أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء أمس الأحد، بالعثور على جثة امرأة تعود إلى المعلمة أفيستا يوسف، التي فُقدت قبل نحو تسعة أشهر إثر غرقها في نهر الزاب الكبير بمنطقة بارزان التابعة لمحافظة أربيل شمالي العراق، في أثناء محاولتها إنقاذ شقيقها.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم السبت الموافق 5 نيسان/أبريل 2025، عندما خرجت عائلة أفيستا يوسف في رحلة سياحية إلى إحدى المناطق القريبة من نهر الزاب الكبير، وأثناء التقاط صورة تذكارية على ضفة النهر، سقط شقيقها في المياه خلال محاولته التقاط صورة ذاتية «سيلفي»، ما دفعها إلى الإسراع لإنقاذه.
وتمكّن الشقيق من النجاة، إلا أن التيار المائي القوي جرف المعلمة أفيستا يوسف، البالغة من العمر 27 عاماً، لتفقد آثارها منذ ذلك اليوم، على الرغم من عمليات البحث المكثفة التي استمرت لأشهر.
وفي حينه، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في إقليم كوردستان العراق، سركوت كارش، أن 59 فرقة إنقاذ من مديريات الدفاع المدني في أربيل وسوران وزاخو شاركت في جهود البحث، إلى جانب الاستعانة بطائرات مروحية، في محاولة للعثور على المعلمة المفقودة.
ولا تزال الجهات المختصة تتابع إجراءات التعرف الرسمي على الجثة، تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.