أثار تعطيل حسابات الداعية عبد الله رشدي باحث الدعوة في مديرية أوقاف القاهرة المصرية جدلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا، متسائلين عن سبب اختفاء حساباته الفترة الماضية.
جدل بين رواد السوشيال ميديا
ورجح البعض أن سبب تعطيل حسابات عبد الله رشدي، دعمه للقضية الفلسطينية، فيما تحدث آخرين أن حسابات الداعية تعرضت لهجمة إلكترونية عنيفة، من بعض المخالفين في الرأي الذين يهاجمونه دائما عبر منصاته المتنوعة.
ما سبب تعطيل حسابات عبد الله رشدي؟
وكشف أحمد مهران محامي عبد الله رشدي، على صفحته الشخصية على فيسبوك، سبب تعطيل حسابات الداعية، مؤكدا أنه جرى تعطيل حساباته بشكل مؤقت لمدة 90 يوما، بسبب الهجمات والبلاغات الإلكترونية الشرسة، والمتواصلة ممن وصفهم بأعداء الإسلام.
وأضاف: «الدكتور عبد الله رشدي بخير الحمد لله وزي الفل، ولا يشغله تعطيل الحسابات ولا الهجمات ولا البلاغات الإلكترونية، ولن يمنعه ذلك من الدفاع عن الإسلام والمسلمين المستضعفين في كل مكان وقول كلمة الحق، ومهما فعلوا فلن يتأخر عن نصرة الذين والإسلام والمسلمين، والدفاع عن الثوابت الإسلامية والمقدسات الدينية مهما كلفه ذلك، من ثمن حتى وإن كان حياته».
هل يعود عبد الله رشدي بعد تعطيل حساباته؟
كما تابع محامي عبد الله رشدي: «إن كان لهم سياسات ومعايير فاحنا عندنا معايير وسياسات هنطبقها عليهم جبرًا لكن كله بأوانه».
محبي الشيخ عبد الله رشدي
من جانبه، أعلنت صفحة على الفيسبوك باسم "محبو الشيخ عبد الله رشدي والتي يتابعها 130 ألف متابع حذف جميع حسابات الشيخ عبد الله رشدي، من كل وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 90 يوما بعد آخر تدوينة له، عن أحداث أمستردام مؤكدة أنه بخير، كما نشرت تدوينة مرفقة بصورة للداعية، كم داخل إحدى صالات الجيم، حيث قالت فيه: الشيخ عبد الله رشدي بيسخن وراجع على تقيل".
حسابات الداعية عبد الله رشدي
ويمتلك الدكتور عبد الله رشدي أكثر من حساب على منصات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها صفحة شخصية على الفيسبوك وأخرى على إنستجرام وأخرى على موقع x، وأخرى على اليوتيوب، ويداوم على نشر موضوعات مختلفة على حساباته باستمرار، والتي تحظى بتفاعل الملايين من رواد السوشيال ميديا.
الداعية عبد الله رشدي مثير الجدل
ويعرف الداعية عبد الله رشدي بإثارته للجدل سواء كان في لقاءاته التلفزيونية والتي كانت واحدة منها سبب في منعه من صعود المنبر وإحالته إلى باحث دعوة بعدما شن هجومًا عنيفًا على الأخوة الأقباط، أو عبر حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي حيث دائمًا، يتحدث عن القضايا التي تثير اهتمامات المواطنين سواء كانت وطنية أو دينية أو غيرها.