استغرب فاضل العود الفائز بالمقعد البلدي بالدائرة السادسة بالمحرق الدير وسماهيج عدم شمول القريتين في مشروع تنمية المدن والقرى رغم أنه طال بقية المناطق ومع الاحتياج الشديد لتطوير الدائرة التي تعاني اهتراء البنية التحتية وضعف الخدمات الرئيسة، مطالباً وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني باعتماد القريتين ضمن المشروع الهام الذي غير صورة المناطق القديمة في مختلف قرى ومدن البحرين وجعل منها مناطق نموذجية شبه خالية من المشاكل، مؤكداً أن هذا المشروع سيكون شغله الشاغل في بداية فترة تمثيله للدائرة.وذكر أن ضعف البنية التحتية تكشفه الظروف الاستثنائية مثل هطول الأمطار التي من المفترض أن تكون خيراً وبشراً للناس فإذا بها تسبب القلق والخسائر المادية لعديد من الأهالي مما يجعلهم في حالة دائمة من الضغط النفسي.وقال إن الأهالي يعانون مشاكل جمة مثل قلة مواقف السيارات وسوء حالة الرصف والسفلتة السيئة والحفر المنسية بدون حل والساحات الترابية والمنعطفات شديدة الانحناء وهذه المشاكل تنعكس على العلاقات الاجتماعية أحياناً وتثير التوترات حتى بين الأهل والجيران.وحول المشاكل الإضافية التي تتكرر سنوياً في فصل الشتاء لخصها العود في مشكلة تجمع مياه الأمطار لا سيما مع ضيق الشوارع والممرات والتي تصب في مصايد للمياه لا تتحملها المصارف محدودة العدد والقدرة وهذه الكميات من الأمطار إن كانت متواضعة وتهطل لدقائق معدودة إلا أنها تظل في مكانها لساعات طويلة على شكل "نقع" تنتظر الفرج من خلال صهاريج الشفط التي تعتبر حلولاً مؤقتة وغير ناجعة.