حوراء الصباغ
شهد مركز الاقتراع والفرز الفرعي في الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات إقبالاً كثيفاً منذ الدقائق الأولى في انتخابات الجولة الثانية، ليرسموا مشهداً وطنياً يعكس الوعي والإيمان بالعرس الانتخابي الذي تعيشه البحرين.
واصطف عدد كبير من المواطنين من كافة أطياف المجتمع رجالاً ونساء في طوابير خارج المركز بانتظار إذن القاضي لبدء عملية التصويت منذ السابعة والنصف صباحاً قبل الافتتاح.
وتشهد الدائرة مواجهة نيابية حامية بفارق 60 صوتاً فقط في الجولة الأولى بين القانوني والنائب السابق يوسف زينل والشاب عباس العماني الذي يخوض المعترك لأول مرة، إلى جانب المنافسة على المقعد البلدي بين أحمد الشعباني وعبدالله القبيسي.
وكان المترشحان البلديان أول المتواجدين قبل بدء افتتاح أقلام الاقتراع منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً.
ورصدت "الوطن" خلال تواجدها في مركز الاقتراع بعض المشاهدات، أبرزها الحضور الكثيف منذ بدء ساعة الاقتراع من كبار السن والفئات الخاصة في تلبية الواجب الوطني، وقيام أعضاء اللجنة المنظمة بتيسير الإجراءات عبر توفير مداخل مخصصة ومقاعد متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل بنقلهم للاقتراع.
كما تم تخصيص أعضاء من العنصر النسائي في اللجنة وقسم للتأكد من هوية النساء المنقبات، وحضور الكثير من الناخبين برفقة أبنائهم الصغار للإدلاء بأصواتهم ومشاركتهم في العرس الانتخابي.
واتسمت الاجراءات بسهولة على الرغم من توافد العديد من الناخبين. وغابت الشكاوي من الناخبين في ظل التعاون الكبير الذي لمسه الجميع، فضلاً عن وجود عناصر من فرق مراقبة العملية الانتخابية من جمعية الحقوقيين البحرينية.
وفي سابقة قد تكون الأولى من نوعها في الانتخابات البحرينية، قامت الحملة الانتخابية للمرشح النيابي في الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية عباس العماني بتصميم "فلتر" لتطبيق "سناب شات" يحمل صورة المرشح واستخدامه في التصوير.
وهيمنت روح المواطنة على نفوس الناخبين والمرشحين،حيث فعبر أحد كبار السن الناخب علي الغواص من الذين تواجدوا قبل بدء الاقتراع عن سعادته البالغة بالعرس الديمقراطي الذي تشهده المملكة.
وأثنى على سلاسة الاجراءات والتنظيمات ووجود العديد من المسارات مما يسرع عملية التصويت، مشيراً إلى وجود مشاركة فعالة وبصمة واضحة من فئة الشباب تحديداً مما يعكس نسبة عالية من الوعي ونضج التجربة الديمقراطية.
واتفقت معه الناخبة زهراء عبدالغني والتي حرصت على التواجد مبكراً للإدلاء بصوتها منذ فتح باب الاقتراع، لافتة إلى أن عدد الناخبين الكبير يعكس نجاح التجربة الديمقراطية والمشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية لتاسعة الشمالية القاضي محمود رمضان لـ"الوطن"، حسن سير عملية الاقتراع في الدائرة منذ الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت، مبيناً أن الإقبال كان كبيراً جيداً نسبياً من قبل الناخبين منذ بدء ساعات الاقتراع، ومن الطبيعي أن يقل عن الدور الأول باعتبار عدم وجود بقية المرشحين في الإعادة، لافتاً إلى استمرار توافد الناخبين بشكل أكبر مع مرور الساعات.
وأضاف: "الأعضاء المنظمون في مركز الاقتراع يقومون بدورهم على أكمل وجه من خلال تنظيم عملية الانتخاب وتقديم الإرشادات إلى الناخبين حال طلب المساعدة".
وأوضح رمضان، أن سير الأمور بصورة إيجابية يعكس النجاح الكبير للعرس الديمقراطي الذي تشهده المملكة، وتم رصد مخالفات بسيطة من قبل بعض الناخبين الذين يجهلون الإجراءات والقوانين إذ قاموا بالتصوير بداخل اللجنة ومن بعد إخطارهم بأنها مخالفة قاموا بمسح ما قاموا بتصويره.
وأشار رمضان إلى أن اللجنة لم تشهد في هذا اليوم توافد مواطنين أسماؤهم غير مدرجة في كشوفات الناخبين.
شهد مركز الاقتراع والفرز الفرعي في الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات إقبالاً كثيفاً منذ الدقائق الأولى في انتخابات الجولة الثانية، ليرسموا مشهداً وطنياً يعكس الوعي والإيمان بالعرس الانتخابي الذي تعيشه البحرين.
واصطف عدد كبير من المواطنين من كافة أطياف المجتمع رجالاً ونساء في طوابير خارج المركز بانتظار إذن القاضي لبدء عملية التصويت منذ السابعة والنصف صباحاً قبل الافتتاح.
وتشهد الدائرة مواجهة نيابية حامية بفارق 60 صوتاً فقط في الجولة الأولى بين القانوني والنائب السابق يوسف زينل والشاب عباس العماني الذي يخوض المعترك لأول مرة، إلى جانب المنافسة على المقعد البلدي بين أحمد الشعباني وعبدالله القبيسي.
وكان المترشحان البلديان أول المتواجدين قبل بدء افتتاح أقلام الاقتراع منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً.
ورصدت "الوطن" خلال تواجدها في مركز الاقتراع بعض المشاهدات، أبرزها الحضور الكثيف منذ بدء ساعة الاقتراع من كبار السن والفئات الخاصة في تلبية الواجب الوطني، وقيام أعضاء اللجنة المنظمة بتيسير الإجراءات عبر توفير مداخل مخصصة ومقاعد متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل بنقلهم للاقتراع.
كما تم تخصيص أعضاء من العنصر النسائي في اللجنة وقسم للتأكد من هوية النساء المنقبات، وحضور الكثير من الناخبين برفقة أبنائهم الصغار للإدلاء بأصواتهم ومشاركتهم في العرس الانتخابي.
واتسمت الاجراءات بسهولة على الرغم من توافد العديد من الناخبين. وغابت الشكاوي من الناخبين في ظل التعاون الكبير الذي لمسه الجميع، فضلاً عن وجود عناصر من فرق مراقبة العملية الانتخابية من جمعية الحقوقيين البحرينية.
وفي سابقة قد تكون الأولى من نوعها في الانتخابات البحرينية، قامت الحملة الانتخابية للمرشح النيابي في الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية عباس العماني بتصميم "فلتر" لتطبيق "سناب شات" يحمل صورة المرشح واستخدامه في التصوير.
وهيمنت روح المواطنة على نفوس الناخبين والمرشحين،حيث فعبر أحد كبار السن الناخب علي الغواص من الذين تواجدوا قبل بدء الاقتراع عن سعادته البالغة بالعرس الديمقراطي الذي تشهده المملكة.
وأثنى على سلاسة الاجراءات والتنظيمات ووجود العديد من المسارات مما يسرع عملية التصويت، مشيراً إلى وجود مشاركة فعالة وبصمة واضحة من فئة الشباب تحديداً مما يعكس نسبة عالية من الوعي ونضج التجربة الديمقراطية.
واتفقت معه الناخبة زهراء عبدالغني والتي حرصت على التواجد مبكراً للإدلاء بصوتها منذ فتح باب الاقتراع، لافتة إلى أن عدد الناخبين الكبير يعكس نجاح التجربة الديمقراطية والمشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية لتاسعة الشمالية القاضي محمود رمضان لـ"الوطن"، حسن سير عملية الاقتراع في الدائرة منذ الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت، مبيناً أن الإقبال كان كبيراً جيداً نسبياً من قبل الناخبين منذ بدء ساعات الاقتراع، ومن الطبيعي أن يقل عن الدور الأول باعتبار عدم وجود بقية المرشحين في الإعادة، لافتاً إلى استمرار توافد الناخبين بشكل أكبر مع مرور الساعات.
وأضاف: "الأعضاء المنظمون في مركز الاقتراع يقومون بدورهم على أكمل وجه من خلال تنظيم عملية الانتخاب وتقديم الإرشادات إلى الناخبين حال طلب المساعدة".
وأوضح رمضان، أن سير الأمور بصورة إيجابية يعكس النجاح الكبير للعرس الديمقراطي الذي تشهده المملكة، وتم رصد مخالفات بسيطة من قبل بعض الناخبين الذين يجهلون الإجراءات والقوانين إذ قاموا بالتصوير بداخل اللجنة ومن بعد إخطارهم بأنها مخالفة قاموا بمسح ما قاموا بتصويره.
وأشار رمضان إلى أن اللجنة لم تشهد في هذا اليوم توافد مواطنين أسماؤهم غير مدرجة في كشوفات الناخبين.