- البحرين نادت.. والكل قال لها "تم"..
- كثافة كبيرة للناخبين بالدائرة منذ ساعات الصباح الأولى
- القاضي السويدي لـ"الوطن": لا مخالفات والتصويت جرى بسهولة
..
مريم بوجيري
في مشهد يحيي روح المواطنة الصادقة تلبيةً لنداء الواجب، اكتظت ممرات مركز ثامنة المحرق الانتخابي بالناخبين منذ ساعات الصباح الأولى قبل فتح باب التصويت رسمياً في الثامنة من صباح السبت، حيث توافد المواطنون من مختلف الأعمار بشكل مكثف للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي.
وشهد المركز الكائن بمدرسة الحد الثانوية للبنات إقبالاً شديداً فاق التوقعات، حيث استمر الناخبون بالتوافد حتى منتصف النهار، جاء الناخبون بمختلف أعمارهم، منهم من تكبد عناء القدوم رغم كبر سنه وعدم مقدرته على المشي ومنهم من ذوي العزيمة الذين عزموا على تلبية نداء الواجب، ومنهم من أحضر أطفاله ليشهدوا على التجربة الديمقراطية التي سيشاركون بها في المستقبل والتي ستعزز من روح المواطنة لديهم، ومنهم من جاء واقفاً في طوابير طويلة دون كلل أو ملل مرتدياً زي عمله ليلبي الواجب الوطني بالتصويت ثم يعود ليلبي واجبه في عمله.
أما السيدات كان موقفهن مختلفاً، حيث توشحت كبار السن منهن إما بالعلم وإما بالزي الشعبي البحريني الأصيل، الذي يمثل موقفهن الثابت تجاه تلبية نداء الواجب الوطني، في حين كانت ربات المنازل منهن من حملت ابنها على كتفها وأدلت بصوتها لترسم له مستقبلاً مشرقاً، فيما امتلأ المركز بالأطفال الذين أصرّوا على المشاركة برفقة ذويهم رغم صغر سنهم.
بذلك أكد قاضي لجنة ثامنة المحرق بمدرسة الحد الثانوية للبنات حمد السويدي لـ"الوطن"، مبيناً أن الإقبال كان كثيفاً حتى قبل فتح باب الاقتراع في حين من المتوقع، أن يستمر الإقبال على ذات الوتيرة حتى نهاية اليوم.
وأكد حرص أهالي الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق على تلبية الواجب والمشاركة في الفصل التشريعي الخامس، وأضاف أن رئاسة اللجنة والمنظمين بالمركز الإشرافي قدموا جميع أنواع الدعم والمساندة لكبار السن لإنهاء إجراءاتهم بكل يسر وسلاسة.
وأضاف القاضي أنه لم يتم رصد أي مخالفات باللجنة منذ فتح باب الاقتراع، خلاف وجود كبار السن ممن استدعت الحاجة لمساعدتهم وتم القيام بالواجب تجاههم، حيث أدلوا بأصواتهم بمساعدة رئاسة اللجنة مؤكداً أنه لم يتم إرجاع أي أحد.
في مشهد آخر، تواجد المترشحون عن الدائرة الثامنة بالمحرق عند فتح باب الاقتراع، حيث شهدوا على الكثافة الكبيرة التي توافدت على المركز للإدلاء بأصواتهم.
أم محمد، الناخبة من كبار السن كان لها حديث ذو شجون، فقالت بعد إتمامها عملية التصويت بيسر وسهولة: "لم أنم ليلة البارحة، واستيقظت في الرابعة فجراً من شدة الفرح"، وأكدت: "هذا وطنا، واليوم يومه ولازم نلبي نداء الواجب ونقول للوطن تم".
أما الشفافية في عملية التصويت والإشراف على المراكز الانتخابية لها قصة أخرى، حيث تواجد المراقبون على العملية الانتخابية من الشباب في مشهد يؤكد على النهج النزيه لعملية الاقتراع.
في حين أكدت المراقب بجمعية الحقوقيين البحرينية فجر يوسف أن مركز التصويت بثامنة المحرق فتح أبوابه في الثامنة تماماً حيث كان توافد عدد كبير من الناخبين وذلك التوافد استمر بكثافة حتى منتصف النهار.
وأشارت في وصفها لعملية الاقتراع بالمركز، إلى أن المنظمين بالمركز أبدوا تعاوناً كبيراً مع الناخبين حيث تم السماح لبعض الناخبين ممن حملوا جواز السفر فقط بالتصويت، إلى جانب السماح بحضور الأطفال ومساعدة المكفوفين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت فجر يوسف إلى أن التعاون والحرص كان حاضراً في اللجنة خصوصاً في وجود منصة لكشف الهوية بالنسبة للناخبات المنقبات، مشيدة بتوجيهات اللجنة في توفير كافة الخدمات منها كرسي ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم والمساعدة لجميع الناخبين بكافة أنواعها.
{{ article.visit_count }}
- كثافة كبيرة للناخبين بالدائرة منذ ساعات الصباح الأولى
- القاضي السويدي لـ"الوطن": لا مخالفات والتصويت جرى بسهولة
..
مريم بوجيري
في مشهد يحيي روح المواطنة الصادقة تلبيةً لنداء الواجب، اكتظت ممرات مركز ثامنة المحرق الانتخابي بالناخبين منذ ساعات الصباح الأولى قبل فتح باب التصويت رسمياً في الثامنة من صباح السبت، حيث توافد المواطنون من مختلف الأعمار بشكل مكثف للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي.
وشهد المركز الكائن بمدرسة الحد الثانوية للبنات إقبالاً شديداً فاق التوقعات، حيث استمر الناخبون بالتوافد حتى منتصف النهار، جاء الناخبون بمختلف أعمارهم، منهم من تكبد عناء القدوم رغم كبر سنه وعدم مقدرته على المشي ومنهم من ذوي العزيمة الذين عزموا على تلبية نداء الواجب، ومنهم من أحضر أطفاله ليشهدوا على التجربة الديمقراطية التي سيشاركون بها في المستقبل والتي ستعزز من روح المواطنة لديهم، ومنهم من جاء واقفاً في طوابير طويلة دون كلل أو ملل مرتدياً زي عمله ليلبي الواجب الوطني بالتصويت ثم يعود ليلبي واجبه في عمله.
أما السيدات كان موقفهن مختلفاً، حيث توشحت كبار السن منهن إما بالعلم وإما بالزي الشعبي البحريني الأصيل، الذي يمثل موقفهن الثابت تجاه تلبية نداء الواجب الوطني، في حين كانت ربات المنازل منهن من حملت ابنها على كتفها وأدلت بصوتها لترسم له مستقبلاً مشرقاً، فيما امتلأ المركز بالأطفال الذين أصرّوا على المشاركة برفقة ذويهم رغم صغر سنهم.
بذلك أكد قاضي لجنة ثامنة المحرق بمدرسة الحد الثانوية للبنات حمد السويدي لـ"الوطن"، مبيناً أن الإقبال كان كثيفاً حتى قبل فتح باب الاقتراع في حين من المتوقع، أن يستمر الإقبال على ذات الوتيرة حتى نهاية اليوم.
وأكد حرص أهالي الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق على تلبية الواجب والمشاركة في الفصل التشريعي الخامس، وأضاف أن رئاسة اللجنة والمنظمين بالمركز الإشرافي قدموا جميع أنواع الدعم والمساندة لكبار السن لإنهاء إجراءاتهم بكل يسر وسلاسة.
وأضاف القاضي أنه لم يتم رصد أي مخالفات باللجنة منذ فتح باب الاقتراع، خلاف وجود كبار السن ممن استدعت الحاجة لمساعدتهم وتم القيام بالواجب تجاههم، حيث أدلوا بأصواتهم بمساعدة رئاسة اللجنة مؤكداً أنه لم يتم إرجاع أي أحد.
في مشهد آخر، تواجد المترشحون عن الدائرة الثامنة بالمحرق عند فتح باب الاقتراع، حيث شهدوا على الكثافة الكبيرة التي توافدت على المركز للإدلاء بأصواتهم.
أم محمد، الناخبة من كبار السن كان لها حديث ذو شجون، فقالت بعد إتمامها عملية التصويت بيسر وسهولة: "لم أنم ليلة البارحة، واستيقظت في الرابعة فجراً من شدة الفرح"، وأكدت: "هذا وطنا، واليوم يومه ولازم نلبي نداء الواجب ونقول للوطن تم".
أما الشفافية في عملية التصويت والإشراف على المراكز الانتخابية لها قصة أخرى، حيث تواجد المراقبون على العملية الانتخابية من الشباب في مشهد يؤكد على النهج النزيه لعملية الاقتراع.
في حين أكدت المراقب بجمعية الحقوقيين البحرينية فجر يوسف أن مركز التصويت بثامنة المحرق فتح أبوابه في الثامنة تماماً حيث كان توافد عدد كبير من الناخبين وذلك التوافد استمر بكثافة حتى منتصف النهار.
وأشارت في وصفها لعملية الاقتراع بالمركز، إلى أن المنظمين بالمركز أبدوا تعاوناً كبيراً مع الناخبين حيث تم السماح لبعض الناخبين ممن حملوا جواز السفر فقط بالتصويت، إلى جانب السماح بحضور الأطفال ومساعدة المكفوفين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت فجر يوسف إلى أن التعاون والحرص كان حاضراً في اللجنة خصوصاً في وجود منصة لكشف الهوية بالنسبة للناخبات المنقبات، مشيدة بتوجيهات اللجنة في توفير كافة الخدمات منها كرسي ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم والمساعدة لجميع الناخبين بكافة أنواعها.