هدى حسين
أكد المترشح النيابي عن رابعة الجنوبية سلمان يوسف السلمان، في لقائه الخامس بمقره الانتخابي مطعم أحمد أسطى في منطقة سند، سعيه لبرلمان يعمل بشفافية وفاعلية.
وقال إن معنى الشفافية هي مناقشات المجلس من إجراءات، واقتراحات، ومواضيع، وقوانين ستسن، ستصل إلى المواطن بشكل مباشر وواضح، بالإضافة إلى المواضيع التي سيتفق عليه الناس من "إجراءات، اقتراحات، قوانين لتدرس" ستصل إلى المجلس بشكل مباشر وواضح.
أما الفاعلية فهي تفعيل جميع مهام المجلس على حسب الضرورة والحاجة من تشريع، مراقبة، دراسة اقتراحات، تطبيق مبدأ الجودة في جميع الممارسات الذي يقوم بها المجلس، وسن معاير لمتابعة ومراقبة عمل المجلس وتطبيقها.
وبالنسبة لتكثيف قنوات التواصل، لفت السلمان، إلى أنه سيكون هناك لقاء شهري ثابت سيعلن عنه لاحقاً بعد فوزه في الموقع الإلكتروني وباستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
عن مقترحات لزيادة الفعالية، قال إن أول تشريع سينظر إليه إعادة النظر في آليات الترشح ,مراجعة قانون الترشح والشروط التي يجب ان تتوفر في المتقدم للترشح "المؤهل، الخبرة، المهارات"، والعمل على رفع مقترح ينظم عملية سن القوانين بشكل عام عن طريق إثبات أهمية القانون، ودراسة الممارسات العالمية التي طبقت القانون وبالأخص الدول المماثلة لثقافتنا ونظامنا، استبيان رأي الفئة المستهدفة عن طريق الاستبانات والمقابلات، تطبيق تجريبي للقانون، ورفع تقرير يبين مدى جدوى تطبيق القانون قبل إقراره، وإنشاء منظومة إلكترونية لمتابعة التشريعات المرفوعة.
وأكد خلال لقائه الذي حضره أكثر من 80 من أهالي المنطقة، أن برنامجه الانتخابي يدور حول 3 محاور رئيسة، المحور الأول "الاقتصاد والخدمات"، والثاني "الاجتماعي"، والثالث "التعليم والثقافة".
وفي محور "الاقتصاد والخدمات"، أكد أنه سيعمل على مراجعة النظم والسياسات التي تمس المواطن بشكل مباشر، وتحقيق مبدأ الرفاهية والحياة الكريمة للمواطن البحريني، مع الوضع في الاعتبار الأعباء التي تتحملها الدولة، وبالتالي سيكون العمل مشتركاً بين الطرفين لتحقيق التنمية والتطور المطلوب في مستوى الدخل.
وأوضح، أنه سيسعى إلى وضع أنظمة تضمن تكافؤ الفرص الوظيفية بما يتناسب مع مؤهلات ومهارات المتقدمين للوظائف، ومراجعة الأهداف التي تدعم اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا، لتأهيل أجيال قادرة على العمل في قطاعات التقنية المختلفة لأن مستقبل الاقتصاد العالمي مرتبط بهذا القطاع، واقتراح تطبيق معايير الجودة العالمية في جميع الجهات لتحسين مستوى الخدمات والحصول على شهادات الاعتماد للجهات التي توفر الخدمات الأساسية كالأمن والصحة والتعليم.
أما المحور الاجتماعي، فيتحدث عن صيانة حقوق الأمومة والطفولة، وحماية قوانين أصحاب الهمم، واقتراح أنظمة لتوفير الخدمات المناسبة لكبار السن، وتقديم مقترحات تضمن العيانة بالشباب وتنمية قدراتهم، بالاضافة إلى الفكرية والبدنية، وتلبية طموحاتهم المستقبلية.
وعن محور التعليم والثقافة، فيتمثل في العمل على استحداث قوانين ونظم للاعتراف بالتعليم المسبق، دراسة إمكانية دمج مسار التعليم المهني بمسار التعليم العالي لتوفير فرص متكافئة للجميع، العمل على مراجعة أساسيات ترسيخ الثقافة العربية والإسلامية في جميع مراحل التعليم بما يتناسب متطلبات كل مرحلة لحفظ الهوية، ووضع قوانين تضمن دمج متطلبات سوق العمل من معارف ومهارات وقيم مع البرامج المطروحة في كل مرحلة من مراحل التعلم، وضع نظم تضمن متابعة ميول وقدرات الطلبة من المرحلة الابتدائية حتى التخرج لضمان تطابق مهاراتهم مع احتياجات سوق العمل.
وشهد اللقاء عدداً من المداخلات، حيث اتفق الجميع على أن سلمان السلمان كفاءة تستحق الدعم في هذه الانتخابات، وأنها في حال وصوله إلى مجلس النواب سوف يكون صوتا مختلفا وسيترك بصمات طيبة لصالح للوطن أولاً وأهالي الدائرة ثانياً.
أكد المترشح النيابي عن رابعة الجنوبية سلمان يوسف السلمان، في لقائه الخامس بمقره الانتخابي مطعم أحمد أسطى في منطقة سند، سعيه لبرلمان يعمل بشفافية وفاعلية.
وقال إن معنى الشفافية هي مناقشات المجلس من إجراءات، واقتراحات، ومواضيع، وقوانين ستسن، ستصل إلى المواطن بشكل مباشر وواضح، بالإضافة إلى المواضيع التي سيتفق عليه الناس من "إجراءات، اقتراحات، قوانين لتدرس" ستصل إلى المجلس بشكل مباشر وواضح.
أما الفاعلية فهي تفعيل جميع مهام المجلس على حسب الضرورة والحاجة من تشريع، مراقبة، دراسة اقتراحات، تطبيق مبدأ الجودة في جميع الممارسات الذي يقوم بها المجلس، وسن معاير لمتابعة ومراقبة عمل المجلس وتطبيقها.
وبالنسبة لتكثيف قنوات التواصل، لفت السلمان، إلى أنه سيكون هناك لقاء شهري ثابت سيعلن عنه لاحقاً بعد فوزه في الموقع الإلكتروني وباستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
عن مقترحات لزيادة الفعالية، قال إن أول تشريع سينظر إليه إعادة النظر في آليات الترشح ,مراجعة قانون الترشح والشروط التي يجب ان تتوفر في المتقدم للترشح "المؤهل، الخبرة، المهارات"، والعمل على رفع مقترح ينظم عملية سن القوانين بشكل عام عن طريق إثبات أهمية القانون، ودراسة الممارسات العالمية التي طبقت القانون وبالأخص الدول المماثلة لثقافتنا ونظامنا، استبيان رأي الفئة المستهدفة عن طريق الاستبانات والمقابلات، تطبيق تجريبي للقانون، ورفع تقرير يبين مدى جدوى تطبيق القانون قبل إقراره، وإنشاء منظومة إلكترونية لمتابعة التشريعات المرفوعة.
وأكد خلال لقائه الذي حضره أكثر من 80 من أهالي المنطقة، أن برنامجه الانتخابي يدور حول 3 محاور رئيسة، المحور الأول "الاقتصاد والخدمات"، والثاني "الاجتماعي"، والثالث "التعليم والثقافة".
وفي محور "الاقتصاد والخدمات"، أكد أنه سيعمل على مراجعة النظم والسياسات التي تمس المواطن بشكل مباشر، وتحقيق مبدأ الرفاهية والحياة الكريمة للمواطن البحريني، مع الوضع في الاعتبار الأعباء التي تتحملها الدولة، وبالتالي سيكون العمل مشتركاً بين الطرفين لتحقيق التنمية والتطور المطلوب في مستوى الدخل.
وأوضح، أنه سيسعى إلى وضع أنظمة تضمن تكافؤ الفرص الوظيفية بما يتناسب مع مؤهلات ومهارات المتقدمين للوظائف، ومراجعة الأهداف التي تدعم اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا، لتأهيل أجيال قادرة على العمل في قطاعات التقنية المختلفة لأن مستقبل الاقتصاد العالمي مرتبط بهذا القطاع، واقتراح تطبيق معايير الجودة العالمية في جميع الجهات لتحسين مستوى الخدمات والحصول على شهادات الاعتماد للجهات التي توفر الخدمات الأساسية كالأمن والصحة والتعليم.
أما المحور الاجتماعي، فيتحدث عن صيانة حقوق الأمومة والطفولة، وحماية قوانين أصحاب الهمم، واقتراح أنظمة لتوفير الخدمات المناسبة لكبار السن، وتقديم مقترحات تضمن العيانة بالشباب وتنمية قدراتهم، بالاضافة إلى الفكرية والبدنية، وتلبية طموحاتهم المستقبلية.
وعن محور التعليم والثقافة، فيتمثل في العمل على استحداث قوانين ونظم للاعتراف بالتعليم المسبق، دراسة إمكانية دمج مسار التعليم المهني بمسار التعليم العالي لتوفير فرص متكافئة للجميع، العمل على مراجعة أساسيات ترسيخ الثقافة العربية والإسلامية في جميع مراحل التعليم بما يتناسب متطلبات كل مرحلة لحفظ الهوية، ووضع قوانين تضمن دمج متطلبات سوق العمل من معارف ومهارات وقيم مع البرامج المطروحة في كل مرحلة من مراحل التعلم، وضع نظم تضمن متابعة ميول وقدرات الطلبة من المرحلة الابتدائية حتى التخرج لضمان تطابق مهاراتهم مع احتياجات سوق العمل.
وشهد اللقاء عدداً من المداخلات، حيث اتفق الجميع على أن سلمان السلمان كفاءة تستحق الدعم في هذه الانتخابات، وأنها في حال وصوله إلى مجلس النواب سوف يكون صوتا مختلفا وسيترك بصمات طيبة لصالح للوطن أولاً وأهالي الدائرة ثانياً.