لندن - كميل البوشوكة

صوت البحرينيون في بريطانيا بكثافة في الانتخابات النيابية التي انطلقت صباح الثلاثاء. وبدأت عملية التصويت للمواطنين البحرينيين في مقر السفارة البحرينية في لندن، في تمام الساعة 8:00 صباحاً بتوقيت لندن، فيما استمرت العملية الانتخابية حتى الساعة 8:00 مساء.

وشارك عدد كبير من المواطنين البحرينيين في الانتخابات، وقال أحد الأشخاص الذي شارك مع أسرته في التصويت إن "عدد المشاركين في الاقتراع هذا العام يزيد عن عدد المشاركين في الاستحقاقات الانتخابية السابقة".

من جانبه، قال منصور حسين بن رجب، الذي أدلى بصوته في الانتخابات في مقر السفارة البحرينية في لندن، إن "الانتخابات ستتيح للمواطنين أن يكون لديهم برلمان ديمقراطي وقوي، لذلك، يمكننا نحن المواطنين البحرينيين أن نرسل أصواتنا إلى المسؤولين من خلال البرلمان الديمقراطي الذي يحصل على الدعم من المواطنين البحرينيين".

وأضاف في تصريحات لـ "الوطن" أنها "المرة الأولى الذي يشارك فيها في الانتخابات خارج مملكة البحرين"، موضحاً أن "السفارة قدمت كل التسهيلات والإمكانيات اللازمة للمواطنين المشاركين في عملية التصويت في السفارة". وذكر أنه "يريد مرشحين يتمتعون بالكفاءة العالية من أجل الفوز في الانتخابات لأن هؤلاء الناس يوفرون مستقبلاً رائعاً للمواطنين البحرينيين".

وأشار إلى أن "هدفه من المشاركة هو التغيير إلى الأفضل في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وهذه فرصة تاريخية للمواطنين ليكون لهم برلمان قوي وديمقراطي". وطالب بأن يكون لدى البرلمان القادم إرادة وطنية لتقديم الخدمات للمواطنين وإرسال صوت المواطن إلى المسؤولين بما يسهل متطلبات حياة المواطن البحريني".

من جهتها، قالت نجاح أحمد الخضر لـ "الوطن" إنها "المرة الأولى التي تشارك فيها في الانتخابات خارج البحرين، وهي سعيدة للغاية بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها السفارة للمشاركين". وقالت إنها "فوجئت عندما شاهدت عدداً كبيراً من الأشخاص يجلسون داخل السفارة من أجل التصويت في الاقتراع".

وأضافت نجاح الخضر أن "الهدف الرئيسي من مشاركتها في الانتخابات هو احترام العملية الديمقراطية في المملكة، حيث تعتقد أن المرشحين يتمتعون بمصداقية كاملة، لذلك ليس هناك فرق بين من سيفوز ومن سيخسر، لأن احترام العملية الديمقراطية أكثر أهمية لأنه من خلال العملية الديمقراطية، يمكن للنواب تقديم العديد من التسهيلات والفرص لمواطنين". وشكرت "حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى على ادارته الحكيمة من خلال دعم وتشجيع المواطنين على المشاركة في هذه الفرص التاريخية"، مشيرة إلى أن "البحرين تتحرك نحو واحدة من أفضل العمليات الديمقراطية في الشرق الأوسط".

من جهته، قال علي موسى، الذي زار المملكة المتحدة كسائح مع عائلته، إنه "شارك في الانتخابات مع العائلة من أجل التصويت لمرشحهم المفضل". وقال علي موسى، "بعد التجربة الديمقراطية الطويلة، إن الناخب أو المرشحين البحرينيين اكتسبوا خبرة كبيرة، لذا فإن هذه العملية الديمقراطية زودتنا بمرشحين من جيل الشباب المتعلم الذي يهدف إلى خدمة المواطنين تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه".

وأضاف علي موسى أنه "مع عائلته سيصوتون لمرشح يتمتع بمستوى عالٍ من الكفاءة من الجيل الشاب ويحافظ على مكتسبات المواطنين". وتابع أنه "في الوقت نفسه، يمكن للناخب تقديم نموذج متقدم للمنطقة أو العالم العربي، وفي الواقع، الانتخابات البرلمانية حق دستوري يتمتع به المواطن البحريني تحت قيادة جلالة الملك". ودعا الناخبين إلى أن "يكونوا صادقين لخدمة الشعب لصالح البلاد وتقدمها".

من جانبه، قال طالب بحريني في الكلية العسكرية البريطانية، والذي شارك في الانتخابات بمقر السفارة البحرينية، إنه "سيصوت لصالح ناخب يمكنه تمثيل المنطقة بطريقة جيدة، والاهتمام باحتياجات المواطنين وتقديم المزيد من الخدمات للبحرينيين".