عواصم – (وكالات): جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعمه للجهود التي تبذلها الكويت في إطار حل الأزمة الناشئة بين عدة دول خليجية وعربية على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وبين قطر.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن غوتيريس يتابع تطورات الأزمة عن كثب وإنه اتصل هاتفيا بنائب رئيس الحكومة الكويتية الشيخ صباح الخالد الصباح وعبر له عن دعمه الكامل لجهود الكويت لتخفيف حدة التوتر والدعوة إلى حوار فاعل.

إلى ذلك أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يقوم بزيارة إلى المغرب، أنه سيعقد في باريس أواخر يونيو الجاري لقاءين منفصلين مع كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من أجل التوسط بين الدول الخليجية وقطر، ومحاولة التوصل لحل الخلاف القائم.

من جهته، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في ختام زيارة إلى الدوحة انه سيتوجه إلى الكويت للتباحث مع أميرها في سبل حل الأزمة بين قطر والسعودية التي سيزورها الجمعة للقاء خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود.

وقال تشاوش اوغلو بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول أن الأزمة "يجب أن يتم تجاوزها حتماً عبر الحوار والسلام، وتركيا ستساهم في ذلك".

وكان الوزير التركي التقى في الدوحة امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأوضح تشاووش أوغلو أنه سيتوجه الخميس إلى الكويت حيث سيلتقي الأمير صباح الأحمد الصباح الذي يقود وساطة لحل الازمة الدبلوماسية غير المسبوقة في الخليج بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة ثانية.