لـ"معرض الشارقة الدولي للكتاب" تاريخ في إثراء المشهد الثقافي بكافة مكوناته، حيث تسهم حيويته بتحفيز الأفكار الإبداعية لدى الناشرين وإلهامهم لتقديم الأفضل، ليس على صعيد جودة محتوى الكتب المعروضة فحسب، وإنما على صعيد تصاميم أجنحتهم المشاركة في الحدث الثقافي الأبرز في المنطقة، حيث يشهد زوار دورة العام الجاري من المعرض جناح إحدى الدور المشاركة مزيناً بأقلام ذهبية اللون معلقة على جانبيه.
مشهد مغرق في جزالة الرمز وقوة تعبيره، على بساطته، يستحضر ازدحام سوق عكاظ بعشاق القصيدة لقراءة المعلقات المكتوبة بماء الذهب، وتاريخ القلم ودوره في ازدهار الحضارات وتدوين سير الأمم، وذاكرتها الفردية والجمعية، وإرثها الأدبي والعلمي، ومد جسور التفاهم والحوار الثقافي بين الشعوب، واستخلاص رحيق تجاربها الفنية والإبداعية التي أثرت مسيرة الحضارة الإنسانية العالمية.
لـ"معرض الشارقة الدولي للكتاب" طاقة إيجابية لها أثر واضح في بث روح الإبداع لدى الناشرين، وتحفيزهم على غزل الأفكار المبتكرة وخط حروف أبجديتها بأقلام ذهبية اللون تكتب كلمة للعالم.