- العبيدلي: على النواب الجدد العمل على تنويع مصادر الدخل
..
مروة غلام
قال مرشح الدائرة الثالثة نيابياً محمد العليوي أن برنامجه الإنتخابي ينقسم الى خمسة محاور وهي:محور تعديل اللوائح الداخلية وهو عبارة عن التقدم بالإقتراحات بقوانين بشأن بعض النصوص القانونية ذات علاقة بإمور المعيشة والإقتصاد والرقابة بالإضافة إلى السعي مع أعضاء مجلس النواب نحو تمرير الاقتراحات بما يحقق الأهداف المرجوة تجاه المواطنين مع حفظ المال العام.
وأضاف، خلال ندوة عقدها بإشراف الدكتور أحمد العبيدلي وبإدارة المتحدث الشاب فهد بوجيري الأحد بمقرة الإنتخابي الكائن بمحافظة المحرق، أن المحور الثاني وهو محور الشأن الاقتصادي والذي يختصر في كون المواطن هو أساس أيّة إستراتيجية اقتصادية وتنموية وأن يكون هو المستفيد الأكبر منها مع ضرورة إصلاح التشريعات المختلفة ذات العلاقة بالاستثمارات العالمية والمحلية وما يصاحبه ذلك من إصلاحات في المجال التعليمي والقضائي مع توفير كافة السبل المشجعة على الاستثمار بشكل عام.
كما قال في شأن محوره الثالث والذي يتضمن تطوير وتسريع تقديم الخدمات أن سيسعى إلى تطوير التشريعات ذات العلاقة بالعملية التعليمية من رياض الأطفال وحتى الجامعة بما يؤدي إلى تحسين سوق العمل وسيعمل على تخصيص ميزانية مناسبة لوزارة الصحة بحيث تمكنها من التعاقد مع أطباء عالميين متخصصين في علاج الأمراض المزمنة والخطيرة بالإضافة إلى شراء الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة المتطورة بدلاً من إيفاد المرضى للعلاج بالخارج وما يتبعه من نفقات باهضة الثمن وأضاف مرشح الثالثة أنه سيقوم بالعمل على تقليل فترات انتظار الحصول على الطلبات الإسكانية المختلفة وغيرها من الأمور المتعلقة بوزارة الإسكان.
اما بالنسبة لمحوره الرابع والذي كان بعنوان المستوى المعيشي والذي وعد بتقديم اقتراحات وفق الأدوات التشريعية المقررة بشأن زيادة الرواتب موظفي الحكومة وكذلك أجور موظفي وعمال القطاع الخاص ورواتب العاملين في الجهات العسكرية خاصة في ظل ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية وفرض ضريبة القيمة المضافة.
وجاء في محوره الأخير والذي جاء بعنوان "المرأة والشباب والطفولة وأصحاب الهمم والذي تضمن العمل على تمكين المرأة وتفعيل دورها في إدارة الشئون العامة والعمل على إنفاذ مختلف أحكام الاتفاقيات الدولية المنظمة لها المملكة والقوانين والنظم المعنية بذلك كما سيعمل العليوي على تفعيل مشاركة الشباب من الجنسين في إدارة الشأن العام وتنمية طاقاتهم الكامنة والإبداعية في العطاء والبناء ومتابعة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع.
من جانبه، قال الدكتور خلال الندوة "على مدار الأيام السابقة وفي كثير من المقرات الإنتخابية والمجالس الأهلية التي زرتها خلال الفترة السابقة قد لاتخلو من نقطة التصويت حيث أن جميع المجالس والمقرات التي زرتها أشارت الى أهمية هذا الحق ويمكن اعتبار صوتك هو الرقم الذي سيساهم في إنجاح هذا العرس الديموقراطي الذي شارف على الوصول كما إني ضد النظرية السلبية والتي هي عبارة عن ترك ورقة التصويت خالية بل يجب على الناخب أن يركز وأن يختار المترشح الأكفئ وعليه أن يضع الإشارة عند المترشح الذي سيخدم الناخب بشكل خاص وسيخدم الوطن بشكل عام".
وأضاف العبيدلي أن "الحكومة أقرّت في الفترة السابقة موضوع التوازن المالي والذي هو عبارة عن خلال سنة 2022 ستصل إراداتها مع مصروفاتها بدون عجز مالي يُذكر معنى ذلك على النواب أن ينتبهوا الى نقطة الدين العام والإستراتيجيات مع خطة التنمية المستدامة والتوازن المالي ومراقبة برنامج الحكومة والتي تتلخص في مهمة مجلس النواب ومن ثم مجلس الشورى".
وقال "نأمل من النواب القادمين أن يرسوا مصادر دخل أخرى ونحن على علم بتنوعها ولكننا بحاجة أن نضع يداً بيد كي نستطيع أن نحصل على هذه الموارد المختلفة".
كما تطرق العبيدلي الى موضوع الباحثين عن العمل وكيف للجهات المعنية أن تقدم المساعدة لهم عن طريق توفير لهم علاوة وتساعدهم في البحث عن عمل يناسب مؤهلاتهم الأكاديمية وأشار الدكتور الى مشروع يقدمه صندوق العمل "تمكين" لدعم الشباب الباحثين على عمل وأثنى على جهود هذه المبادرة والتي تستهدف جميع المؤهلات الأكاديمية والتي تقتصر على تدريب مجموعة من الباحثين عن عمل لضمان حصولهم على مصدر دخل كوظيفة مناسبة لهم.
{{ article.visit_count }}
..
مروة غلام
قال مرشح الدائرة الثالثة نيابياً محمد العليوي أن برنامجه الإنتخابي ينقسم الى خمسة محاور وهي:محور تعديل اللوائح الداخلية وهو عبارة عن التقدم بالإقتراحات بقوانين بشأن بعض النصوص القانونية ذات علاقة بإمور المعيشة والإقتصاد والرقابة بالإضافة إلى السعي مع أعضاء مجلس النواب نحو تمرير الاقتراحات بما يحقق الأهداف المرجوة تجاه المواطنين مع حفظ المال العام.
وأضاف، خلال ندوة عقدها بإشراف الدكتور أحمد العبيدلي وبإدارة المتحدث الشاب فهد بوجيري الأحد بمقرة الإنتخابي الكائن بمحافظة المحرق، أن المحور الثاني وهو محور الشأن الاقتصادي والذي يختصر في كون المواطن هو أساس أيّة إستراتيجية اقتصادية وتنموية وأن يكون هو المستفيد الأكبر منها مع ضرورة إصلاح التشريعات المختلفة ذات العلاقة بالاستثمارات العالمية والمحلية وما يصاحبه ذلك من إصلاحات في المجال التعليمي والقضائي مع توفير كافة السبل المشجعة على الاستثمار بشكل عام.
كما قال في شأن محوره الثالث والذي يتضمن تطوير وتسريع تقديم الخدمات أن سيسعى إلى تطوير التشريعات ذات العلاقة بالعملية التعليمية من رياض الأطفال وحتى الجامعة بما يؤدي إلى تحسين سوق العمل وسيعمل على تخصيص ميزانية مناسبة لوزارة الصحة بحيث تمكنها من التعاقد مع أطباء عالميين متخصصين في علاج الأمراض المزمنة والخطيرة بالإضافة إلى شراء الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة المتطورة بدلاً من إيفاد المرضى للعلاج بالخارج وما يتبعه من نفقات باهضة الثمن وأضاف مرشح الثالثة أنه سيقوم بالعمل على تقليل فترات انتظار الحصول على الطلبات الإسكانية المختلفة وغيرها من الأمور المتعلقة بوزارة الإسكان.
اما بالنسبة لمحوره الرابع والذي كان بعنوان المستوى المعيشي والذي وعد بتقديم اقتراحات وفق الأدوات التشريعية المقررة بشأن زيادة الرواتب موظفي الحكومة وكذلك أجور موظفي وعمال القطاع الخاص ورواتب العاملين في الجهات العسكرية خاصة في ظل ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية وفرض ضريبة القيمة المضافة.
وجاء في محوره الأخير والذي جاء بعنوان "المرأة والشباب والطفولة وأصحاب الهمم والذي تضمن العمل على تمكين المرأة وتفعيل دورها في إدارة الشئون العامة والعمل على إنفاذ مختلف أحكام الاتفاقيات الدولية المنظمة لها المملكة والقوانين والنظم المعنية بذلك كما سيعمل العليوي على تفعيل مشاركة الشباب من الجنسين في إدارة الشأن العام وتنمية طاقاتهم الكامنة والإبداعية في العطاء والبناء ومتابعة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع.
من جانبه، قال الدكتور خلال الندوة "على مدار الأيام السابقة وفي كثير من المقرات الإنتخابية والمجالس الأهلية التي زرتها خلال الفترة السابقة قد لاتخلو من نقطة التصويت حيث أن جميع المجالس والمقرات التي زرتها أشارت الى أهمية هذا الحق ويمكن اعتبار صوتك هو الرقم الذي سيساهم في إنجاح هذا العرس الديموقراطي الذي شارف على الوصول كما إني ضد النظرية السلبية والتي هي عبارة عن ترك ورقة التصويت خالية بل يجب على الناخب أن يركز وأن يختار المترشح الأكفئ وعليه أن يضع الإشارة عند المترشح الذي سيخدم الناخب بشكل خاص وسيخدم الوطن بشكل عام".
وأضاف العبيدلي أن "الحكومة أقرّت في الفترة السابقة موضوع التوازن المالي والذي هو عبارة عن خلال سنة 2022 ستصل إراداتها مع مصروفاتها بدون عجز مالي يُذكر معنى ذلك على النواب أن ينتبهوا الى نقطة الدين العام والإستراتيجيات مع خطة التنمية المستدامة والتوازن المالي ومراقبة برنامج الحكومة والتي تتلخص في مهمة مجلس النواب ومن ثم مجلس الشورى".
وقال "نأمل من النواب القادمين أن يرسوا مصادر دخل أخرى ونحن على علم بتنوعها ولكننا بحاجة أن نضع يداً بيد كي نستطيع أن نحصل على هذه الموارد المختلفة".
كما تطرق العبيدلي الى موضوع الباحثين عن العمل وكيف للجهات المعنية أن تقدم المساعدة لهم عن طريق توفير لهم علاوة وتساعدهم في البحث عن عمل يناسب مؤهلاتهم الأكاديمية وأشار الدكتور الى مشروع يقدمه صندوق العمل "تمكين" لدعم الشباب الباحثين على عمل وأثنى على جهود هذه المبادرة والتي تستهدف جميع المؤهلات الأكاديمية والتي تقتصر على تدريب مجموعة من الباحثين عن عمل لضمان حصولهم على مصدر دخل كوظيفة مناسبة لهم.