هدى المحمود:
- لا مناكفة ولا مداهنة للحكومة وأريد تحويل التعدد الأثني لقيمة مضافة
- دائرتي العاصمة القديمة منها انطلق التعليم وهي مهد الشعراء والأدباء
مريم الرويعي:
- المشاركة تصنع الفرق وسأعمل على إعلاء حقوق الإنسان
- التشريع والرقابة ركيزة عملي وأطرح إعادة فكرة (البحرنة)
زينب عبدالأمير:
- دائرتي تحوي نخباً ومثقفين وطلباتهم واحتياجاتهم نوعية
- كثير من البرامج حبر على ورق ولا نزال نطالب بالقاعدة الصحيحة
نسرين معروف:
- صوت البحرين لن يقدم "شطحات" وبرنامجي صغته بنفسي وشعاري "صوتي لكم"
- دائرتي مدينة قديمة تضم أقدم الناس بيوتها قديمة وفيها خليط من كل المناطق
فاطمة عباس:
- لم أخرج من دائرتي طول عمري وأهل الدراز وبني جمرة يعرفونني
- شعاري نبدأ معاً.. واحتياجات الأهالي نقطة انطلاقي في عملي
صباح الدوسري:
- دائرتي حديدية ومحاور برنامجي بسيطة وواضحة ومحددة
- علاقتي بالناس ممتدة وشباب دائرتي يسمونني (بأم الجميع)
هنادي الجودر:
- محامية وشاعرة وأعول على دعم أهل المحرق
- بنت الدائرة .. وأطمح لتفعيل المحور القانوني
رؤى الحايكي:
- المنافسة صعبة في كل الدوائر وأرتكز على عدم المساس بمكتسبات المواطن
- أترشح في دائرة ثلثيها رجال وثلثها نساء و20% متقاعدون
..
أدارت الندوة وأعدتها للنشر - سماح علام
"تصوير - سهيل الوزير"
أكدت مترشحات برلمانيات 2018 على أهمية صدق البرامج الانتخابية مبينات ضرورة أن تكون نابعة من رؤية ومتابعة المترشح نفسه، وأوضحن أن الهم السياسي والاجتماعي واحد ولكن الفكرة في كيفية التعاطي مع الملفات وتقديم مبادرات تحل القضايا وتحقق المكتسبات للمواطن.
وتنوعت المترشحات بين عناصر يصنفن بصاحبات الخبرة الطويلة والريادة في عملهن الأهلي والاجتماعي وبين عناصر شابة جديدة تقدم نفسها لتكون جزءاً من حراك اجتماعي وسياسي متغير.. أيضاً تباينت المترشحات بين من يدخلن المعترك لأول مرة وبين من تكرر المنافسة في تحدٍ وإصرار لبلوغ الفوز .
مترشحات 2018، يحملن في جعبتهن رؤى مغايرة.. طرحنها بتفصيل في ندوة الوطن التي نعرض اليوم الجزء الثاني منها.. حيث دار النقاش حول نقاط القوة لدى المترشحات وخصوصية الدوائر التي ينتمين إليها، إلى جانب توضيح البرامج الانتخابية التي يتبنونها للمرحلة القادمة.. لتأتي هذه المحاور استكمالاً لقراءتهن للمشهد السياسي العام وطموحاتهن للمرحلة المقبلة الذي كان محور الجزء الأول بالأمس.. فإلى تفاصيل الندوة..
*ما هي نقاط القوة التي تتميزن بها ؟ وفي ماذا تتمثل خصوصية دوائركن؟
رؤى الحايكي : كفاءة.. وطنية.. إخلاص.. صدق .. ضمير .. هي نقاط القوة لدى المترشح سواء كان رجلاً أو امرأة.. وخوفي على الناس يستشعره المتابع، وتجربتي كانت في دائرتين ذكوريتين، ولكن الشعب البحريني تطور كثيراً، وهذا ما أفرز وجود المرأة حالها حال المترشح الرجل.. ثقافة مجتمعنا تغيرت، وكنت أصل لمناطق في الدائرة بخلاف مناطق أخرى.. والقرار بيد الناخب وقناعاته، وهذه مؤشرات يجب دعمها وزيادتها.
ثلثا دائرتي رجال وثلثها نساء، فيها نسبة من الشباب تقريباً الثلث، المتقاعدون فيها بنسبة 20% وهي نسبة ليست بسيطة، وهي نسبة تحترم ودليل خبرة ووعي سياسي، ثقافات مختلفة، فيها قبائل، وفيها متعلمون وفيها لبراليون.. الدوائر في البحرين متقاربة لدرجة كبيرة، بسبب قرب الناس من بعضهم.. والصعوبة ليست في دائرتي فقط، بل المنافسة في كل الدوائر فكل الدوائر صعبة، والبحرين قرية صغيرة في ظل عالم هو أساساً قرية صغيرة بحد ذاته.
المرأة وخصوصية الدوائر
زينب عبدالأمير: دائرتي فيها نخب، مثقفون، وفيها مناطق جديدة، وامتدادات جديدة للمناطق، لدي مجمع نشيط جداً والناخب واعٍ، والمطلوب هو مرشح مثقف يليق بهؤلاء الناخبين، وقد خضت التجربة سابقاً ووصلت للجولة الثانية وكانت المنافسة قوية.. وها أنا أعول وكلي تفاؤل بوعي الناخبين هذه المرة، فأنا أمتلك تجربة سابقة أفادتني ولدي قاعدة جماهيرية، والناس تعرفني، ولم أتوقف عن التواصل مع الناس طوال الأربع سنوات الماضية، وأعيد الترشح لإصراري على مبادئي ولرغبتي في التغيير، فالبرلمان بحاجة إلى أصحاب نفس جديدة ورؤية جديدة.
نسرين معروف: أدخل المعترك الانتخابي لأول مرة، وسألني أحد الحضور في مجلس الدوي عن معيار اختيار المرأة، وتساءلت بالمقابل عن معيار اختيار الرجل.. إذا لا نتحدث عن الكفاءة فقط، نتحدث عن عنصر يضيف، وعنصر قادر على إحداث التغيير، والسؤال المهم هو : هل استحق صوت الناس.. نحن نتحدث عن تجربة يراد لها القوة، وقلت لأهالي دائرتي إذا لمستم فيني القدرة والكفاءة لتمثيلكم فأنا أستحق أن ألقى هذا التشريف منكم.
وعن خصوصية دائرتي، فمدينة عيسى تمثل أكبر خصوصية لدائرتي ، فهي تضم أناساً بسطاء، هم أقدم الناس، بيوت المنطقة قديمة، بخليط من كل المناطق، الناس بسيطون وطموحاتهم معقولة وغير متطلبين.
أقوم بزيارات كثيرة بين المجالس وبين الشباب وتجمعاتهم، زرت البيوت والمجالس وأيضاً تجمعات الشباب في الشارع، أهالي دائرتي تحركهم الكلمة الطيبة، ولأنني أستند على حضوري الإعلامي وعملي لسنوات طويلة، فأنا أمتلك القبول وأطمح إلى الفوز بقناعة الناس بي فهم يرونني "صوت البحرين" وهذا اللقب شرفني به صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في أحد لقاءاته مع الإعلاميين إذ قال لي "نسرين أنتِ صوت البحرين".
ومن هنا انتشر هذا اللقب الذي زادني شرفاً ومسؤولية.. فمن هذه الأرضية أنطلق، وعلى حب الناس أستند، لذلك شعاري كان "صوتي لكم" فأنا سأكون صوتهم، وقد تعهدت أمامهم بأن 10% من راتبي سيخصص لدعم ومساعدة أهالي الدائرة.. لا يوجد شيء مؤكد في أي منافسة، فالترشح تجربة صعبة، وجاءتني محاولات كثيرة ودعوات للتراجع، ولكن لا تراجع.
الدائرة الحديدية
صباح الدوسري: دائرتي هي الدائرة الحديدية، وسميت بهذا اللقب لأن أكبر الجمعيات حاضرة فيها، فكوني مستقلة ونزلت في هذه الدائرة من منطلق دافعي للتغيير، فلي طموح كبير للوصول، كما أنني أستند على تجربة بلدية ثرية، بخلاف علاقتي مع أهالي الدائرة التي تمتد لسنوات، عرفت احتياجات الناس وانطلقت ببرنامج محدد وواقعي، ومع الأسف هناك من لا يصنع برنامجه ويستعين بآخرين، وعندما يناقش لا يعرف ماذا يقول في كل محور، لذا نطالب بالواقعية والصدق.
وعن خصوصية تجربتي في دائرتي تتمثل بحظوظي التي ارتفعت مع كل تجربة كنت أدخل فيها، وأتطلع إلى زيادة الرقم، فهناك قبول بين أهالي المنطقة لي، والشباب أطلقوا علي إسم (أم الجميع)، وحتى لو لم أفز، فهذا اللقب يكفيني شرفاً، وصوتي سيكون هو ممثل لصوت المواطن البحريني داخل البرلمان، ونتطلع للكثير والله الموفق، فأنا امرأة مصرة على الوصول وها أنا أنافس ممثلي الجمعيات ومستقلين بقوة والاختيار للناخب بانتقاء من يريد أن يمثله في الفصل التشريعي الجديد، فجلالة الملك قد أعطى المرأة حق الترشح والانتخاب، وأيضاً تحظى المرأة بدعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم من أجل ترسيخ فكرة أن هذا الوطن يحلق بجناحين لا جناح واحد.
بنت الدائرة
هنادي الجودر: حظوظي في دائرتي مرتفعة، وقوتي مكمنها أنني بنت الدائرة، بخلاف باقي المترشحين الذين هم من خارجها، كما أنني معروفة في دائرتي، وأعول كثيراً على وعي الناخب اليوم، أهل المحرق عرفوا بتاريخهم ووطنيتهم، لدي خبرة قانونية كوني مستشارة قانونية ومحامية ، وشاعرة وناشطة ولي حظور كبير في محافل كثيرة، وبالتالي أعتقد أن قاعدتي قوية.
ومن خلال جس النبض ومن خلال زياراتي، أعتقد أن أهل الدائرة اليوم لديهم القبول في انتخاب امرأة، ولا يوجد معوقات ضد حضورها، كما إن هناك شعار يتردد بين الناس في الدائرة، بضرورة التغيير، وهذا يصب في صالح العناصر الجديدة، وأعتقد أن تغيير الوجوه سيسهم في تقوية الأداء، وسيؤدي إلى إيقاع مختلف في البرلمان.
هدى المحمود: متحيزة كثيراً لدائرتي، فهي العاصمة القديمة للبحرين .. هي محرق الدائرة الثانية، أنا بنت الدائرة ولدت وعشت فيها، بيتنا كان "البيت العود"، وانتقلنا من مجمع 2006 إلى 2003، وأفخر بحب الناس فأنا معروفة على مستوى الدائرة وعلى مستوى البحرين، وأرى أن العلم الذي لا يخدم الناس لا يعتبر علماً، ومنذ 35 سنة وأنا أعمل من خلال مهنتي ومن خلال عملي التطوعي من أجل خدمة الناس واستقطاب الشباب، ولي مبادرات كثيرة منها "البحرين وطن يجمعنا".
أيضاً دائرتي هي مهد الشعراء والأدباء، فيها أول مدرسة بنات وأول مدرسة أولاد ستحول إلى جامعة، ناخبينا على درجة كبيرة من الوعي، وقد يكون هناك تضليل في وقت ما، ولكن الدائرة هي مهد الحراك الوطني الجميل، ودائرتي جميلة وحظوظي أعتقد أنها جميلة أيضاً.. فالناس هم الذين اقترحوا علي الترشح، وبدعمهم أترشح اليوم، وسواء دخلت المجلس أم لا فأنا أكمل عملي وتطوعي بنفس القدر من الروح والعطاء الذي تميزت به طوال مسيرة 35 عاماً.
فاطمة عباس: نزلت في انإخابات بلدي 2014، وفي الدائرة الشمالية الدراز وبني جمرة، أثبت للناس كفائتي واصراري، وبينت أنني أعمل من أجلهم وليس من أجلي، وهذا بشهادة من يعرفني من الأهالي، أنا ابنة الدائرة لم أخرج منها طوال عمري منذ ولادتي حتى الآن، أثبت أنني مستمعة وملبية حسب صلاحياتي وقدرتي، ولدي القاعدة الجماهيرية التي تجعلني قريبة من الناس، فمنهم أستمد قوتي، لم أتراجع في أمر أستطيع عمله، الآن أشعر بأنني أثبتت نجاحي في البلدي ، وأريد أن أثبت نفسي في البرلمان لعمل وطني أفقه مختلف وأكثر رحابة من أجل خدمة أهالي المنطقة.
غلبة المكون الواحد
مريم الرويعي: دائرتي هي دائرة مختلطة.. فيها أكثر من 12 ألف، والمترشحين عددهم يتناسب مع عدد الناس فنحن 17 منافسا، دائرتنا متنوعة من كل الانتماءات ولكن يغلب عليها مكون واحد، وأراهن على سجلي في العمل التطوعي، هناك تخوف من المقاطعة التي ينادي بها البعض.
ولكني أرى ومن خلال زياراتي التي أبين فيها مدى أهمية المشاركة الايجابية ألتمس وجود قبول لفكرة التغيير والحاجة إلى التغيير.. لذلك أطرح فكرة أن النائب السابق فاز ب 534 صوت، وهذا يعطينا مؤشرا لوجود تشتت أصوات كبير مع كثرة المترشحين.. ولكن في النتيجة نعول على وجود مثل قوي قادر على نقل صوت الناس الحقيقي.. أيضا لقد كان عدد المصوتين في الفصل السابق لا يتعدى 800 صوت، ولهذا العدد دلالته أيضا.
لدي نقاط قوة كثيرة، ويكفيني الرغبة في التحدي .. فتجربة الترشح اليوم هي تجربتي للمرة الثالثة سبقها تجربتان في المحافظة الجنوبية في مواجهة الشيخ جاسم السعيدي وكانت حينها من أصعب الدوائر، والآن أعاود الترشح في الشمالية، فالدافع من وراء ترشحي سببه هو التذمر الحاصل من البرلمان الحالي، والرغبة في تطوير التجربة، فالمقاطعة خيار خاطئ، ويجب علينا جميعا الدفع في اتجاه تحقيق فصل تشريعي أكثر قدرة على التأثير من سابقيه، وأعتمد على زياراتي وعلى خبرتي وعملي التطوعي طوال سنوات عملي طويلة، لذلك أنا أزور الناس في عقر دارهم.
وأحاول أن أفتح أبواب الحوار والنقاش البناء معهم، وتوضيح أن المشاركة واختيار الأفضل هو الباب الذي يحقق للمجتمع التغيير الذي نطالب به أو نطمح إليه.. ولدي مؤشرات للقبول فمثلا من خلال زياراتي كسب مؤيدين يعملون في فريقي حاليا، وكلي أمل في احداث فارق.
جدلية البرامج الانتخابية
رؤى الحايكي: جدلية البرامج الانتخابية تقوم على أساس مدى المام المترشح بالنقاط التي يريد تغييرها، وكيفية ترجمة هذا الطموح إلى مشاريع قوانين أو تشريعات تترجم ما يريده الشارع، المسألة ليست بالسهلة، وضبط البرنامج الانتخابي مسئولية كبيرة تحتاج إلى القدرة والقراءة الجيدة.. فلابد من الاهتمام بكيفية ترجمة الفكرة من خلال تشريع، وهذا يحتاج إلى وعي تشريعي وقانوني.
إن مسألة التوازن بين رغبات الشارع والنص القانوني يحتاج إلى رؤية تشريعية واضحة، وليس الجميع يمتلك هذاالربط.. أيضا نريد برامج تعبر عن خصوصية الدائرة ، بمعنى ننطلق من احتياج الناس.
وفي وقت الطرح والنقاش هل يعكس وعي المترشح.. المطلوب هو تحويل الأمور الى برنامج تشريعات ورقابة.. هي وضوح الرؤية بما يتعلق بالتحديات التي يواجهها الوطن وكيفية ترجمة ذلك الى تشريعات ورقابة..لابد من الصدق مع النفس قبل الصدق مع الناس.. برنامجي السابق كان عبارة عن بطاقة تحوي نقاطا تتعلق ب 8 محاور.
واستطعت تحقيق70% منه، ولكن ما نريد التأكيد عليه بين تجربة تشريعية كوني برلمانية ولكوني مترشحة جديدة أرى أن عدم تحديد النقاط يدل على ضياع الرؤية.
وبين جملة عناوين منها تحسين الوضع المعيشي، وأيضا الاسكان .. والتعاون بين القطاع العام والخاص، لابد من أن يكون وقت التخطيط مصاحبا لرؤية وتصور واضح.. فمثلا بخصوص الرقابة فيما يتعلق بملفات الفساد، كان لدي الكثير من الاسئلة الرقابية في هذا الشأن.. ولدي من المنجزات التي تعكس متابعتي لهذه المسألة.. برنامجي الجديد هو الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في ظل التحديات التي نعيشها وفي ظل مشروع التوازن المالي مع الحفاظ على ما هو موجود، ولدينا الضرائب التي تعتبر أمرا ذا بعد خليجي لا يتعلق بالبحرين فقط، وكل ذلك يجعلنا أمام تحدي كبير لا يحتمل المزايدات غير الواقعية.
طلبات نوعية
زينب عبدالأمير: رأيت الكثير من البرامج هي حبر على ورق.. فهناك مرشحين يعرضون فكرة صالة للأفراح أو تطوير شوارع، لذلك لابد من الوعي بالخطوة القادمة.. هناك من المترشحين من استعان بلجنة من مصر لوضع البرنامج الانتخابي. لذلك نقول أن البرنامج الانتخابي يجب أن يكون مكونا من حقائب شاملة، ومستخرجا من احتياجات الدائرة وتوصيفها.
أما بخصوص البرنامج فقد وضعته بناء على احتياجات دائرتي التي بها نخب فيها أطباء ومهندسين وقضايا وهموم خاصة بملف الأطباء .. دائرتي فيها هموم نوعية وليس هموم عامة.. وقد انطلقت من مقترحات حلول جاءت من أهالي الدائرة أنفسهم.
فمثلا مناقشة تقرير الرقابة المالية أن يكون في حينه، ولا يتأخر.. أيضا في الملف المعيشي أطرح رفع الحد الأدنى للرواتب.. أريد زيادة معقولة محصورة في فئة معينة وهي صغار الموظفين وليس الكبار منهم.. لذلك نريد النهوض بهم.
أقترح أيضا علاوة ضرائب تمنح للمواطنين الأقل دخلا.. أيضا أطرح بحرنة قطاعات معينة مثل التمريض.. نريد تسكين المواطن في وظائف مناسبة له.. أيضا اقترحت دمج التقاعد لموظفي القطاع الخاص والعام.. نريد دراسة تحقق شموليتهم.
نسرين: برنامجي صغته بنفسي ثم اطلعته على مجموعة من ذوي الخبرة والاختصاص.. طرحته على ذوي الخبرة .. وهو يتميز بعدم وجود "شطحات"..نقاط واقعية محددة ملائمة للمعطيات الموجودة على أرض الواقع، 3 محاور : سياسي واقتصادي واجتماعي ومعيشي.. زرت جميع المجالس الرجالية والنسائية من نخب وبسطاء. وليليا يكون لدي أكثر من زيارة.. وضعت أولويات ولكن البرنامج ليس بقرآن لا يمكن مسه هو بداية عمل.. البرنامج يمكن الإضافة عليه أو تغييره، وسأوزع استبيانا خلال افتتاح مقري ، لكي أقف على احتياجاتهم .. لأشكل رؤية تتحقق فيها قية المشاركة.. فتوضيح هذه النقطة للناس كانت محل اعجاب وقبول منهم .. لذلك دائما نعزز قيمة المشاركة.
نريد أن نطور ونعزز آليات التشريع والرقابة بما يتوافق مع المرحلة القادمة .. لأن تحقيق ذلك يضمن جميع المكتسبات اللاحقة.. لذلك نريد القاعدة الصحيحة.. وإذا وجدت القاعدة يكون البناء صحيحا.
صباح الدوسري: أتفق مع كل ما طرحته نسرين.. فمع الاسف البرنامج الانتخابي نقطة انطلاق..يجب متابعتها كما يجب توضيح فكرة أن أي متغير يحصل سيكون محط اهتمام سواء كان موجودا في البرنامج أم لا، وبالتالي عمل النواب يواكب احتياج الشعب والقضايا المطروحة. وعن نفسي أرى أن محاوري بسيطة..لم أضع صفحات بل نقاط ممكنة التحقق. والتغيير يكون بتراكم التجربة.
فمثلا طرحت فكرة ايجاد تخصصات جديدة، نريد قانونا يضمن وجود مجالات جديدة تلائم المستقبل.. أيضا نريد ضبط موضوع الانتفاع من الاسكان بين الأقدمية والمناطقية.. فهناك الكثر ممن تضرروا من هذا الشأن.. أيضا من هو أقل من 40 سنة لا يستفيد من الانتفاع ببيت اسكان.. نريد تغيير القوانين الداخلية وجعلها أكثر ملامسة لخدمة المواطن.. باختصار صوتي هو صوت المواطن.
هنادي الجودر: البرامج متشابهة..والمحاور محددة..ولكن الفكرة كيف نفعل المحور القانوني ، فمن منطلق تخصصي في أي بلد متى ما صلحت القوانين صلح التطبيق ومن ثم صلح المجتمع بما فيه..إذا مشكلتنا الأساسية تتمثل في تعديل اللائحة الداخلية.. وتعزيز الية الاستجواب والتأكيد على الرقابة..
البرنامج هو أشبه بالعقد بين المترشح والشعب.. ولكن الفكرة بعيدا عن البرنامج يجب أن أختار المرشح الأفضل القادر على التعامل مع معطيات كثيرة .. وهذا قائم على أساس صحة الاختيار أولا .. ومن سيدخل البرلمان .
التنمية الحقيقية
هدى المحمود: شعاري الانتخابي هو استقرار وتنمية وتطوير.. لأن كل نقطة تؤدي إلى الأخرى.. والبحرين ضمت برامجها الرسمية والأهلية محاور التنمية المستدامة.. وأهم ما أرتكز عليه هو السلم والأمن المجتمعي.. نحن اليوم نعاني من مشكلة أساسية من تعدد اثنيات ومواطنين منعزلين في كانتونات.
وإذا استمرت هذه المشكلة يعني أن كل خطط التطوير ستذهب أدراج الرياح.. لذا يجب أن تكون أولويات البرلمان هو الدمج المجتمعي أسوة بالمجتمعات المتقدمة التي حولت التعدد الاثني فيها إلى قيمة مضافة ودمجت بينهم.. فمن حق كل التكوينات أن تحافظ على خصوصيتها ولكن يجب أن يكونوا ويمثلوا قيمة مضافة في المجتمع وتوظيف طاقاتهم لخدمة المجتمع .. لهم الحق في العيش وعلينا أن ننفتح عليهم ونعمل جميعاً من أجل الوطن.
سابقاً كنا نرى إما "مناكفة" أو "مداهنة" للحكومة..والطريقتان خطأ.. نحن على مشارف مرحلة صعبة فقد كلف صاحب السمو الملكي ولي العهد ببرنامج التوازن المالي، وهو يعني باختصار عملية التوازن بين المصروفات والهدر الإداري وبين المحافظة على النمو الاقتصادي والتنمية وزيادة الإنتاجية.
هذا التحدي يحتاج لمساندة البرلمان والسلطة التنفيذية لتحقيق هذا الأمر.. وفريق ولي العهد يعمل على الشرح.. ولكن يجب أن لا يأتي ذلك على حساب منظومة الخدمات الاجتماعية المميزة التي ميزت البحرين ورفعت حظوظها في العالم وفي مجال حقوق الإنسان.. البحرين تميزت بتقديم حزمة خدمات نوعية للمرأة المطلقات وغيرها ، فحزمة الخدمات نوعية وتجربتها متقدمة إزاء الفئات الخاصة.
اختلف مع بعض الأطروحات مثل زيادة الرواتب الآن فهو لأمر غير معقول.. في السبعينات عندما (طاحت) أسعار النفط ل5 دولار.. تأثرت دول الخليج ومنعت بعضها الرواتب لمدة بين 3 أشهر و 6 أشهر، ولكن البحرين وذلك يحسب لها أنها لم تؤخر راتبا واحدا عن شعبها.. ولكنها فقط منعت التوظيف الجديد.. وهذا النهج الذي تتبعه البحرين قائم على التكافل الاجتماعي، والمنظومة الأساسية هي تخطي مرحلة قد تتجاوز عمر المجلس النيابي وقد تمتد لأن هذه كلها تداعيات أزمة 2008 المتمثلة في الرهن المالي الذي أطاح بمؤسسات تملك ميزانيات أكبر من البحرين وهي مجرد مؤسسات وشركات.
البحرين تساندها دول مجلس التعاون .. ولكن نحن نتحدث عن مرحلة قادمة تقوم على ترشيد الاستهلاك على الحكومة والمؤسسات والأفراد.. نريد نهجاً وسلوكاً حقيقي مدروس.
وأيضا اتفق مع زيادة الصلاحيات وتعديل صلاحيات المجلس النيابي.. إذا نحن نتحدث بإيجاز عن كفاءة ... ومسؤ.ولية .. وضمير إذا وجدت في 27 من أعضاء المجلس النيابي سيكون كافياً لتحقيق تغير ملموس وحقيقي.
لدي مبادرتان ذكرت "البحرين تجمعنا" سابقا وأطرح الآن المبادرة الثانية التي عملت عليها بعنوان "البحريني أولا"، وهو مشروع يهدف إلى توظيف البحرينيين الذين لا يستوعبهم القطاع الخاص والقطاع العام ، وعليه نطرح فكرة توظيفهم في الجمعيات الأهلية وهي تجربة مطبقة عند الغرب..وهي تجربة ستطبق بدعم من وزارة العمل وهو مشروع وطني كبير.
فاطمة عباس: أفكارنا تكمل بعضنا البعض.. شعاري هو (نبدأ معاً) .. برنامجي صفحة واحدة محددة النقاط ، حققت برنامجي في المجلس البلدي بنسبة 60 إلى 70 %، أما برنامج اليوم وضعته من منطلق خبرة عملية وعلمية، حاولت اليوم أن أطبق أموراً تتعلق بنقاط معينة وهي الصحة والتربية والمرأة والاسكان.. وفي كل محور ركزت على هدف معين.. مثلا اصدار قوانين وتشريعات تخدم تعزيز الخطة الاستراتيجية الصحية للدولة في المجال الصحي ، وتبني مبادرات وطنية فاعلة ومغيرة من سلوك الفرد على المستوى الاقتصادي.. أيضا سأهتم باستقرار المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والحياة الأسرية والمجتمعية الآمنة، أيضا سأهتم بالاسكان إذ سأعمل على فكرة تقليل الاستقطاعات من المواطنين والتي تقدر بربع الراتب فالبيوت صغيرة ، زهي أصغر من البيوت التي وزعت في مدينة حمد بكثير.. لذا سأتبنى إعادة النظر في نسبة استقطاع انتفاع الأهالي من بيوت مدينة سلمان وإعادة النظر في استقطاعاتهم.. وكلها مواضيع مستوحاة من خصوصية دائرتي ، أيضاً سأركز على موضوع البطالة فلدي نسبة من أهل الدائرة عاطلون وأريد العمل على إيجاد شواغر لهم قبل تفاقم المشكلة، خاصة وأن هناك من سرح من عمله والجهات لا توظف من تجاوز الأربعين، وهذه إشكالية في حد ذاتها.. وأتمنى أن أوفق في خدمة الأهالي.
المشاركة تصنع الفرق
مريم الرويعي: أتشارك في نقاط كثيرة مع ما طرح.. ولكن من منطلق خصوصية دائرتي أعمل وأنطلق من أجل تغيير فكرة "المقاطعة" التي تدور في الدائرة، وعليه انطلقت من خلال رفع شعار "المشاركة تصنع الفرق"، وبرنامجي مختصر مكون من صفحة واحدة.. جهة السيرة الذاتية والجهة الثانية النقاط المهمة التي سأتبناها، محور التشريع والرقابة من أهم المحاور وأتبنى تعديل اللائحة الداخلية لمجلس النواب وأيضاً تعديل المواد الدستورية ذات العلاقة بمجلس النواب، فبدون هذه الصلاحيات "كأنك يا بو زيد ما غزيت".
أيضاً اهتممت بموضوع البطالة فلدي في الدائرة خريجون عاطلون.. وأتبنى إعادة طرح فكرة البحرنة التي ألغيت، وأيضاً حصر بعض المهن على البحرينيين فقط دون غيرهم مثل المحاسبة والتعليم وتقنية المعلومات والكبيوتر والتمريض .. فهناك خريجون عاطلون مع الأسف.. أيضاً سأهتم بملف الإسكان.. إلى جانب تحسين الخدمات الصحية ومواجهة نقص الأدوية للأمراض المزمنة، وأيضاً طرحت موضوع التأمين الصحي والاهتمام به وشرحه للناس.. أيضاً أطرح موضوع السلم الأهلي نظراً للتنوع الموجود ، وأخيراً إعلاء حقوق الإنسان والاهتمام بأصحاب الاحتياجات الخاصة وخصوصا الذين يحتاجون لأمور تفصيلية كثيرة تحتاج ميزانية كبيرة والحكومة لا توفرها بل تتوفر في مراكز خاصة غالية لا تتناسب مع إمكانيات الأهالي.
لقد قابلت الكثير من الناس وعملت مع لجنة أهالي المنطقة وسأعمل على نقل صوتهم قدر الإمكان، إن كنت سأفوز بثقتهم وسأدخل المجلس
-- - - - - - - -- - - -- - -
المشاركات في الندوة:
1- رؤى الحايكي نائب في برلمان 2014 ومترشحة في الدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية
2- صباح الدوسري عضو مجلس بلدي سابق ومترشحة في الدائرة السابعة بمحافظة المحرق
3- هدى المحمود مترشحة في الدائرة الثانية بمحافظة المحرق .
4- فاطمة عباس القطري عضو مجلس بلدي سابق ومترشحة للبرلمان في الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية
5- زينب عبدالأمير مترشحة سابقة وحالية في الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة
6- مريم الرويعي مترشحة للمرة الثالثة للمجلس النيابي في الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية
7- نسرين معروف مترشحة في الدائرة الأولى المحافظة الجنوبية .
8- هنادي الجودر مترشحة الدائرة الخامسة في محافظة المحرق .
* ثمة معتذرات عن الندوة
- لا مناكفة ولا مداهنة للحكومة وأريد تحويل التعدد الأثني لقيمة مضافة
- دائرتي العاصمة القديمة منها انطلق التعليم وهي مهد الشعراء والأدباء
مريم الرويعي:
- المشاركة تصنع الفرق وسأعمل على إعلاء حقوق الإنسان
- التشريع والرقابة ركيزة عملي وأطرح إعادة فكرة (البحرنة)
زينب عبدالأمير:
- دائرتي تحوي نخباً ومثقفين وطلباتهم واحتياجاتهم نوعية
- كثير من البرامج حبر على ورق ولا نزال نطالب بالقاعدة الصحيحة
نسرين معروف:
- صوت البحرين لن يقدم "شطحات" وبرنامجي صغته بنفسي وشعاري "صوتي لكم"
- دائرتي مدينة قديمة تضم أقدم الناس بيوتها قديمة وفيها خليط من كل المناطق
فاطمة عباس:
- لم أخرج من دائرتي طول عمري وأهل الدراز وبني جمرة يعرفونني
- شعاري نبدأ معاً.. واحتياجات الأهالي نقطة انطلاقي في عملي
صباح الدوسري:
- دائرتي حديدية ومحاور برنامجي بسيطة وواضحة ومحددة
- علاقتي بالناس ممتدة وشباب دائرتي يسمونني (بأم الجميع)
هنادي الجودر:
- محامية وشاعرة وأعول على دعم أهل المحرق
- بنت الدائرة .. وأطمح لتفعيل المحور القانوني
رؤى الحايكي:
- المنافسة صعبة في كل الدوائر وأرتكز على عدم المساس بمكتسبات المواطن
- أترشح في دائرة ثلثيها رجال وثلثها نساء و20% متقاعدون
..
أدارت الندوة وأعدتها للنشر - سماح علام
"تصوير - سهيل الوزير"
أكدت مترشحات برلمانيات 2018 على أهمية صدق البرامج الانتخابية مبينات ضرورة أن تكون نابعة من رؤية ومتابعة المترشح نفسه، وأوضحن أن الهم السياسي والاجتماعي واحد ولكن الفكرة في كيفية التعاطي مع الملفات وتقديم مبادرات تحل القضايا وتحقق المكتسبات للمواطن.
وتنوعت المترشحات بين عناصر يصنفن بصاحبات الخبرة الطويلة والريادة في عملهن الأهلي والاجتماعي وبين عناصر شابة جديدة تقدم نفسها لتكون جزءاً من حراك اجتماعي وسياسي متغير.. أيضاً تباينت المترشحات بين من يدخلن المعترك لأول مرة وبين من تكرر المنافسة في تحدٍ وإصرار لبلوغ الفوز .
مترشحات 2018، يحملن في جعبتهن رؤى مغايرة.. طرحنها بتفصيل في ندوة الوطن التي نعرض اليوم الجزء الثاني منها.. حيث دار النقاش حول نقاط القوة لدى المترشحات وخصوصية الدوائر التي ينتمين إليها، إلى جانب توضيح البرامج الانتخابية التي يتبنونها للمرحلة القادمة.. لتأتي هذه المحاور استكمالاً لقراءتهن للمشهد السياسي العام وطموحاتهن للمرحلة المقبلة الذي كان محور الجزء الأول بالأمس.. فإلى تفاصيل الندوة..
*ما هي نقاط القوة التي تتميزن بها ؟ وفي ماذا تتمثل خصوصية دوائركن؟
رؤى الحايكي : كفاءة.. وطنية.. إخلاص.. صدق .. ضمير .. هي نقاط القوة لدى المترشح سواء كان رجلاً أو امرأة.. وخوفي على الناس يستشعره المتابع، وتجربتي كانت في دائرتين ذكوريتين، ولكن الشعب البحريني تطور كثيراً، وهذا ما أفرز وجود المرأة حالها حال المترشح الرجل.. ثقافة مجتمعنا تغيرت، وكنت أصل لمناطق في الدائرة بخلاف مناطق أخرى.. والقرار بيد الناخب وقناعاته، وهذه مؤشرات يجب دعمها وزيادتها.
ثلثا دائرتي رجال وثلثها نساء، فيها نسبة من الشباب تقريباً الثلث، المتقاعدون فيها بنسبة 20% وهي نسبة ليست بسيطة، وهي نسبة تحترم ودليل خبرة ووعي سياسي، ثقافات مختلفة، فيها قبائل، وفيها متعلمون وفيها لبراليون.. الدوائر في البحرين متقاربة لدرجة كبيرة، بسبب قرب الناس من بعضهم.. والصعوبة ليست في دائرتي فقط، بل المنافسة في كل الدوائر فكل الدوائر صعبة، والبحرين قرية صغيرة في ظل عالم هو أساساً قرية صغيرة بحد ذاته.
المرأة وخصوصية الدوائر
زينب عبدالأمير: دائرتي فيها نخب، مثقفون، وفيها مناطق جديدة، وامتدادات جديدة للمناطق، لدي مجمع نشيط جداً والناخب واعٍ، والمطلوب هو مرشح مثقف يليق بهؤلاء الناخبين، وقد خضت التجربة سابقاً ووصلت للجولة الثانية وكانت المنافسة قوية.. وها أنا أعول وكلي تفاؤل بوعي الناخبين هذه المرة، فأنا أمتلك تجربة سابقة أفادتني ولدي قاعدة جماهيرية، والناس تعرفني، ولم أتوقف عن التواصل مع الناس طوال الأربع سنوات الماضية، وأعيد الترشح لإصراري على مبادئي ولرغبتي في التغيير، فالبرلمان بحاجة إلى أصحاب نفس جديدة ورؤية جديدة.
نسرين معروف: أدخل المعترك الانتخابي لأول مرة، وسألني أحد الحضور في مجلس الدوي عن معيار اختيار المرأة، وتساءلت بالمقابل عن معيار اختيار الرجل.. إذا لا نتحدث عن الكفاءة فقط، نتحدث عن عنصر يضيف، وعنصر قادر على إحداث التغيير، والسؤال المهم هو : هل استحق صوت الناس.. نحن نتحدث عن تجربة يراد لها القوة، وقلت لأهالي دائرتي إذا لمستم فيني القدرة والكفاءة لتمثيلكم فأنا أستحق أن ألقى هذا التشريف منكم.
وعن خصوصية دائرتي، فمدينة عيسى تمثل أكبر خصوصية لدائرتي ، فهي تضم أناساً بسطاء، هم أقدم الناس، بيوت المنطقة قديمة، بخليط من كل المناطق، الناس بسيطون وطموحاتهم معقولة وغير متطلبين.
أقوم بزيارات كثيرة بين المجالس وبين الشباب وتجمعاتهم، زرت البيوت والمجالس وأيضاً تجمعات الشباب في الشارع، أهالي دائرتي تحركهم الكلمة الطيبة، ولأنني أستند على حضوري الإعلامي وعملي لسنوات طويلة، فأنا أمتلك القبول وأطمح إلى الفوز بقناعة الناس بي فهم يرونني "صوت البحرين" وهذا اللقب شرفني به صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في أحد لقاءاته مع الإعلاميين إذ قال لي "نسرين أنتِ صوت البحرين".
ومن هنا انتشر هذا اللقب الذي زادني شرفاً ومسؤولية.. فمن هذه الأرضية أنطلق، وعلى حب الناس أستند، لذلك شعاري كان "صوتي لكم" فأنا سأكون صوتهم، وقد تعهدت أمامهم بأن 10% من راتبي سيخصص لدعم ومساعدة أهالي الدائرة.. لا يوجد شيء مؤكد في أي منافسة، فالترشح تجربة صعبة، وجاءتني محاولات كثيرة ودعوات للتراجع، ولكن لا تراجع.
الدائرة الحديدية
صباح الدوسري: دائرتي هي الدائرة الحديدية، وسميت بهذا اللقب لأن أكبر الجمعيات حاضرة فيها، فكوني مستقلة ونزلت في هذه الدائرة من منطلق دافعي للتغيير، فلي طموح كبير للوصول، كما أنني أستند على تجربة بلدية ثرية، بخلاف علاقتي مع أهالي الدائرة التي تمتد لسنوات، عرفت احتياجات الناس وانطلقت ببرنامج محدد وواقعي، ومع الأسف هناك من لا يصنع برنامجه ويستعين بآخرين، وعندما يناقش لا يعرف ماذا يقول في كل محور، لذا نطالب بالواقعية والصدق.
وعن خصوصية تجربتي في دائرتي تتمثل بحظوظي التي ارتفعت مع كل تجربة كنت أدخل فيها، وأتطلع إلى زيادة الرقم، فهناك قبول بين أهالي المنطقة لي، والشباب أطلقوا علي إسم (أم الجميع)، وحتى لو لم أفز، فهذا اللقب يكفيني شرفاً، وصوتي سيكون هو ممثل لصوت المواطن البحريني داخل البرلمان، ونتطلع للكثير والله الموفق، فأنا امرأة مصرة على الوصول وها أنا أنافس ممثلي الجمعيات ومستقلين بقوة والاختيار للناخب بانتقاء من يريد أن يمثله في الفصل التشريعي الجديد، فجلالة الملك قد أعطى المرأة حق الترشح والانتخاب، وأيضاً تحظى المرأة بدعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم من أجل ترسيخ فكرة أن هذا الوطن يحلق بجناحين لا جناح واحد.
بنت الدائرة
هنادي الجودر: حظوظي في دائرتي مرتفعة، وقوتي مكمنها أنني بنت الدائرة، بخلاف باقي المترشحين الذين هم من خارجها، كما أنني معروفة في دائرتي، وأعول كثيراً على وعي الناخب اليوم، أهل المحرق عرفوا بتاريخهم ووطنيتهم، لدي خبرة قانونية كوني مستشارة قانونية ومحامية ، وشاعرة وناشطة ولي حظور كبير في محافل كثيرة، وبالتالي أعتقد أن قاعدتي قوية.
ومن خلال جس النبض ومن خلال زياراتي، أعتقد أن أهل الدائرة اليوم لديهم القبول في انتخاب امرأة، ولا يوجد معوقات ضد حضورها، كما إن هناك شعار يتردد بين الناس في الدائرة، بضرورة التغيير، وهذا يصب في صالح العناصر الجديدة، وأعتقد أن تغيير الوجوه سيسهم في تقوية الأداء، وسيؤدي إلى إيقاع مختلف في البرلمان.
هدى المحمود: متحيزة كثيراً لدائرتي، فهي العاصمة القديمة للبحرين .. هي محرق الدائرة الثانية، أنا بنت الدائرة ولدت وعشت فيها، بيتنا كان "البيت العود"، وانتقلنا من مجمع 2006 إلى 2003، وأفخر بحب الناس فأنا معروفة على مستوى الدائرة وعلى مستوى البحرين، وأرى أن العلم الذي لا يخدم الناس لا يعتبر علماً، ومنذ 35 سنة وأنا أعمل من خلال مهنتي ومن خلال عملي التطوعي من أجل خدمة الناس واستقطاب الشباب، ولي مبادرات كثيرة منها "البحرين وطن يجمعنا".
أيضاً دائرتي هي مهد الشعراء والأدباء، فيها أول مدرسة بنات وأول مدرسة أولاد ستحول إلى جامعة، ناخبينا على درجة كبيرة من الوعي، وقد يكون هناك تضليل في وقت ما، ولكن الدائرة هي مهد الحراك الوطني الجميل، ودائرتي جميلة وحظوظي أعتقد أنها جميلة أيضاً.. فالناس هم الذين اقترحوا علي الترشح، وبدعمهم أترشح اليوم، وسواء دخلت المجلس أم لا فأنا أكمل عملي وتطوعي بنفس القدر من الروح والعطاء الذي تميزت به طوال مسيرة 35 عاماً.
فاطمة عباس: نزلت في انإخابات بلدي 2014، وفي الدائرة الشمالية الدراز وبني جمرة، أثبت للناس كفائتي واصراري، وبينت أنني أعمل من أجلهم وليس من أجلي، وهذا بشهادة من يعرفني من الأهالي، أنا ابنة الدائرة لم أخرج منها طوال عمري منذ ولادتي حتى الآن، أثبت أنني مستمعة وملبية حسب صلاحياتي وقدرتي، ولدي القاعدة الجماهيرية التي تجعلني قريبة من الناس، فمنهم أستمد قوتي، لم أتراجع في أمر أستطيع عمله، الآن أشعر بأنني أثبتت نجاحي في البلدي ، وأريد أن أثبت نفسي في البرلمان لعمل وطني أفقه مختلف وأكثر رحابة من أجل خدمة أهالي المنطقة.
غلبة المكون الواحد
مريم الرويعي: دائرتي هي دائرة مختلطة.. فيها أكثر من 12 ألف، والمترشحين عددهم يتناسب مع عدد الناس فنحن 17 منافسا، دائرتنا متنوعة من كل الانتماءات ولكن يغلب عليها مكون واحد، وأراهن على سجلي في العمل التطوعي، هناك تخوف من المقاطعة التي ينادي بها البعض.
ولكني أرى ومن خلال زياراتي التي أبين فيها مدى أهمية المشاركة الايجابية ألتمس وجود قبول لفكرة التغيير والحاجة إلى التغيير.. لذلك أطرح فكرة أن النائب السابق فاز ب 534 صوت، وهذا يعطينا مؤشرا لوجود تشتت أصوات كبير مع كثرة المترشحين.. ولكن في النتيجة نعول على وجود مثل قوي قادر على نقل صوت الناس الحقيقي.. أيضا لقد كان عدد المصوتين في الفصل السابق لا يتعدى 800 صوت، ولهذا العدد دلالته أيضا.
لدي نقاط قوة كثيرة، ويكفيني الرغبة في التحدي .. فتجربة الترشح اليوم هي تجربتي للمرة الثالثة سبقها تجربتان في المحافظة الجنوبية في مواجهة الشيخ جاسم السعيدي وكانت حينها من أصعب الدوائر، والآن أعاود الترشح في الشمالية، فالدافع من وراء ترشحي سببه هو التذمر الحاصل من البرلمان الحالي، والرغبة في تطوير التجربة، فالمقاطعة خيار خاطئ، ويجب علينا جميعا الدفع في اتجاه تحقيق فصل تشريعي أكثر قدرة على التأثير من سابقيه، وأعتمد على زياراتي وعلى خبرتي وعملي التطوعي طوال سنوات عملي طويلة، لذلك أنا أزور الناس في عقر دارهم.
وأحاول أن أفتح أبواب الحوار والنقاش البناء معهم، وتوضيح أن المشاركة واختيار الأفضل هو الباب الذي يحقق للمجتمع التغيير الذي نطالب به أو نطمح إليه.. ولدي مؤشرات للقبول فمثلا من خلال زياراتي كسب مؤيدين يعملون في فريقي حاليا، وكلي أمل في احداث فارق.
جدلية البرامج الانتخابية
رؤى الحايكي: جدلية البرامج الانتخابية تقوم على أساس مدى المام المترشح بالنقاط التي يريد تغييرها، وكيفية ترجمة هذا الطموح إلى مشاريع قوانين أو تشريعات تترجم ما يريده الشارع، المسألة ليست بالسهلة، وضبط البرنامج الانتخابي مسئولية كبيرة تحتاج إلى القدرة والقراءة الجيدة.. فلابد من الاهتمام بكيفية ترجمة الفكرة من خلال تشريع، وهذا يحتاج إلى وعي تشريعي وقانوني.
إن مسألة التوازن بين رغبات الشارع والنص القانوني يحتاج إلى رؤية تشريعية واضحة، وليس الجميع يمتلك هذاالربط.. أيضا نريد برامج تعبر عن خصوصية الدائرة ، بمعنى ننطلق من احتياج الناس.
وفي وقت الطرح والنقاش هل يعكس وعي المترشح.. المطلوب هو تحويل الأمور الى برنامج تشريعات ورقابة.. هي وضوح الرؤية بما يتعلق بالتحديات التي يواجهها الوطن وكيفية ترجمة ذلك الى تشريعات ورقابة..لابد من الصدق مع النفس قبل الصدق مع الناس.. برنامجي السابق كان عبارة عن بطاقة تحوي نقاطا تتعلق ب 8 محاور.
واستطعت تحقيق70% منه، ولكن ما نريد التأكيد عليه بين تجربة تشريعية كوني برلمانية ولكوني مترشحة جديدة أرى أن عدم تحديد النقاط يدل على ضياع الرؤية.
وبين جملة عناوين منها تحسين الوضع المعيشي، وأيضا الاسكان .. والتعاون بين القطاع العام والخاص، لابد من أن يكون وقت التخطيط مصاحبا لرؤية وتصور واضح.. فمثلا بخصوص الرقابة فيما يتعلق بملفات الفساد، كان لدي الكثير من الاسئلة الرقابية في هذا الشأن.. ولدي من المنجزات التي تعكس متابعتي لهذه المسألة.. برنامجي الجديد هو الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في ظل التحديات التي نعيشها وفي ظل مشروع التوازن المالي مع الحفاظ على ما هو موجود، ولدينا الضرائب التي تعتبر أمرا ذا بعد خليجي لا يتعلق بالبحرين فقط، وكل ذلك يجعلنا أمام تحدي كبير لا يحتمل المزايدات غير الواقعية.
طلبات نوعية
زينب عبدالأمير: رأيت الكثير من البرامج هي حبر على ورق.. فهناك مرشحين يعرضون فكرة صالة للأفراح أو تطوير شوارع، لذلك لابد من الوعي بالخطوة القادمة.. هناك من المترشحين من استعان بلجنة من مصر لوضع البرنامج الانتخابي. لذلك نقول أن البرنامج الانتخابي يجب أن يكون مكونا من حقائب شاملة، ومستخرجا من احتياجات الدائرة وتوصيفها.
أما بخصوص البرنامج فقد وضعته بناء على احتياجات دائرتي التي بها نخب فيها أطباء ومهندسين وقضايا وهموم خاصة بملف الأطباء .. دائرتي فيها هموم نوعية وليس هموم عامة.. وقد انطلقت من مقترحات حلول جاءت من أهالي الدائرة أنفسهم.
فمثلا مناقشة تقرير الرقابة المالية أن يكون في حينه، ولا يتأخر.. أيضا في الملف المعيشي أطرح رفع الحد الأدنى للرواتب.. أريد زيادة معقولة محصورة في فئة معينة وهي صغار الموظفين وليس الكبار منهم.. لذلك نريد النهوض بهم.
أقترح أيضا علاوة ضرائب تمنح للمواطنين الأقل دخلا.. أيضا أطرح بحرنة قطاعات معينة مثل التمريض.. نريد تسكين المواطن في وظائف مناسبة له.. أيضا اقترحت دمج التقاعد لموظفي القطاع الخاص والعام.. نريد دراسة تحقق شموليتهم.
نسرين: برنامجي صغته بنفسي ثم اطلعته على مجموعة من ذوي الخبرة والاختصاص.. طرحته على ذوي الخبرة .. وهو يتميز بعدم وجود "شطحات"..نقاط واقعية محددة ملائمة للمعطيات الموجودة على أرض الواقع، 3 محاور : سياسي واقتصادي واجتماعي ومعيشي.. زرت جميع المجالس الرجالية والنسائية من نخب وبسطاء. وليليا يكون لدي أكثر من زيارة.. وضعت أولويات ولكن البرنامج ليس بقرآن لا يمكن مسه هو بداية عمل.. البرنامج يمكن الإضافة عليه أو تغييره، وسأوزع استبيانا خلال افتتاح مقري ، لكي أقف على احتياجاتهم .. لأشكل رؤية تتحقق فيها قية المشاركة.. فتوضيح هذه النقطة للناس كانت محل اعجاب وقبول منهم .. لذلك دائما نعزز قيمة المشاركة.
نريد أن نطور ونعزز آليات التشريع والرقابة بما يتوافق مع المرحلة القادمة .. لأن تحقيق ذلك يضمن جميع المكتسبات اللاحقة.. لذلك نريد القاعدة الصحيحة.. وإذا وجدت القاعدة يكون البناء صحيحا.
صباح الدوسري: أتفق مع كل ما طرحته نسرين.. فمع الاسف البرنامج الانتخابي نقطة انطلاق..يجب متابعتها كما يجب توضيح فكرة أن أي متغير يحصل سيكون محط اهتمام سواء كان موجودا في البرنامج أم لا، وبالتالي عمل النواب يواكب احتياج الشعب والقضايا المطروحة. وعن نفسي أرى أن محاوري بسيطة..لم أضع صفحات بل نقاط ممكنة التحقق. والتغيير يكون بتراكم التجربة.
فمثلا طرحت فكرة ايجاد تخصصات جديدة، نريد قانونا يضمن وجود مجالات جديدة تلائم المستقبل.. أيضا نريد ضبط موضوع الانتفاع من الاسكان بين الأقدمية والمناطقية.. فهناك الكثر ممن تضرروا من هذا الشأن.. أيضا من هو أقل من 40 سنة لا يستفيد من الانتفاع ببيت اسكان.. نريد تغيير القوانين الداخلية وجعلها أكثر ملامسة لخدمة المواطن.. باختصار صوتي هو صوت المواطن.
هنادي الجودر: البرامج متشابهة..والمحاور محددة..ولكن الفكرة كيف نفعل المحور القانوني ، فمن منطلق تخصصي في أي بلد متى ما صلحت القوانين صلح التطبيق ومن ثم صلح المجتمع بما فيه..إذا مشكلتنا الأساسية تتمثل في تعديل اللائحة الداخلية.. وتعزيز الية الاستجواب والتأكيد على الرقابة..
البرنامج هو أشبه بالعقد بين المترشح والشعب.. ولكن الفكرة بعيدا عن البرنامج يجب أن أختار المرشح الأفضل القادر على التعامل مع معطيات كثيرة .. وهذا قائم على أساس صحة الاختيار أولا .. ومن سيدخل البرلمان .
التنمية الحقيقية
هدى المحمود: شعاري الانتخابي هو استقرار وتنمية وتطوير.. لأن كل نقطة تؤدي إلى الأخرى.. والبحرين ضمت برامجها الرسمية والأهلية محاور التنمية المستدامة.. وأهم ما أرتكز عليه هو السلم والأمن المجتمعي.. نحن اليوم نعاني من مشكلة أساسية من تعدد اثنيات ومواطنين منعزلين في كانتونات.
وإذا استمرت هذه المشكلة يعني أن كل خطط التطوير ستذهب أدراج الرياح.. لذا يجب أن تكون أولويات البرلمان هو الدمج المجتمعي أسوة بالمجتمعات المتقدمة التي حولت التعدد الاثني فيها إلى قيمة مضافة ودمجت بينهم.. فمن حق كل التكوينات أن تحافظ على خصوصيتها ولكن يجب أن يكونوا ويمثلوا قيمة مضافة في المجتمع وتوظيف طاقاتهم لخدمة المجتمع .. لهم الحق في العيش وعلينا أن ننفتح عليهم ونعمل جميعاً من أجل الوطن.
سابقاً كنا نرى إما "مناكفة" أو "مداهنة" للحكومة..والطريقتان خطأ.. نحن على مشارف مرحلة صعبة فقد كلف صاحب السمو الملكي ولي العهد ببرنامج التوازن المالي، وهو يعني باختصار عملية التوازن بين المصروفات والهدر الإداري وبين المحافظة على النمو الاقتصادي والتنمية وزيادة الإنتاجية.
هذا التحدي يحتاج لمساندة البرلمان والسلطة التنفيذية لتحقيق هذا الأمر.. وفريق ولي العهد يعمل على الشرح.. ولكن يجب أن لا يأتي ذلك على حساب منظومة الخدمات الاجتماعية المميزة التي ميزت البحرين ورفعت حظوظها في العالم وفي مجال حقوق الإنسان.. البحرين تميزت بتقديم حزمة خدمات نوعية للمرأة المطلقات وغيرها ، فحزمة الخدمات نوعية وتجربتها متقدمة إزاء الفئات الخاصة.
اختلف مع بعض الأطروحات مثل زيادة الرواتب الآن فهو لأمر غير معقول.. في السبعينات عندما (طاحت) أسعار النفط ل5 دولار.. تأثرت دول الخليج ومنعت بعضها الرواتب لمدة بين 3 أشهر و 6 أشهر، ولكن البحرين وذلك يحسب لها أنها لم تؤخر راتبا واحدا عن شعبها.. ولكنها فقط منعت التوظيف الجديد.. وهذا النهج الذي تتبعه البحرين قائم على التكافل الاجتماعي، والمنظومة الأساسية هي تخطي مرحلة قد تتجاوز عمر المجلس النيابي وقد تمتد لأن هذه كلها تداعيات أزمة 2008 المتمثلة في الرهن المالي الذي أطاح بمؤسسات تملك ميزانيات أكبر من البحرين وهي مجرد مؤسسات وشركات.
البحرين تساندها دول مجلس التعاون .. ولكن نحن نتحدث عن مرحلة قادمة تقوم على ترشيد الاستهلاك على الحكومة والمؤسسات والأفراد.. نريد نهجاً وسلوكاً حقيقي مدروس.
وأيضا اتفق مع زيادة الصلاحيات وتعديل صلاحيات المجلس النيابي.. إذا نحن نتحدث بإيجاز عن كفاءة ... ومسؤ.ولية .. وضمير إذا وجدت في 27 من أعضاء المجلس النيابي سيكون كافياً لتحقيق تغير ملموس وحقيقي.
لدي مبادرتان ذكرت "البحرين تجمعنا" سابقا وأطرح الآن المبادرة الثانية التي عملت عليها بعنوان "البحريني أولا"، وهو مشروع يهدف إلى توظيف البحرينيين الذين لا يستوعبهم القطاع الخاص والقطاع العام ، وعليه نطرح فكرة توظيفهم في الجمعيات الأهلية وهي تجربة مطبقة عند الغرب..وهي تجربة ستطبق بدعم من وزارة العمل وهو مشروع وطني كبير.
فاطمة عباس: أفكارنا تكمل بعضنا البعض.. شعاري هو (نبدأ معاً) .. برنامجي صفحة واحدة محددة النقاط ، حققت برنامجي في المجلس البلدي بنسبة 60 إلى 70 %، أما برنامج اليوم وضعته من منطلق خبرة عملية وعلمية، حاولت اليوم أن أطبق أموراً تتعلق بنقاط معينة وهي الصحة والتربية والمرأة والاسكان.. وفي كل محور ركزت على هدف معين.. مثلا اصدار قوانين وتشريعات تخدم تعزيز الخطة الاستراتيجية الصحية للدولة في المجال الصحي ، وتبني مبادرات وطنية فاعلة ومغيرة من سلوك الفرد على المستوى الاقتصادي.. أيضا سأهتم باستقرار المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والحياة الأسرية والمجتمعية الآمنة، أيضا سأهتم بالاسكان إذ سأعمل على فكرة تقليل الاستقطاعات من المواطنين والتي تقدر بربع الراتب فالبيوت صغيرة ، زهي أصغر من البيوت التي وزعت في مدينة حمد بكثير.. لذا سأتبنى إعادة النظر في نسبة استقطاع انتفاع الأهالي من بيوت مدينة سلمان وإعادة النظر في استقطاعاتهم.. وكلها مواضيع مستوحاة من خصوصية دائرتي ، أيضاً سأركز على موضوع البطالة فلدي نسبة من أهل الدائرة عاطلون وأريد العمل على إيجاد شواغر لهم قبل تفاقم المشكلة، خاصة وأن هناك من سرح من عمله والجهات لا توظف من تجاوز الأربعين، وهذه إشكالية في حد ذاتها.. وأتمنى أن أوفق في خدمة الأهالي.
المشاركة تصنع الفرق
مريم الرويعي: أتشارك في نقاط كثيرة مع ما طرح.. ولكن من منطلق خصوصية دائرتي أعمل وأنطلق من أجل تغيير فكرة "المقاطعة" التي تدور في الدائرة، وعليه انطلقت من خلال رفع شعار "المشاركة تصنع الفرق"، وبرنامجي مختصر مكون من صفحة واحدة.. جهة السيرة الذاتية والجهة الثانية النقاط المهمة التي سأتبناها، محور التشريع والرقابة من أهم المحاور وأتبنى تعديل اللائحة الداخلية لمجلس النواب وأيضاً تعديل المواد الدستورية ذات العلاقة بمجلس النواب، فبدون هذه الصلاحيات "كأنك يا بو زيد ما غزيت".
أيضاً اهتممت بموضوع البطالة فلدي في الدائرة خريجون عاطلون.. وأتبنى إعادة طرح فكرة البحرنة التي ألغيت، وأيضاً حصر بعض المهن على البحرينيين فقط دون غيرهم مثل المحاسبة والتعليم وتقنية المعلومات والكبيوتر والتمريض .. فهناك خريجون عاطلون مع الأسف.. أيضاً سأهتم بملف الإسكان.. إلى جانب تحسين الخدمات الصحية ومواجهة نقص الأدوية للأمراض المزمنة، وأيضاً طرحت موضوع التأمين الصحي والاهتمام به وشرحه للناس.. أيضاً أطرح موضوع السلم الأهلي نظراً للتنوع الموجود ، وأخيراً إعلاء حقوق الإنسان والاهتمام بأصحاب الاحتياجات الخاصة وخصوصا الذين يحتاجون لأمور تفصيلية كثيرة تحتاج ميزانية كبيرة والحكومة لا توفرها بل تتوفر في مراكز خاصة غالية لا تتناسب مع إمكانيات الأهالي.
لقد قابلت الكثير من الناس وعملت مع لجنة أهالي المنطقة وسأعمل على نقل صوتهم قدر الإمكان، إن كنت سأفوز بثقتهم وسأدخل المجلس
-- - - - - - - -- - - -- - -
المشاركات في الندوة:
1- رؤى الحايكي نائب في برلمان 2014 ومترشحة في الدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية
2- صباح الدوسري عضو مجلس بلدي سابق ومترشحة في الدائرة السابعة بمحافظة المحرق
3- هدى المحمود مترشحة في الدائرة الثانية بمحافظة المحرق .
4- فاطمة عباس القطري عضو مجلس بلدي سابق ومترشحة للبرلمان في الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية
5- زينب عبدالأمير مترشحة سابقة وحالية في الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة
6- مريم الرويعي مترشحة للمرة الثالثة للمجلس النيابي في الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية
7- نسرين معروف مترشحة في الدائرة الأولى المحافظة الجنوبية .
8- هنادي الجودر مترشحة الدائرة الخامسة في محافظة المحرق .
* ثمة معتذرات عن الندوة