قال الدكتور والمستشار القانوني محمد عامود إنه في حال أدلى أحد الناخبين صوته لمترشح أعلن إنسحابه بعد بعد إغلاق باب الأنسحاب الرسمي يعد صوت باطل، لافتاً إلى وجود بعض المترشحين الذين يقدمون على الانسحاب من أجل مترشح أخرى، والذي يتولى هو توعية الناخبين وإرشادهم للتصويت له.
وأضاف "من الناحية القانونية لا يعد المترشح منسحباً لانتهاء فترة الانسحاب الرسمية، ولكن في حالة التصويت له يعد الصوت بلا قيمة، ويجب على شباب الدائرة والمترشحين توعية الناس المترشح".وأكد المستشار القانوني شاكر جلاله إن من المفترض على المترشحين الإنسحاب خلال الفترة المحددة.وأوضح " من وجهة نظري يتعين على اللجنة التنفيذية للانتخابات الإعلان عن المترشحين المنسحبين يوم التصويت"، مؤكداً أن التصويت لمترشح منسحب يعتبر باطلاً لأنه لا يعد مدرجاً ضمن مترشحين الانتخابات.
ولفت إلى أنه عند عملية فرز الأصوات يحسب البعض منها باطلاً أو سلبياً وذلك يعود لبعض الحالات منها إذا كان الرأي المبدى في ورقة الاقتراع معلّقاً على شرط، أو اختيار الناخب أكثر من العدد المطلوب انتخابه من بين المرشّحين، أو عدم اختيار أحد من المرشّحين، أو إذا أثبت الناخب رأيه على ورقة غير ورقة الاقتراع المعدّة لذلك، أو كتابة الناخب لاسمه على ورقة الاقتراع، أو وضع أي إشارة، أو علامة أخرى، تشير إلى شخصيته، أو تدلّ عليه.وشهدت الانتخابات الحالية إعلان المترشح النيابي في الدائرة الخامسة بالجنوبية موسى البلوشي انسحابه من المعترك الانتخابي موخراً، جاء ذلك بعد يومين من إغلاق باب الانسحاب رسميا، وإرساله لبيان يتضمن انسحابه بسبب التطورات الصحية لابنته وتفرغه لدعمها ومحاربته معها مرض اللوكيميا، الأمر الذي يحيل دون قيامه بواجبه تجاه الأهالي والوطن.