أنيسة البورشيد
شهد المركز الانتخابي بمدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات، في الدائره الخامسة بمحافظة العاصمة، إقبالاً من الناخبين لاختيار مترشحهم بالانتخابات البرلمانيه منذ الصباح الباكر، ما يؤكد إصرارهم على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي.
ويتنافس بالدائره المترشحون البالغ عددهم 8 وهم: ناصر القصير وهاني محمد حسين والسيد محمد تقي قاهري وأحمد السلوم وعبدالأمير حسن ورشاد عز الدين ووجهين نسائين دنيا الفخراوي وفاطمة جواد منصور وغالباً بهذا عدد المترشحين يحسم الفائز بالجولة الثانية وكما تبلغ إجمالي الكتلة الانتخابية بالدائرة ناخب، وتضم مجمعات: 328، 329، 330، 331، 332، 334، 358،359 ، 360، 361، 362،363، 364.
وأشرف القاضي أحمد عبدالرزاق على المركز بنفسه قبيل افتتاح باب الاقتراع، وقبيل فتح الأبواب قام القاضي بالإشراف على عملية إغلاق الصناديق الانتخابية، لضمان عدم انزلاق الأوراق.
وفتحت الصناديق أمام الناخبين، عند الثامنة صباحاً كما هو مقرر، حيث أكد القاضي عبدالرزاق أن اللجنة تمارس المرونة مع الناخبين ذوي العزيمة وكبار السن.
وتواجد المترشحون الثمانية ووكلائهم بالمركز الفرعي طيلة الوقت مبدين روح التعاون والمنافسة الشريفه بلقائهم للناخبين داخل مركز الاقتراع.
كما تواجد فريق مراقبة الانتخابات من عدة جمعيات كـ جمعية البحرينية الشبابية وجمعية الحقوقيين ومؤسسة حقوق الإنسان، الذين أبدوا رأيهم بأن الاقتراع بالمركز يتسم بالشفافية والتنظيم السلس، فيما لم يتم رصد أي مخالفة.
وفي السياق نفسه، أكدت فاطمة بوحمود سعادتها بالقدوم بنفسها إلى مركز الاقتراع واختيارها المترشح بناءً على معاييرها الأساسية التي تتشابه مع معايير أغلب الناخبين نتيجة الوعي االسياسي الذي ساد المجتمع البحريني.
وطالبت، بأن يكون المترشح على وعي تام ومعرفة بمطالب الناخبين، وأن يعمل على سن تشريعات تؤيد الحركة الإيجابية والعامة على مستوى المملكة، وأن يتخذ مكان منبر الشعب لتوصيل صوتهم للمكان الصحيح وأن يكون هدفه الأول والأخير خدمة المواطن بصالح العام.
وأشادت بالمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي يتيح لها أن تساهم في استمرارية عجلة التطوير والتنمية وأن تختار من يمثلها بالقبة البرلمانية بالشكل الصحيح والمباشر.
فيما أكد ابنها الذي مارس حقه السياسي لأول مرة، أنه لم يكن يعلم أن بإمكانه التصويت لهذا الفصل التشريعي حتى تلقيه رسالة من وزير العدل والشؤون الإسلامية والتي دعته بالانتخابات حيث وصف الرسالة بـ"التشجيعة".
كما أشاد الناخبون بتنظيم الجهات الأمينة، مقدمة الشكر والتقدير على حسن التنظيم والتسهيل أمام الناخبين لاختيار مرشحهم الكفء.
{{ article.visit_count }}
شهد المركز الانتخابي بمدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات، في الدائره الخامسة بمحافظة العاصمة، إقبالاً من الناخبين لاختيار مترشحهم بالانتخابات البرلمانيه منذ الصباح الباكر، ما يؤكد إصرارهم على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي.
ويتنافس بالدائره المترشحون البالغ عددهم 8 وهم: ناصر القصير وهاني محمد حسين والسيد محمد تقي قاهري وأحمد السلوم وعبدالأمير حسن ورشاد عز الدين ووجهين نسائين دنيا الفخراوي وفاطمة جواد منصور وغالباً بهذا عدد المترشحين يحسم الفائز بالجولة الثانية وكما تبلغ إجمالي الكتلة الانتخابية بالدائرة ناخب، وتضم مجمعات: 328، 329، 330، 331، 332، 334، 358،359 ، 360، 361، 362،363، 364.
وأشرف القاضي أحمد عبدالرزاق على المركز بنفسه قبيل افتتاح باب الاقتراع، وقبيل فتح الأبواب قام القاضي بالإشراف على عملية إغلاق الصناديق الانتخابية، لضمان عدم انزلاق الأوراق.
وفتحت الصناديق أمام الناخبين، عند الثامنة صباحاً كما هو مقرر، حيث أكد القاضي عبدالرزاق أن اللجنة تمارس المرونة مع الناخبين ذوي العزيمة وكبار السن.
وتواجد المترشحون الثمانية ووكلائهم بالمركز الفرعي طيلة الوقت مبدين روح التعاون والمنافسة الشريفه بلقائهم للناخبين داخل مركز الاقتراع.
كما تواجد فريق مراقبة الانتخابات من عدة جمعيات كـ جمعية البحرينية الشبابية وجمعية الحقوقيين ومؤسسة حقوق الإنسان، الذين أبدوا رأيهم بأن الاقتراع بالمركز يتسم بالشفافية والتنظيم السلس، فيما لم يتم رصد أي مخالفة.
وفي السياق نفسه، أكدت فاطمة بوحمود سعادتها بالقدوم بنفسها إلى مركز الاقتراع واختيارها المترشح بناءً على معاييرها الأساسية التي تتشابه مع معايير أغلب الناخبين نتيجة الوعي االسياسي الذي ساد المجتمع البحريني.
وطالبت، بأن يكون المترشح على وعي تام ومعرفة بمطالب الناخبين، وأن يعمل على سن تشريعات تؤيد الحركة الإيجابية والعامة على مستوى المملكة، وأن يتخذ مكان منبر الشعب لتوصيل صوتهم للمكان الصحيح وأن يكون هدفه الأول والأخير خدمة المواطن بصالح العام.
وأشادت بالمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي يتيح لها أن تساهم في استمرارية عجلة التطوير والتنمية وأن تختار من يمثلها بالقبة البرلمانية بالشكل الصحيح والمباشر.
فيما أكد ابنها الذي مارس حقه السياسي لأول مرة، أنه لم يكن يعلم أن بإمكانه التصويت لهذا الفصل التشريعي حتى تلقيه رسالة من وزير العدل والشؤون الإسلامية والتي دعته بالانتخابات حيث وصف الرسالة بـ"التشجيعة".
كما أشاد الناخبون بتنظيم الجهات الأمينة، مقدمة الشكر والتقدير على حسن التنظيم والتسهيل أمام الناخبين لاختيار مرشحهم الكفء.