استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم السبت، كلاً من رئيس رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ورئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي.
وبحسب وكالة "وام"، فقد استقبل الشيخ محمد بن زايد رئيسي وزراء مصر والأردن اللذين يزوران الإمارات للإعلان عن "الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة" بين دولة الإمارات الأردن ومصر، فيما ينتظر أن يجري الإعلان عن تفاصيلها يوم الأحد.
ورحب الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي برئيسي الوزراء الأردني والمصري وحملهما تحياته إلى الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنياً للأردن ومصر مزيداً من التقدم والازدهار.
وأشاد رئيس دولة الإمارات "بالشراكة الصناعية التكاملية" مؤكداً أنها خطوة رائدة ستعود بالخير والنماء على شعوب الدول الثلاث.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن التغيرات التي يشهدها العالم تستدعي تعميق الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة العربية وابتكار صيغ جديدة للتعاون فيما بينها وتعزيز تكاملها واستثمار الميزات النوعية لكل دولة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتقوية الاستجابة للتحديات المشتركة والأزمات العالمية وتوسيع الاعتماد على الذات خاصة في القطاعات الحيوية ذات الصلة بالأمن الوطني مثل الغذاء والصحة والطاقة والصناعة وغيرها.
من جانبهما، عبر رئيسا وزراء الأردن ومصر عن سعادتهما بلقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونقلا إليه تحيات الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكدا حرص بلديهما على إنجاح الشراكة الصناعية التكاملية وتحقيقها لأهدافها المرجوة.