- نظم حواراً مفتوحاً للنساء لمناقشة برنامجه الانتخابي بمشاركة الخلف..أكد المترشح النيابي عن الدائرة الثالثة بالمحافظة الجنوبية د.محمد الحوسني، وجوب الحفاظ على الحقوق السياسية وغير السياسية التي منحت للمواطن البحريني والمواطنة البحرينية، من منطلق شعاره "حفظ الحقوق وصون المكتسبات".وأقام الحوسني مساء الجمعة، بمقره الانتخابي في البحير، لقاء مفتوحاً خاصاً مع الناخبات من أهالي الدائرة الثالثة تحت مسمى "الحوار المفتوح ومناقشة البرنامج الانتخابي"، كما قدمت المحامية فضة الخلف محاضرة قيمة بهذه المناسبة بعنوان "الحقوق المدنية والسياسية للمرأة البحرينية".وقدمت عريفة اللقاء هالة صالح نبذة عن السيرة الذاتية للمترشح الحوسني، ثم قدمت نبذة مختصرة عن المحاضرة المحامية الخلف وهي مدربة معتمدة للتنمية البشرية وتطوير الذات وناشطة شبابية متطوعة في المجالات الثقافية والقانونية .وأشارت الخلف، إلى أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أعطى للمرأة البحرينية حقوقها السياسية في الترشح والانتخاب منذ العام 2002 بالتساوي مع الرجل.وأوضحت أن نسبة المرأة البحرينية في التعداد السكاني تصل إلى أكثر من 49%، ما يعني أن المرأة البحرينية تملك القرار والقدرة على إيصال من تراه مناسباً من المترشحين إلى قبة البرلمان، فهي صوت قوي ومؤثر في العملية الانتخابية على الرغم من أن بداية المرأة في الحياة السياسية في مملكة البحرين كانت خجولة.وأوضحت أن صوت المرأة البحرينية لم يعطَ للمرأة وإنما توجه إلى الرجل، ولكن مع تطور الحياة السياسية أصبحت المرأة البحرينية الآن رقماً صعباً في العملية الانتخابية.وطالبت الخلف، من المرأة البحرينية المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة وعدم التقاعس، فهذا حق مكتسب للمرأة لا يجب أن تفرط فيه!! فعليها تفعيل هذا الحق وتلبية الواجب.فيما عرج الحوسني، إلى تعاقب الفصول التشريعية الأربعة السابقة للبرلمان البحريني، مشيراً إلى أن المواطن حصل على الكثير من الحقوق وجنى الكثير من المكتسبات بين عامي 2002 و2006 وبعدها قلت هذه المكتسبات في الأعوام اللاحقة حتى وصلنا إلى نهاية برلمان 2014 الذي ضاعت فيه الكثير من المكتسبات.وأشار إلى أن المواطن الذي كان يطالب دوماً بمزيد من المكتسبات لتحسين المعيشة بات يطالب الآن فقط بالحفاظ على الحقوق!!كما قدم الحوسني محاضرة مماثلة مساء نفس اليوم للرجال شارك فيها أمين عام جمعية البحرين الخيرية د.حسن كمال بإلقاء كلمة بهذه المناسبة.