حمدي عبدالعزيز

أكد عضو جمعية الصيادين البحرينية عبدالله السليطي أن مملكة البحرين تمتلك مقومات هائلة تدعم تطبيق «الاقتصاد الأزرق»، ويمكن تلخيصها في: الموقع الجغرافي حيث تقع البحرين في موقع استراتيجي على الخليج العربي مما يسهل الوصول إلى الأسواق الدولية، والتنوع البيولوجي فتحتوي مياهها الإقليمية على تنوع بيولوجي غني بما في ذلك أنواع كثيرة من الأسماك والشعاب المرجانية، والبنية التحتية البحرية فتمتلك المملكة موانئ حديثة ومرافق لخدمات الشحن والملاحة مما يعزز من قدرتها على التعامل مع التجارة البحرية، والاستثمار في التكنولوجيا حيث يشهد القطاع البحري في البحرين استثمارات متزايدة في التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الصيد وإدارة الموارد، والدعم الحكومي فتقدم الحكومة الدعم للصيادين والمبادرات التي تعزز الاقتصاد الأزرق.

وأشار إلى أبرز الجهود والمبادرات البحرينية الحالية لتعزيز قطاعات الاقتصاد الأزرق، وفي مقدمتها: السياحة البحرية، حيث تقوم البحرين بتطوير المشاريع السياحية والساحلية والأنشطة البحرية مثل الغوص والرياضات المائية، والفعاليات البحرية عبر تنظيم مهرجانات وفعاليات بحرية لجذب السياح وتعزيز الثقافة البحرية، إضافة إلى مشاريع تربية الأحياء المائية وتعزيز الزراعة المائية وتربية الأسماك، وبرامج إدارة مستدامة للمصائد لضمان الحفاظ على الثروة السمكية، وتوسيع الموانئ وتطوير البنية التحتية للموانئ لتلبية احتياجات التجارة البحرية والنقل، وتعزيز الخدمات اللوجستية المرتبطة بالموانئ لتسهيل حركة البضائع، والاستثمار في الأبحاث والتطوير ودعم الأبحاث المتعلقة بالموارد البحرية والتكنولوجيا الحديثة لتحسين الإنتاجية والاستدامة، وتشجيع استخدام تقنيات صديقة للبيئة في جميع القطاعات البحرية، وتوقيع الشراكات الإقليمية والدولية لتبادل المعرفة والخبرات في الاقتصاد الأزرق.