لندن – (وكالات): أبدت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين اهتماما ملحوظا بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية وللخطاب الذي ألقاه في الرياض أمام قادة أكثر من 50 دولة إسلامية.
وركزت صحيفة "التايمز" على الانطباع الذي خرج به الرئيس الأمريكي من زيارته للرياض وقالت إنه بدا معجبا بالمملكة العربية السعودية حيث وصفها بالبلد "الرائع" و"المثير للإعجاب".
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب ذكر في خطابه أن السعودية هي مهد "لواحدة من الديانات العظيمة في العالم"، مضيفة أنه يعني بذلك الإسلام "الأمر الذي كان وقعه مفاجئا على من تابع "تصريحاته" إبان حملته الانتخابية".
وقارنت الصحيفة بين كلمة ترامب في الرياض بخطاب سلفه باراك أوباما أمام طلاب جامعة القاهرة عام 2009 وقالت إن التباين بينهما جاء "معبرا".
فبينما تحدث أوباما عن تطلعات الشباب الإسلامي للديمقراطية والحرية وحاجة المنطقة للاستقرار، خاطب ترامب القادة المسلمين حديث زعيم لزعيم وباللغة التي يفهمونها "إذ لم يحاول الغوص في معنى وكنه ديانتهم أو مجتمعاتهم".
وخلصت الصحيفة في تقريرها إلى أن رسالة ترامب كانت شديدة الوضوح وهي أن السعوديين "هم حلفاء أمريكا -رضي من رضي وأبى من أبى- وعلى الأمريكيين أن يتعلموا كيف يحبونهم تماما كما فعل هو".
وفي تقرير آخر لمراسلها في الرياض، قالت الصحيفة إن ترامب خطب ود حلفائه العرب في إطار مسعاه لعزل إيران.
وأضافت أن عباراته التي صيغت بحرص تضمنت تحذيرات للدول التي شاركت في لقاءات الرياض بأن تبذل المزيد من الجهد "لطرد" المتطرفين من أراضيها، وهاجم في الوقت نفسه إيران وشدد على أنها هي المسؤولة عن جزء كبير من عدم الاستقرار في المنطقة.
وفي المنحى ذاته، تناولت صحيفة "التلغراف" حديث ترامب، حيث رأت أنه لم يكن عن الإسلام في حقيقة الأمر بقدر ما كان عن إيران وكيفية التصدي لها. ونوهت إلى أن ترامب عندما كان مرشحا للرئاسة صرح بأن "الإسلام يكرهنا"، ولما أصبح رئيسا سعى إلى فرض حظر على رعايا بعض الدول الإسلامية وأحاط نفسه بمستشارين يؤمنون بحتمية صراع الحضارات.
أما الآن - تمضي الصحيفة - فقد وجد ترامب نفسه في وضع يحث فيه المسلمين على أن يضعوا أيديهم بيد الولايات المتحدة لدحر الإرهاب.
وركزت صحيفة "التايمز" على الانطباع الذي خرج به الرئيس الأمريكي من زيارته للرياض وقالت إنه بدا معجبا بالمملكة العربية السعودية حيث وصفها بالبلد "الرائع" و"المثير للإعجاب".
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب ذكر في خطابه أن السعودية هي مهد "لواحدة من الديانات العظيمة في العالم"، مضيفة أنه يعني بذلك الإسلام "الأمر الذي كان وقعه مفاجئا على من تابع "تصريحاته" إبان حملته الانتخابية".
وقارنت الصحيفة بين كلمة ترامب في الرياض بخطاب سلفه باراك أوباما أمام طلاب جامعة القاهرة عام 2009 وقالت إن التباين بينهما جاء "معبرا".
فبينما تحدث أوباما عن تطلعات الشباب الإسلامي للديمقراطية والحرية وحاجة المنطقة للاستقرار، خاطب ترامب القادة المسلمين حديث زعيم لزعيم وباللغة التي يفهمونها "إذ لم يحاول الغوص في معنى وكنه ديانتهم أو مجتمعاتهم".
وخلصت الصحيفة في تقريرها إلى أن رسالة ترامب كانت شديدة الوضوح وهي أن السعوديين "هم حلفاء أمريكا -رضي من رضي وأبى من أبى- وعلى الأمريكيين أن يتعلموا كيف يحبونهم تماما كما فعل هو".
وفي تقرير آخر لمراسلها في الرياض، قالت الصحيفة إن ترامب خطب ود حلفائه العرب في إطار مسعاه لعزل إيران.
وأضافت أن عباراته التي صيغت بحرص تضمنت تحذيرات للدول التي شاركت في لقاءات الرياض بأن تبذل المزيد من الجهد "لطرد" المتطرفين من أراضيها، وهاجم في الوقت نفسه إيران وشدد على أنها هي المسؤولة عن جزء كبير من عدم الاستقرار في المنطقة.
وفي المنحى ذاته، تناولت صحيفة "التلغراف" حديث ترامب، حيث رأت أنه لم يكن عن الإسلام في حقيقة الأمر بقدر ما كان عن إيران وكيفية التصدي لها. ونوهت إلى أن ترامب عندما كان مرشحا للرئاسة صرح بأن "الإسلام يكرهنا"، ولما أصبح رئيسا سعى إلى فرض حظر على رعايا بعض الدول الإسلامية وأحاط نفسه بمستشارين يؤمنون بحتمية صراع الحضارات.
أما الآن - تمضي الصحيفة - فقد وجد ترامب نفسه في وضع يحث فيه المسلمين على أن يضعوا أيديهم بيد الولايات المتحدة لدحر الإرهاب.