الجزائر - جمال كريمي
في أجواء تنظيمية محكمة، فتحت السفارة البحرينية بالجزائر أبوابها، في تمام 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي، الثلاثاء، أمام الجالية البحرينية لأداء واجبها الانتخابي، يحذوها التفاؤل والأمل بنجاح العملية الانتخابية، فيما أكد مواطنون أدلى بأصواتهم في الانتخابات أن "الاستحقاق الانتخابي يجسد الرؤية الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وفي مقر البعثة الدبلوماسية الواقعة بحي حيدرة في أعالي العاصمة الجزائر، كان السفير فؤاد صادق محمد البحارنة، الذي يقف ويسهر على نجاح العملية، في انتظار مندوب جريدة "الوطن"، الذي رافق العملية الانتخابية لساعات منذ انطلاقها. وقال السفير عن الإجراءات المتخذة لإنجاح العملية الانتخابية "فتحت السفارة أبوابها منذ الساعة 8:00 صباحا وحتى الساعة 8:00 مساء بتوقيت الجزائر، لمواطنينا في هذه الأرض الطيبة".
ونبه المتحدث، إلى أن "السفارة، قد نشرت سابقا في وسائل التواصل، إعلانا يخص العملية الانتخابية، وتم توجيه المواطنين البحرينيين بالجزائر، إلى عنوان السفارة بدقة لتسهيل وصولهم، كما تم توضيح الأوقات المحددة لهذا الاستحقاق العزيز"، ليؤكد "نحن هنا في سبيل خدمة وطننا ومواطنينا الأعزاء".
وبخصوص أعداد الجالية البحرينية المقيمين في الجزائر الذين توجهوا لأداء وجابهم الانتخابي، قال السفير فؤاد البحارنة "لا يوجد عدد محدد، وهنالك نوع من المصاهرة، حيث ارتبط مواطنون بحرينيون بجزائريات، إضافة إلى طاقم السفارة المتواجد في هذه الأرض الطيبة المجاهرة الغالية على قلوبنا".
واستفسرت "الوطن" من السفير عن أهمية الاستحقاق في تاريخ المملكة، فأفاد بأن "الاستحقاق الانتخابي، حدث عزيز على كل مواطن ومواطنة من شعب البحرين، الذي يتحلى بصفات عديدة، حيث مارس شعب البحرين الاستحقاقات بأنواعها، فقد عرفنا الانتخابات البلدية منذ الثلاثينيات، ولا عجب أن أقول إن الأرشيف الإعلامي البحريني لا يزال يحتفظ بصورة لسيدة تقترع في ثلاثينات القرن الماضي، في إحدى الانتخابات البلدية". وبحسب السفير البحريني في الجزائر "تخرج المرأة بجانب شقيقها وزميلها ووالدها وزوجها لتؤدي الواجب المنوط اتجاهها، ولا شك في أن تواجدنا اليوم لأداء والسهر على هذا الواجب، أننا جزء أساسي من وطننا الحبيب الغالي".
وبعيدا عن صفته الرسمية، طلبت "الوطن" من السفير البحريني الحديث عن هذا الاستحقاق الهام في تاريخ المملكة كمواطن، وما هو شعوره بعد أداء واجبه الانتخابي؟، فأجاب "كل واحد بيننا ومن أي موقع يشغله، فلنا التزامات وواجبات تجاه وطننا الغالي ومن ذلك أداء الواجب الانتخابي وهذا الاستحقاق الوطني الهام، الذي يأتي تجسيدا للنهج الإصلاحي الذي يتولى تنفيذه ويسهر عليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، الذي أرسى الأساس منذ أن تبوأ جلالته سدة العرش".
من جانبه، أكد المواطن عيسى يوسف والذي التقيناه مبتهجا بمقر السفارة عقب أداء وجابه الانتخابي فقال والابتسامة على محياه "الاستحقاق النيابي يجسد الرؤية الإصلاحية لجلالة الملك، حتى يكون للشعب من يمثله داخل مجلس النواب لاتخاذ القرارات التي تصب في صالحه، وإتمام المسيرة التي يقودها سيدي صاحب الجلالة بهدف إرساء دعائم الاستقرار السياسي في بلدنا".
وعن المعايير في اختيار النائب، قال محدثنا "المرشح الذي صوت له، كان مرشحا بلديا سابقا، وخدم المنطقة التي انتمي إليها، وعندما ترشح في هذه الانتخابات النيابية منحته صوتي، تقديرا للعمل السابق الذي قام به، وأعتقد أنه سيقوم بالأفضل".
{{ article.visit_count }}
في أجواء تنظيمية محكمة، فتحت السفارة البحرينية بالجزائر أبوابها، في تمام 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي، الثلاثاء، أمام الجالية البحرينية لأداء واجبها الانتخابي، يحذوها التفاؤل والأمل بنجاح العملية الانتخابية، فيما أكد مواطنون أدلى بأصواتهم في الانتخابات أن "الاستحقاق الانتخابي يجسد الرؤية الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وفي مقر البعثة الدبلوماسية الواقعة بحي حيدرة في أعالي العاصمة الجزائر، كان السفير فؤاد صادق محمد البحارنة، الذي يقف ويسهر على نجاح العملية، في انتظار مندوب جريدة "الوطن"، الذي رافق العملية الانتخابية لساعات منذ انطلاقها. وقال السفير عن الإجراءات المتخذة لإنجاح العملية الانتخابية "فتحت السفارة أبوابها منذ الساعة 8:00 صباحا وحتى الساعة 8:00 مساء بتوقيت الجزائر، لمواطنينا في هذه الأرض الطيبة".
ونبه المتحدث، إلى أن "السفارة، قد نشرت سابقا في وسائل التواصل، إعلانا يخص العملية الانتخابية، وتم توجيه المواطنين البحرينيين بالجزائر، إلى عنوان السفارة بدقة لتسهيل وصولهم، كما تم توضيح الأوقات المحددة لهذا الاستحقاق العزيز"، ليؤكد "نحن هنا في سبيل خدمة وطننا ومواطنينا الأعزاء".
وبخصوص أعداد الجالية البحرينية المقيمين في الجزائر الذين توجهوا لأداء وجابهم الانتخابي، قال السفير فؤاد البحارنة "لا يوجد عدد محدد، وهنالك نوع من المصاهرة، حيث ارتبط مواطنون بحرينيون بجزائريات، إضافة إلى طاقم السفارة المتواجد في هذه الأرض الطيبة المجاهرة الغالية على قلوبنا".
واستفسرت "الوطن" من السفير عن أهمية الاستحقاق في تاريخ المملكة، فأفاد بأن "الاستحقاق الانتخابي، حدث عزيز على كل مواطن ومواطنة من شعب البحرين، الذي يتحلى بصفات عديدة، حيث مارس شعب البحرين الاستحقاقات بأنواعها، فقد عرفنا الانتخابات البلدية منذ الثلاثينيات، ولا عجب أن أقول إن الأرشيف الإعلامي البحريني لا يزال يحتفظ بصورة لسيدة تقترع في ثلاثينات القرن الماضي، في إحدى الانتخابات البلدية". وبحسب السفير البحريني في الجزائر "تخرج المرأة بجانب شقيقها وزميلها ووالدها وزوجها لتؤدي الواجب المنوط اتجاهها، ولا شك في أن تواجدنا اليوم لأداء والسهر على هذا الواجب، أننا جزء أساسي من وطننا الحبيب الغالي".
وبعيدا عن صفته الرسمية، طلبت "الوطن" من السفير البحريني الحديث عن هذا الاستحقاق الهام في تاريخ المملكة كمواطن، وما هو شعوره بعد أداء واجبه الانتخابي؟، فأجاب "كل واحد بيننا ومن أي موقع يشغله، فلنا التزامات وواجبات تجاه وطننا الغالي ومن ذلك أداء الواجب الانتخابي وهذا الاستحقاق الوطني الهام، الذي يأتي تجسيدا للنهج الإصلاحي الذي يتولى تنفيذه ويسهر عليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، الذي أرسى الأساس منذ أن تبوأ جلالته سدة العرش".
من جانبه، أكد المواطن عيسى يوسف والذي التقيناه مبتهجا بمقر السفارة عقب أداء وجابه الانتخابي فقال والابتسامة على محياه "الاستحقاق النيابي يجسد الرؤية الإصلاحية لجلالة الملك، حتى يكون للشعب من يمثله داخل مجلس النواب لاتخاذ القرارات التي تصب في صالحه، وإتمام المسيرة التي يقودها سيدي صاحب الجلالة بهدف إرساء دعائم الاستقرار السياسي في بلدنا".
وعن المعايير في اختيار النائب، قال محدثنا "المرشح الذي صوت له، كان مرشحا بلديا سابقا، وخدم المنطقة التي انتمي إليها، وعندما ترشح في هذه الانتخابات النيابية منحته صوتي، تقديرا للعمل السابق الذي قام به، وأعتقد أنه سيقوم بالأفضل".