اختتم ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، زيارة إلى واشنطن، شهدت توافقاً ورغبة مُلحّة في التعاون بين الجانبين على كافة الصعد.
وانتهت الزيارة التي بحثت الملفين الإيراني والإرهاب في المنطقة، إلى الوصول لعدة تفاهمات ورغبة ملحة لمواجهة كافة التحديات.
وخلال لقاء ولي ولي العهد بالرئيس دونالد ترامب بدا واضحاً التوافق والانسجام بين الجانبين في التعامل مع العديد من الملفات، أبرزها التصدي للأنشطة الإيرانية الإقليمية المزعزعة للاستقرار في المنطقة. كما اتفق الجانبان على ضرورة توسيع نطاق مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية التي باتت تهدد العالم.
اقتصادياً، شهد اللقاء سلسلة تفاهمات هامة، منها إطلاق استثمارات سعودية كبيرة في الولايات المتحدة، فضلاً عن فتح فرص للشركات الأميركية للدخول إلى السوق السعودية وفق رؤية المملكة 2030. كما بحث الجانبان برنامجاً مشتركاً لمشاريع تطوير تقدر قيمتها بنحو مئتي مليار دولار، خلال الأربع سنوات المقبلة.
وتصدرت ملفات محاربة تنظيم داعش والتصدي لأنشطة ايران والتعاون الدفاعي، أيضاً مباحثات الأمير محمد بن سلمان مع نظيره وزير الدفاع الأميركي وكبار مسؤولي إدارة ترمب.
وفي برقية أرسلها للرئيس الأميركي بعد مغادرته واشنطن، أشاد الأمير محمد بن سلمان بالمباحثات المستفيضة التي أجراها في واشنطن، مؤكداً أنها ستسهم بشكل كبير في تعميق العلاقات وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.