إيهاب أحمد
تنتظر ثانية الجنوبية الحسم السبت بين النائب السابق عيسى القاضي وممثل الدائرة في مجلس 2014 محمد الأحمد.
واستطاع المترشح عيسى القاضي الحصول على2802 من الأصوات في الجولة الأولى، فيما حقق المترشح محمد الأحمد 1569 صوتاً، ليرتفع بذلك الفارق بين الأحمد والقاضي إلى 1233 صوتاً لصالح الأخير.
وتنتظر الجولة الثانية حسم 1526 صوتاً حققها المترشحون الخاسرون في الجولة الأولى لصالح المترشحين .
ما يعني أن الأحمد بحاجة لتحقيق نسبة عالية من الأصوات ليصل إلى مرحلة التعادل مع منافسه.
وفي حال استطاع الأحمد حصد 1233 صوتاً من أصوات المترشحين الخاسرين يصل إلى نقطة التعادل مع منافسه القاضي، ويبقى 293 صوتاً من الأصوات المحسوبة للمترشحين الخاسرين يتنافس عليها القاضي والأحمد في حال قدرة الأخير على حصد الحصة الأكبر من الأصوات، الأمر الذي يجعل أمام الأحمد تحديا كبيرا للوصول لمرحلة يستطيع التفوق فيها مع القاضي.
وفي حال دعم جمعية الأصالة التي خسر مترشحها في الجولة الأولى محمد الراشد بعد حصوله على 581 صوتاً القاضي فإن المسافة بين القاضي والأحمد تزداد بعداً.
واستطاع عيسى القاضي الوصول لمجلس نواب 2010 عبر مقعد رابعة الوسطى "قبل التغيير الإداري في الدوائر عام 2014" فيما دخل محمد الأحمد مجلس النواب في انتخابات 2014 عبر مقعد ثانية الجنوبية بعد مواجهة مع عيسى القاضي انتهت بفوز الأحمد.
وسبق لعيسى القاضي الفوز بمقعد رابعة الوسطى البلدي في 2006 وبذلك يمتلك القاضي خبرة بلدية نيابية.