قال النائب السابق والمرشح النيابي لثانية الجنوبية عيسى القاضي، إن حصوله على نسبه عالية في التصويت في الانتخابات النيابية مصدر فخر واعتزاز وثقة من الأهالي الذين لم ينسوا الملفات الهامة التي عمل عليها خلال عضويته في مجلس النواب في 2010، ورغبته في توظيف خبرته التي اكتسبها في تلك الفترة لتحقيق تطلعات المواطنين.

وأكد الحاجة، إلى التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض بالاقتصاد من خلال أدوات المراقبة بتقليل المصروفات المتكررة للحكومة أو من خلال التشريعات لسد الثغرات وجذب الاستثمار، وعدم الاعتماد على المواطن في حل الأزمة الاقتصادية وانتظار نتائج فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد لتحقيق التوازن المالي المنشود خلال 4 سنوات القادمة.

ولفت القاضي، إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل الجاد والحقيقي، ورفع المعاناة عن المواطن في ملفات الإسكان والرسوم والضرائب والبطالة، والعمل على تنفيذ البرنامج الانتخابي في ظل عزيمة قوية لنواب المجلس القادم بعد الانتهاء من الانتخابات الحالية ووجود حماس لدى الشارع البحريني لفتح هذه الملفات والعمل عليها، مؤكداً أن قوة عضو مجلس النواب تكون بقوة الشارع المساند له ونسبة تصويته، ويدفعه للعمل الجاد مع السلطة التنفيذية لتحقيق مكاسب للمواطن.

وأشاد القاضي، بما تحقق من إنجاز في العرس الديمقراطي وما تمتع به شعب البحرين من وعي كبير في ممارسة حقه في التصويت واختيار ممثليه في مجلس النواب والمجالس البلدية في ظل إجراءات شفافة ونزيهة تعكس الصورة الحضارية وقيم الانتماء للوطن.