قال المحلل السياسي أحمد الخزاعي إن المترشحات نيابياً من النساء في سادسة المحرق سيواجهن تحديا أكبر للوصول لكرسي البرلمان باعتبارها دائرة من الدوائر التي تسودها ثقافة المجتمع المحافظ واعتبار نشاطهن محدودا في الدائرة .
ويعتبر دخول المرأة في المجال السياسي ضمن الدائرة السادسة للمرة الأولى التي تحدث حيث لم تشهد الدائرة على مر أربعة فصول تشريعية ترشح نساء لخوض التجربة الانتخابية بالدائرة نفسها.
وعن فرص المترشح النيابي هشام العشيري قال "المترشح قد يحوز على نسبة أصوات لا بأس بها عن طريق أفراد العائلة الموجودين بالدائرة نفسها" حيث إنه على مر أربعة فصول تشريعية ترشح فيها فرد من أفراد عائلة العشيري وفي انتخابات 2010 استطاع علي العشيري أن يفوز بالكرسي
وأضاف "بالنسبة للمترشح أنس عتيق فهو معروف على صعيد نشاطه الاجتماعي بصفحات التواصل لكنه يفتقر إلى النشاط السياسي والمترشح حسن السماهيجي كل ما أعرفه أنه مخرج تلفزيوني".
وأضاف الخزاعي "جميع المترشحين نيابياً بسادسة المحرق ومع الأسف بحاجة إلى تنمية الخبرة في المجال السياسي كما إن الدائرة تعتبر من الدوائر التي تناصر الرجال وتحد من وجود المرأة في مثل هذه المجالات".
يذكر أن هناك خمسة مترشحين يتنافسون على الكرسي النيابي في الدائرة السادسة بمحافظة المحرق وهم هشام العشيري وهو متقاعد من منصب مدير إداري بمؤسسة تدريبية واستشارية وحسن السماهيجي الذي يعتبر مخرجا تلفزيونيا والذي سبق ترشحه في انتخابات 2010 في نفس الدائرة ولكن لم يحالفه الحظ، وأنس عتيق والذي يشغل منصب مدير تسويق في شركة عقارات السيف وأزهار علي والتي تشغل وظيفة مدربة لياقة بدنية ومتخصصة في مجال الجمال "الحناء والمكياج" بالإضافة إلى المترشحة تغريد علوي.