فاطمة السليم

يقاس تطور المجتمعات ورقيها بدرجة التطور الثقافي والاجتماعي للمرأة، ومدى مساهمتها الفعالة في بناءه الحضاري فالمجتمع الذي يصل إلى احترام المرأة ويؤمن بدورها في بنائه وتطوره يكون مجتمعاً متوازنا ومتحضرا وقد بلغ مرحلة من الوعي والنضج الحضاري و بدأ أغلب المترشحين بالتوجه لأعطاء الأولوية إلى معالجة قضايا المرأة والسعي إلى إيجاد حلول لها في برامجهم الانتخابية يدل على أهمية قضايا المرأة التي تشكلت على مر التاريخ وضعا استثنائيا.

وقالت المترشحة نيابياً مريم مدن عن الدائرة الثانية عشر بالمحافظة الشمالية إن المرأة لها نصيب الأسد من برنامجها الأنتخابي لما تعانيه من تبعات في المجتمع.

وذكرت أن المرأة تعاني من مشاكل الطلاق الذي يعانين منه في المحاكم وضمان حق المرأة العزباء التي ليس لديها من يعيلها ودراسة متطلبات إجازة الأمومة "ساعتين" لدي القطاع الخاص بحيث يكون عامين كاملين وإضافة ستضع حدا لقانون العنف الأسري، مؤكدة أن هنالك مراكز حماية الأسرة ولكن نريد وضع قانون رادع لكل من تسول له نفسه أن يعتدي ويعنف المرأة فالمرأة خلقت ليرعاها الرجل ويهتم بها ويحفظ كرامتها سواء من الأب أو أي قريب لها.



وذكرت أن البرنامج الانتخابي لمعالجة قضايا المرأة مختصر جداً لأن الناس تعزف عن قراءة الحشو وتتجه للنقاش لمعرفة ثقافة المرشح في جميع الأصعدة في المجالات الحياتية.

وقال المترشح علي الجاسم عن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية إن برنامجه الانتخابي يشمل دعم المرأة البحرينية عن طريق التأكيد على الانجازات التي حققها المجلس الأعلى للمرأة لصالح المرأة البحرينية والتعاون مع المجلس في تحقيق المزيد في مجال تطوير البنية التشريعية للمرأة في كافة المجالات ولعل أبرزها المجال السياسي والقانوني والاقتصادي، وذكر الجاسم أنه سيعمل على زيادة دعم المرأة البحرينية في مجال ريادة الأعمال من خلال تخصيص حاضنات في المجمعات التجارية الحكومية أو الخاصة، إضافة إلى زيادة الدعم الحكومي للأرامل والمطلقات وغير المتزوجات اللواتي ليس لهن دخل ثابت من خلال توفير العمل المناسب والسكن والرعاية الصحية.



وأضافت المترشحه زهرة آل عصفور عن الدائرة الخامسة أن برنامجها الانتخابي يتضمن تعزيز تكافؤ الفرص للمرأة البحرينية عن طرق دعم كافة جهود المجلس الأعلى للمرأة في سياسته الرامية إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع البحريني وتثقيفها بحقوقها وواجباتها ورفع قدرة المرأة التنافسية في العملية التنموية وإتاحة الفرص لإدماج احتياجات المرأة والارتقاء بخدماتها.

وقال المترشح باسم المالكي عن الدائرة العاشرة إن سيمكن المرأة البحرينية ورفع مساهمتها في عملية التنمية بالإضافة الى تكثيف البرامج الهادفة إلى تمكين المرأة في الحصول على الفرص المتكافئة في كافة مجالات الحياة وتعزيز مكانتها مساهمتها في عملية التنمية.



وذكرت المترشحه الدكتورة حفصة الغريب أنها ستهتم بالمرأة البحرينية عن طريق إيجاد نوافذ ثقافية وتنموية فاعلة لاحتضان أفكارها ومراعاة المرأة المطلقة والمعيلة والأرملة.