أعلنت إسرائيل رسميًّا اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية صالح العاروري في بيروت مطلع 2024.
ونقلت هيئة البث العبرية عن مسؤول كبير في "الشاباك" الإسرائيلي قوله إن الجهاز مسؤول عن اغتيال صالح العاروري و4 من قيادات حماس مطلع العام 2024.
ويأتي هذا الاعتراف بعد وقت قصير من اعتراف مماثل بضلوع إسرائيل بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت حماس مقتل العاروري، و4 من قادة القسام، في قصف شنته مسيرة إسرائيلية استهدف مكتب الحركة بالضاحية الجنوبية في بيروت، دون أن تتبنى تل أبيب العملية.
وصالح العاروري كان يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكان معتقلًا في السجون الإسرائيلية لمدة 18 عامًا.
تم الإفراج عنه وشارك بعد ذلك بالفريق المفاوض في صفقة "شاليط" التي أسفرت عن إفراج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير فلسطيني عام 2011.
ويُعرف عن العاروري بأنه عراب تسليح كتائب القسام في الضفة الغربية، قبل الإفراج عنه وإبعاده، حيث استقر في لبنان، وهو متزوج ولديه ابنتان.
وبعد هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سطع نجم العاروري بشكل أكبر.