لا يستطيع أحد أن يرسم أو يحدد نهايته، حيث يفاجئنا الموت بغتة، ولا نملك سوى الإيمان والإذعان لما هو مقدر لنا، ولما هو محدد لنهاية أعمارنا، والتي تأتي في بعض الأحيان أكثر غرابة، وتتجاوز تصوراتنا.

وفاة معلّم في دمياط شمال مصر:

ومن غرائب هذه الوقائع فقد شهدت مصر واقعة مأساوية، للمرة الثانية خلال أيام، والتي راح ضحيتها معلم في مدرسة عز الدين الشامي الابتدائية بمحافظة دمياط شمال البلاد.

تفاصيل الواقعة:

وكان المعلم أشرف "أحمد عيش"، قد توفي، بعد مشادة كلامية عنيفة مع أحد أولياء الأمور، حيث هدد الأخير بتصعيد الشكوى، ما تسبب في انفعال المعلم أمام الطلاب ثم سقط مغشياً عليه، ليفارق الحياة بعدها.

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، فقد تم نقله إلى المستشفى حيث تبينت وفاته بأزمة قلبية حادة.

ونقلت عن أحد المقربين من "عيش" أن المشادة حدثت في المدرسة بين ولي الأمر الذي كان منفعلاً وتحدث مع المعلم بطريقة غير لائقة أمام الطلاب فحاول تهدئته".

وتابع قائلا :" لكن الموقف تطور وسقط المدرس نتيجة الضغط العصبي وتوفي في الحال".

وفاة معلّم لغة إنجليزية بالقاهرة:

أيضا وقعت حادثة مماثلة قبل أيام، حيث أقدم والد طالبة على ضرب معلم اللغة الإنجليزية "محمد.ز" داخل مدرسة بمحافظة القاهرة ، عقب توبيخ الطالبة بسبب تقصيرها في الدراسة.

وتسبب اعتداء ولي الأمر على المعلم في وفاته، بعد تعرضه لنزيف وجلطة في المخ.

من جانبها تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، الذي قال في التحقيقات إنه لم يقصد قتل المعلم، وإن ما حدث وقع بطريق الخطأ وعن غير قصد منه.

وأوضح أن سبب شجاره مع المعلم هو قيامه بصفع ابنته أمام زميلاتها، ما تسبب في إهانتها، بحسب قوله.