صرح المرشح النيابي بالدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية عبدالله البكري أن مدينة حمد شهدت في السنوات القليلة الماضية توسعا كبيرًا من حيث اتساع مساحتها وارتفاع ‏الكثافة السكانية فيها في مما يحتم علينا العمل على تبني مشاريع خدمية تلبي احتياجات المواطنين ومنها: إنشاء ‏مستشفى عام على غرار مستشفى الملك حمد الجامعي في محافظة المحرق يلبي حاجة أهالي المنطقة والقرى القريبة منها ، ‏كذلك انشاء مدارس للتلمذة المهنية للإناث ومعهد تقني ومدرسة ثانوية للذكور حيث إن الأهالي يعانون من مشقة نقل أبنائهم إلى ‏مدارس ومعاهد ثانوية خارج المنطقة.

وقال إن من ضمن برنامجه الانتخابي السعي إلى إنشاء متنزة نموذجي كبير يكون متنفساً لأهالي ‏المنطقة وعدد من المماشي لممارسة الرياضة، بالإضافة إلى إنشاء سوق مركزي للأسماك يلبي حاجة المنطقة ويسهم كذلك في ‏توفير عدد من الوظائف للباعة والعاطلين من أهالي المنطقة ، كما يرى البكري بأن مدينة حمد بحاجة إلى نادي رياضي ثقافي ‏نموذجي يرعى شباب وفتيان المنطقة ويصقل مواهبهم ومهاراتهم الرياضية حيث إن المنطقة تحتوي على طاقات شبابية واعدة ‏وهؤلاء الشباب بحاجة إلى رعاية واهتمام من قبل الجهات المعنية ممثلة بوزارة الشباب والرياضية أسوة بباقي مدن ومناطق البحرين.‏

وأكد أن الملف الإسكاني ياتي على هرم أولوياته التي سوف يعمل عليها في المجلس النيابي بإذن الله منوهاً بأن أقدمية الطلب ‏هي المعيار الأساسي الذي يجب أن تبنى عليه عملية توزيع الوحدات الإسكانية ليس في مدينة حمد فقط وإنما في كافة محافظات ‏المملكة ، لأنه من الإجحاف أن ينتظر البعض سنوات طويلة تصل إلى عشرين عاماً للحصول على وحدة سكنية بينما البعض ‏يتحصل عليها في بضع سنوات، وهذا مما يخلق تذمرا وتمييزا بين المواطنين وقد ارتكز المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك ‏المفدى على المساواة بين أبناء البحرين ونبذ التفرقة والتمييز في مختلف الحقوق وخلق فضاء واسع للمشاركة ‏الإيجابية المنصفة في بناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً بحيث يكون المعيار الأول هو الولاء للوطن ولقيادته الرشيدة وهذه ‏الثوابت التي نتمسك بها ولانحيد عنها ابداً بل ونعمل على ترسيخها للمضي قدماً في تحقيق التنمية المستدامة لهذا الوطن وتحقيق تطلعاته المستقبلية المشرقة.