ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية، بمشهد وقوف وبكاء فتاة أمام أحد المحال التجارية التي تبيع فساتين الزفاف، بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
وأثارت الواقعة الكثير من التساؤلات حولها، بغرض تقديم المساعدة لها عقب تزايد وتيرة التعاطف معها.
من جانبها، أوضحت سعيدة حسن، مسؤولة العلاقات العامة بدار رعاية "الأمل" بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، تفاصيل جديدة حول هوية وحالة الفتاة التي أبكت المصريين.
وقالت إن الفتاة تدعى "فاطمة"، من محافظة الإسماعيلية، تعرضت لعدة صدمات، وقررت الإقامة في الشارع، مشيرة إلى أن مكوثها في الشارع عرضها لصدمات أكثر، على رأسها التحرش والضرب.
وكشفت أن الفتاة أقامت في دار الرعاية سابقا، بعد إبلاغ وتدخل الأهالي، قبل أن تهرب من الدار بعد علمها بوفاة والدها، مؤكدة أنه لم يتم التوصل إليها حتى الآن، وفق وسائل إعلام مصرية.
وأضافت مسؤولة الدار أنها تعرفت على الفتاة عن طريق المقطع المرئي المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، معربة عن أملها في العثور على الفتاة بمساعدة الأهالي والمواطنين.
وكانت الفتاة التي أبكت المصريين؛ تعاطفا مع حالتها النفسية، ظهرت في مقطع مرئي متداول، وهي تقف أمام فستان زفاف أبيض على واجهة أحد المحال التجارية، مرددة بعض الكلمات تعبيرا عن حزنها.
وأكد البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها تعاني اضطرابا نفسيا نتيجة تعرضها لصدمة وفاة خطيبها يوم عرسها.