* سفير المنامة في عمّان: ألف بحريني وبحرينية بالأردن يحق لهم التصويت في الانتخابات

عمان – غدير محمود

أدلى الناخبون البحرينيون المقيمون في الأردن بأصواتهم في الانتخابات النيابية والبلدية لعام 2018، بمقر سفارة المنامة في عمان، فيما أكد سفير مملكة البحرين في الأردن أحمد يوسف الرويعي في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "مملكة البحرين تعيش أجواء وأفراح العرس الديمقراطي بمناسبة الانتخابات البلدية والنيابية لعام 2018، رغبة في استكمال الحكم الديمقراطي وسعياً نحو مستقبل أفضل يقوم على مشاركة الشعب في ممارسة السلطة"، مشيرا إلى أن "أكثر من ألف مواطن بحريني وبحرينية يحق لهم التصويت في الانتخابات النيابية والبلدية لعام 2018 في مقر سفارة البحرين في الأردن"، مضيفا أن "السفارة أتمت كافة الاستعدادات لاستقبالهم وإتمام عملية التصويت والاقتراع".

وقال السفير الرويعي "تعتبر الانتخابات النيابية والبلدية من ابرز المكتسبات الحضارية للمشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، حيث تتجلى الديمقراطية في أوجه صورها إذ يستطيع المواطن من خلال هذه الانتخابات اختيار ممثليهم بكل حرية وشفافية يشهد لها العالم بنزاهتها".

وأضاف سفير البحرين في الأردن "أنه في ضوء هذه المكتسبات الديمقراطية علينا أن نلبي الواجب ونحافظ على المكتسبات الديمقراطية، ونحميها، لتأكيد نجاحها واستمراريتها، داعياّ المولى عز وجل أن يديم الأمن والأمان في ظل حكم جلالة الملك وأن يحفظ جلالة الملك وولي عهده والحكومة الرشيدة وشعب البحرين".

وأكد الرويعي أن "الإقبال على الانتخابات مميز منذ الصباح الباكر من قبل المواطنين، ومن خلال اللجنة المنظمة للعمل حتى تخرج الانتخابات بأبهى صورة".

وبدأت في العاصمة الأردنية عمّان منذ الصباح الباكر عملية التصويت للمواطنين البحرينيين المقيمين في الأردن بمقر السفارة البحرينية في عمّان.

وحرص السفير البحريني في الأردن أحمد يوسف الرويعي منذ الصباح على تفقد سير العملية الانتخابية والإشراف عليها من خلال المتابعة المباشرة، حيث كانت السفارة على استعداد تام لاستقبال الناخبين المشاركين في الانتخابات النيابية والبلدية.

وقالت المواطنة البحرينية إسلام النعيمي المتزوجة بالأردن "وفرت السفارة البحرينية في عمّان كافة الخدمات والتسهيلات للمواطنين"، مضيفة أنها "تشارك في الانتخابات للمرة الأولى من خارج البحرين"، وبينت أنها "اختارت المرشح الذي سيقدم الأفضل ويساعد المواطنين حيث تنظر إلى وجود برلمان نيابي مميز".

وترى الخمسينية نورا علي والتي تنتخب لأول مرة خارج مملكة البحرين أن "الإجراءات ميسرة وسلسة"، مضيفة أنها "اختارت مرشحها بحسب الدائرة، وتنظر إلى وجود برلمان نيابي قوي ومميز".

أما منى صالح البطاينة والتي أتت تلبي نداء الوطن، فقد أكدت أن "الإجراءات بسيطة ومنظمة وأنها تنتخب للمرة الثانية في الأردن، واختارت مرشحها على أسس تمتعه بالأمانة ومساعدة المواطنين ومن يحمل هموم الشباب ويكون على قدر من المسؤولية، وتنتظر من البرلمان الجديد الأفضل".

بدوره، قال المواطن البحريني عباس عبدالله "يقدم البرلمان تشريعات مميزة للشعب البحريني ويساهم في حل القضايا التي يعاني منها المواطنون وهذا من أهداف المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، الذي وضع برنامج إصلاحي للنواب".

وتمنى عباس عبدالله الذي ينتخب لأول مرة خارج البحرين "المزيد من التقدم والازدهار للمجلس النيابي الجديد"، ووجه شكره للسفارة البحرينية في الأردن على تنظيمها هذا الحدث الهام والعرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد".

الطالبة البحرينية جواهر خالد الصقر والتي تدرس الطب في الجامعة الأردنية جاءت مع صديقاتها تقدم واجبها تجاه الوطن وتساهم في نهضة مملكة البحرين، وقالت "جئت اليوم ألبي نداء الوطن وأشارك في العرس الديمقراطي البحريني حيث الإجراءات السلسة والمنظمة، ولمست أجواء الحب والولاء في مقر السفارة البحرينية حيث اخترت مرشحي الكفؤ من خلال متابعتي له عبر موقع التواصل الاجتماعي "الإنستغرام" وحضور افتتاح المقر واطلاعي على برنامجه ومقترحاته".