أكد وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين، أن كتاب "رقابة المجتمع المدني للانتخابات النيابية في مملكة البحرين" للباحث محسن علي الغريري، يعد مرجعاً لكل باحث في الشؤون الانتخابية.
ورعى البوعينين حفل تدشين الكتاب بحضور عدد من المسؤولين والمدعوين، حيث أشاد بمحتواه وأهميته التي ستضيف إلى المكتبة الوطنية كونه سيعد مرجعاً لكل باحث في الشؤون الانتخابية ولكل مراقب من مؤسسات المجتمع المدني، منوهاً بأهمية تشجيع المؤلفين الشباب الذين يرفدون الحركة الثقافية والأدبية في المملكة.
وأكد البوعينين أن التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين التي أرسى قواعدها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى أل خليفة ملك البلاد المفدى، من خلال مشروع جلالته الإصلاحي نقلت المملكة نقلات نوعية على المستويات المختلفة وبالأخص المستويين السياسي والقانوني عبر التجربة التصاعدية التي زادت من خلالها الخبرات لتصبح أكثر نضجاً.
من جهته أشاد القائم بأعمال المدير التنفيذي بمعهد البحرين للتنمية السياسية أنور أحمد، بالباحث القانوني محسن الغريري وتميزه عبر جهوده الحثيثة التي قام فيها بإصدار هذا المؤلف ضمن إصدارات المعهد والذي يسهم في تحقيق رؤية المعهد في نشر الوعي والثقافة في الجانب السياسي والقانوني.
ونوه بما يقوم به المعهد من دور في هذا المجال منذ تأسيسه بالتدريب والتوعية للمرشحين والناخبين، ومشيراً في ذات الوقت بأن المعهد تمكن خلال هذه الفترة من إصدار 4 مؤلفات للتوعية بالانتخابات النيابية والبلدية.
من جانبه، أكد الغريري أن فكرة الكتاب، جاءت من خلال الطموح والرغبة في ترك بصمة إيجابية في عرس المملكة الديمقراطي، حيث أن المكتبة البحرينية تخلو من المؤلفات التي تناقش علاقة مؤسسات المجتمع المدني بالعملية الانتخابية، خصوصاً وأن لهذه المؤسسات دور مهم في الرقابة منذ عودة الحياة النيابية عام 2002.
وأشار الغريري إلى أبرز ما تضمنه الكتاب الذي يتكون من أربعة فصول والمتمثلة في دراسة ماهية مؤسسات المجتمع المدني وأهميتها وتصنيفاتها في البحرين والإطار التشريعي المنظم لعملها، مروراً بالتشريعات الانتخابية منذ انتخابات عام 1973 حتى مرحلة ما بعد ميثاق العمل الوطني، وشرح الإجراءات والضوابط التي حددها المشرع في جميع مراحل العملية الانتخابية، إضافةً إلى تحليل عدد من التقارير التي أصدرتها الجمعيات الأهلية عند رقابتها للانتخابات، والطموحات المستقبلية لتعزيز وتطوير هذا العمل، منوهاً بأن خاتمة الكتاب تضمنت أيضاً توصيات تهم المختصين في رقابة الانتخابات والملاحظات التي يجب مراعاتها بهذا الخصوص.
وتسلم راعي الحفل نسخة من الكتاب، إضافةً إلى درع تذكاري شكراً وتقديراً على رعايته وتشجيعه للكتاب الشباب.
ورعى البوعينين حفل تدشين الكتاب بحضور عدد من المسؤولين والمدعوين، حيث أشاد بمحتواه وأهميته التي ستضيف إلى المكتبة الوطنية كونه سيعد مرجعاً لكل باحث في الشؤون الانتخابية ولكل مراقب من مؤسسات المجتمع المدني، منوهاً بأهمية تشجيع المؤلفين الشباب الذين يرفدون الحركة الثقافية والأدبية في المملكة.
وأكد البوعينين أن التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين التي أرسى قواعدها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى أل خليفة ملك البلاد المفدى، من خلال مشروع جلالته الإصلاحي نقلت المملكة نقلات نوعية على المستويات المختلفة وبالأخص المستويين السياسي والقانوني عبر التجربة التصاعدية التي زادت من خلالها الخبرات لتصبح أكثر نضجاً.
من جهته أشاد القائم بأعمال المدير التنفيذي بمعهد البحرين للتنمية السياسية أنور أحمد، بالباحث القانوني محسن الغريري وتميزه عبر جهوده الحثيثة التي قام فيها بإصدار هذا المؤلف ضمن إصدارات المعهد والذي يسهم في تحقيق رؤية المعهد في نشر الوعي والثقافة في الجانب السياسي والقانوني.
ونوه بما يقوم به المعهد من دور في هذا المجال منذ تأسيسه بالتدريب والتوعية للمرشحين والناخبين، ومشيراً في ذات الوقت بأن المعهد تمكن خلال هذه الفترة من إصدار 4 مؤلفات للتوعية بالانتخابات النيابية والبلدية.
من جانبه، أكد الغريري أن فكرة الكتاب، جاءت من خلال الطموح والرغبة في ترك بصمة إيجابية في عرس المملكة الديمقراطي، حيث أن المكتبة البحرينية تخلو من المؤلفات التي تناقش علاقة مؤسسات المجتمع المدني بالعملية الانتخابية، خصوصاً وأن لهذه المؤسسات دور مهم في الرقابة منذ عودة الحياة النيابية عام 2002.
وأشار الغريري إلى أبرز ما تضمنه الكتاب الذي يتكون من أربعة فصول والمتمثلة في دراسة ماهية مؤسسات المجتمع المدني وأهميتها وتصنيفاتها في البحرين والإطار التشريعي المنظم لعملها، مروراً بالتشريعات الانتخابية منذ انتخابات عام 1973 حتى مرحلة ما بعد ميثاق العمل الوطني، وشرح الإجراءات والضوابط التي حددها المشرع في جميع مراحل العملية الانتخابية، إضافةً إلى تحليل عدد من التقارير التي أصدرتها الجمعيات الأهلية عند رقابتها للانتخابات، والطموحات المستقبلية لتعزيز وتطوير هذا العمل، منوهاً بأن خاتمة الكتاب تضمنت أيضاً توصيات تهم المختصين في رقابة الانتخابات والملاحظات التي يجب مراعاتها بهذا الخصوص.
وتسلم راعي الحفل نسخة من الكتاب، إضافةً إلى درع تذكاري شكراً وتقديراً على رعايته وتشجيعه للكتاب الشباب.