه البيوت قبل وقوع كوارث لا تحمد عقباها لا قدر الله.
وأضافت أن من بين اهتماماتها أيضا تحسين وضعية ذوي الهمم من أبناء الدائرة، سواء فيما يتعلق بتوفير الخدمات المناسبة لهم، أو العمل على تبنى مشروعات تعزز من دورهم الحالي في نماء الوطن، فهم يشكلون عنصرًا أساسيا وفاعلا في منظومة العمل الوطني، ويستحقون مزيدًا من الاهتمام في كل ما يتعلق بأمور حياتهم، لاسيما في مجالات الرعاية الاجتماعية والتعليم والعمل الكريم.
وقالت إنها تحرص على الالتقاء يوميا بأبناء الدائرة الخامسة، الذين تشعر في حديثهم بالدعم والمساندة لها، وهو ما يؤكد مدى ما لديهم من وعي كبير وتصميم على اختيار نواب قريبين منهم ولديهم الثقة في قدرتهم على أن يكونوا معبرين ومحققين لطموحاتهم.
وأكدت أن اهتمامها بالجانب الخدمي لن يشغلها مطلقا عن الدور الأهم للنائب وهو التشريع وسن القوانين، فذلك هو محك الاختبار الحقيقي للنائب، وأن يكون لديه القدرات التي تمكنه من سن القوانين والتشريعات التي تحفظ للوطن الأمن والاستقرار وتحقق لشعبه الطمأنينة والحياة المستقرة والكريمة، ولذلك فإنها تخوض هذه الانتخابات وهي تحمل إرادة قوية لتحقق ذلك مرتكزة على المناخ الديمقراطي الواسع الذي تحياه مملكة البحرين في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الذي رسخ أجواء الحريات في البلاد.
وأشارت إلى أن الأولوية لديها ستكون لتطوير البنية التحتية بالدائرة من شوارع وأرصفة وصرف صحي، لاسيما وأن زخات المطر الأخيرة رغم قلتها كشفت بوضوح حجم المعاناة التي يعيش فيها أبناء الدائرة، ولذلك فإنها ستعمل مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني على تنفيذ برنامج زمني للارتقاء بالبنية التحتية في الدائرة بشكل يراعي الوضع الحالي والاحتياجات المستقبلية، وتطوير الشوارع للقضاء على الازدحامات المرورية التي باتت خانقة وتسبب للناس أمراض الضغط وتجبرهم على الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم متأخرين.
وقالت إن الدائرة الخامسة وما جاورها من مجمعات لا تزال تحتاج إلى مشروع إسكاني مخصص لسكان هذه المناطق الذين أعياهم طول مدة الانتظار، وهناك مواقع ستدفع بكل العزم من أجل استملاكها لإقامة هذا المشروع الإسكاني الهام الذي يشكل أولوية حياتية ومعيشية، وبخاصة أن الدائرة للأسف الشديد تعاني من مشكلة البيوت القديمة والمهدمة التي تشكل خطرا بالغا على قاطنيها، وأنها تأمل في أن تجد التجاوب من الأجهزة المعنية في السلطة التنفيذية بالنظر إلى وضعية هذه البيوت قبل وقوع كوارث لا تحمد عقباها لا قدر الله.
وأضافت أن من بين اهتماماتها أيضا تحسين وضعية ذوي الهمم من أبناء الدائرة، سواء فيما يتعلق بتوفير الخدمات المناسبة لهم، أو العمل على تبنى مشروعات تعزز من دورهم الحالي في نماء الوطن، فهم يشكلون عنصرًا أساسيا وفاعلا في منظومة العمل الوطني، ويستحقون مزيدًا من الاهتمام في كل ما يتعلق بأمور حياتهم، لاسيما في مجالات الرعاية الاجتماعية والتعليم والعمل الكريم.
وقالت إنها تحرص على الالتقاء يوميا بأبناء الدائرة الخامسة، الذين تشعر في حديثهم بالدعم والمساندة لها، وهو ما يؤكد مدى ما لديهم من وعي كبير وتصميم على اختيار نواب قريبين منهم ولديهم الثقة في قدرتهم على أن يكونوا معبرين ومحققين لطموحاتهم.
وأكدت أن اهتمامها بالجانب الخدمي لن يشغلها مطلقا عن الدور الأهم للنائب وهو التشريع وسن القوانين، فذلك هو محك الاختبار الحقيقي للنائب، وأن يكون لديه القدرات التي تمكنه من سن القوانين والتشريعات التي تحفظ للوطن الأمن والاستقرار وتحقق لشعبه الطمأنينة والحياة المستقرة والكريمة، ولذلك فإنها تخوض هذه الانتخابات وهي تحمل إرادة قوية لتحقق ذلك مرتكزة على المناخ الديمقراطي الواسع الذي تحياه مملكة البحرين في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الذي رسخ أجواء الحريات في البلاد.