استضاف مرشح الدائرة الأولى نيابياً حمد الكوهجي في مقره الانتخابي الاثنين الكاتب والحقوقي سلمان ناصر لإلقاء محاضرة بعنوان "نتطلع إلى برلمان فاعل" حضرها عدد من أهالي المنطقة.
وقال الحقوقي "هناك عدة اسئلة تدور في فكر الناخب وأولها لماذا نسعى للحصول على برلمان فاعل وكيف نواجه التحديات المستقبلية وهل نستطيع حسن الإختيار وأين نقاط الضعف في المجلس ومتى يستطيع البرلمان المراقبة والمساءلة بفاعلية؟" وأضاف "جميع هذه الأسئلة يراها البعض جدلية ولكن اليوم سنختزلها وسأسعى للإجابة عليها وبالنسبة للسؤال الأول لماذا نريد برلمان فاعل ؟البرلمان ببساطة هو صوت المواطن فمتى ما صلح أعضاؤه صلح أداؤه حيث إذا عدنا للفصول التشريعية الأربعة السابقة سيكون انطباع العديد غير مشجع"وقال الحقوقي "أنا هنا لست للتسويق للسلطة التنفيذية وبرنامج عمل الحكومة ولكن البرلمان الناجح هو الذي يخلق لجان على مقدرة من قياس أداء الحكومة وتسريع من وتيرتها بحيث تكون مخرجاتها متوائمه مع التواريخ التي تحددها كما أن عدم وجود بحوث تشخص واقع البرلمان ويعتقد البعض أن البرلمانات تطور نفسها بنفسها وهذا الأمر خاطئ بل ويجب على أمانة المجلس وإدارة المجلس أن تصدر بحوث تقيس أداء المجلس عبر الباحثين الموجودين في هناك ولكن نحن اليوم نركز على مكامن الخلل ولا نبحث عن حل ولكن تشهد انتخابات 2018 هناك كفاءات وشخوص سيكونون على قدر من المسؤولية سواء على مستوى حقوقيين ومهندسين وإعلاميين حيث أنهم جميعا تقدموا للمشاركة في هذا المشروع الإصلاحي ودعمه".
وأضاف سلمان ناصر "يعتقد البعض أن بالمشروع الإصلاحي وحده سنكون من أرقى البرلمانات واساس هذا الاعتقاد خاطئ لأننا في حاجة إلى تطوير هذا البرلمان ونحن بحاجة إلى توفير خبرة كافية للناخبين بحيث على الناخب أن يتحرر من فكرة إيصال شخص معين من قبيلة معين أو من مركز معين للمجلس بل على الناخب أن يختار المرشح الأكفئ الذي سيمثله في المجلس".ومن جانبه قال المترشح حمد الكوهجي "رغم الإخفاق الذي شهده برلمان 2014 من وجهة نظري الشخصية أن هناك سبب واحد لهذا الإخفاق على ضوئها بإمكاننا أن نقدم مجلس نيابي ناجح في 2018 حيث أحد هذه الأسباب هو عدم التعاون مابين الأشخاص الموجودين المؤهلين لدخول المجلس النيابي في 2018 وعلى سبيل المثال كوني أنا مترشح الدائرة الأولى أعمل على التواصل مع جميع المترشحين لأني احتاج لتكوين أكبر كتلة تحالف مع السادة المترشحين لإيجاد الأفضل لدعمة كون البرلمان سيصل له شخص واحد من بيننا "وأضاف الكوهجي "على الناخب أن لا يظن أنه بمجرد وصول المترشح إلى كرسي البرلمان ينتهي دوره بل يجب على الناخب أن يراقب ويتابع المرشح وعليه أن يقدم أطروحات وأفكار كون الدائرة بها كفاءات مثل الطبيب والمدرس والمهندس حيث كوني مترشحا سأحتاج إلى هذه الكفاءات للمساعدة ، نحتاج إلى تكوين مبدأ الشراكة حيث نحن نكمل بعضنا البعض".