هنأ د.محمد الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي البحرين ملكاً وحكومة وشعباً على الإنجاز الكبير والنجاح المتقدم الذي حققته الانتخابات النيابية، مؤكداً أن الانجاز الديمقراطي يسجل لجلالة الملك المفدى الذي قرن القول بالعمل لجهة إجراء انتخابات نزيهة وشفافة تمثل تطلعات وخيارات الشعب البحريني.
وأكد أهمية الإنجاز الديمقراطي لأنه ترافق مع تحديات أمنية كبيرة وحملة اإلكترونية خسيسة من قبل جهات تتربص شراً بأمن واستقرار المملكة، وتناصبها العداء حسداً وطمعاً .
ولفت إلى أن الانتخابات تميزت بالشفافية والصدق والصراحة، فجاءت عملية ديمقراطية واضحة وفقاً لنصوص القانون البحراني وقد كان للرعاية الشخصية والأبوية لجلالة الملك حمد ومعه الحكومة، الدور الكبير في إتمامها على أكمل وجه وتصدت السلطات بحزم لكل من يريد تشويهها والتشكيك بشفافيتها.
وتابع بفضل الرعاية الملكية، والجهد الكبير لوزارة العدل والداخلية، والعين الساهرة على الأمن من قبل وزارة الداخلية، فشلت جميع مخططات الحاقدين والمتربصين التي كانت تحاك من أعداء البحرين لضرب هذه الانتخابات بعمليات تخريبية سبقتها وجاء الرد على محاولات التخريب هذه في صناديق الاقتراع أكثر من ٦٧ بالمئة وهو الاعلى في تاريخ البحرين عبر العملية الانتخابية المشهود لها في نزاهتها وديمقراطيتها، فكانت عملية ناجحة من هذه الناحية وكانت موفقة من ناحية حرية الشعب باختيار من يريد أن ينتخبه .
وأضاف هذه الانتخابات نموذج يجب أن يحتذى به، نظراً لما للبحرين من خصوصية التنوع الطائفي والمذهبي، ولكن هذه الانتخابات أثبتت أن جميع المواطنين اختاروا رمزاً واحداً، هو البحرين أولاً وثانياً وثالثاً وأخيراً ،
وانتخبوا خياراً واحداً هو المواطنة التي لا تتحقق إلا من خلال صناديق الاقتراع. من هنا نعتقد أن الوضع الجيد في البحرين قبل الانتخابات، سيكون ممتازاً بعدها، وإلى مزيد من التطور.
وأردف لقد اعترف العالم بنزاهة هذه الانتخابات، وأتيحت الفرصة لكل فئات الشعب أن تعبر عن رأيها، كما أنها مناسبة يجب علينا استغلاها لتجديد موقفنا الداعي إلى نبذ كل من يسيء إلى مملكة البحرين، سواء بالتظاهرات الغوغائية، أو بالعمليات التخريبية.
{{ article.visit_count }}
وأكد أهمية الإنجاز الديمقراطي لأنه ترافق مع تحديات أمنية كبيرة وحملة اإلكترونية خسيسة من قبل جهات تتربص شراً بأمن واستقرار المملكة، وتناصبها العداء حسداً وطمعاً .
ولفت إلى أن الانتخابات تميزت بالشفافية والصدق والصراحة، فجاءت عملية ديمقراطية واضحة وفقاً لنصوص القانون البحراني وقد كان للرعاية الشخصية والأبوية لجلالة الملك حمد ومعه الحكومة، الدور الكبير في إتمامها على أكمل وجه وتصدت السلطات بحزم لكل من يريد تشويهها والتشكيك بشفافيتها.
وتابع بفضل الرعاية الملكية، والجهد الكبير لوزارة العدل والداخلية، والعين الساهرة على الأمن من قبل وزارة الداخلية، فشلت جميع مخططات الحاقدين والمتربصين التي كانت تحاك من أعداء البحرين لضرب هذه الانتخابات بعمليات تخريبية سبقتها وجاء الرد على محاولات التخريب هذه في صناديق الاقتراع أكثر من ٦٧ بالمئة وهو الاعلى في تاريخ البحرين عبر العملية الانتخابية المشهود لها في نزاهتها وديمقراطيتها، فكانت عملية ناجحة من هذه الناحية وكانت موفقة من ناحية حرية الشعب باختيار من يريد أن ينتخبه .
وأضاف هذه الانتخابات نموذج يجب أن يحتذى به، نظراً لما للبحرين من خصوصية التنوع الطائفي والمذهبي، ولكن هذه الانتخابات أثبتت أن جميع المواطنين اختاروا رمزاً واحداً، هو البحرين أولاً وثانياً وثالثاً وأخيراً ،
وانتخبوا خياراً واحداً هو المواطنة التي لا تتحقق إلا من خلال صناديق الاقتراع. من هنا نعتقد أن الوضع الجيد في البحرين قبل الانتخابات، سيكون ممتازاً بعدها، وإلى مزيد من التطور.
وأردف لقد اعترف العالم بنزاهة هذه الانتخابات، وأتيحت الفرصة لكل فئات الشعب أن تعبر عن رأيها، كما أنها مناسبة يجب علينا استغلاها لتجديد موقفنا الداعي إلى نبذ كل من يسيء إلى مملكة البحرين، سواء بالتظاهرات الغوغائية، أو بالعمليات التخريبية.