عواصم - (وكالات): بدأت قوات تركية تمارين عسكرية مشتركة في قطر مع نظيرتها القطرية، بحسب ما أعلنت الدوحة، في وقت تتواصل الازمة الدبلوماسية بين الدوحة ودول خليجية وعربية، إثر إدانة قطر بدعم الإرهاب. وقالت مديرية التوجيه المعنوي في الوزارة في بيان ان القوات التركية بدأت عقب وصولها الى قطر اول التدريبات العسكرية في معسكر كتيبة طارق بن زياد في العاصمة القطرية. وأوضحت ان التدريبات تاتي بهدف "رفع الكفاءة القتالية للقوتين القطرية والتركية في وضع خطط العمليات المشتركة لمحاربة التطرف والارهاب وعمليات حفظ السلام قبل وبعد العمليات العسكرية". والاسبوع الماضي اجرى مولود تشاوش اوغلو وزير خارجية تركيا، محادثات في الدوحة والكويت ومكة في اطار مساعيه الرامية لحل الازمة الدبلوماسية في الخليج. وقبل التمارين مع القوات التركية، اجرت القوات القطرية تمارين مشتركة مع قوات امريكية في قطر التي تضم اكبر قاعدة جوية امريكية في المنطقة.
ونشرت وسائل إعلام قطرية صورا لدبابات تركية في شوارع الدوحة.
وتحاول قطر التي تقول إنها حريصة على استقلالية قرارها، أن تحتمي بالغريب، فيما تَجِدّ الدول المقاطعة للدوحة في إيجاد حل خليجي للأزمة.
وقطعت دول على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بسبب تشبث الدوحة بدعم الإرهاب وتقويض الأمن العربي والتقارب مع إيران.
وزادت الدوحة من تكريس معادلة الاستقواء بالآخرين في وجه القريب، خلال مشكلتها الأخيرة مع دول خليجية وعربية، فعوض أن تعالج أخطاءها سارت إلى البحث عن حاضنة في أنقرة وطهران.
وجرى الإعلان عن دخول الدبابات التركية إلى الأراضي القطرية، تنفيذا لاتفاقية التعاون العسكري المشترك بين البلدين.
ويأتي إدخال آليات عسكرية والقيام بتدريبات فورية، تنفيذا لقرار البرلمان التركي الذي طالب الرئيس رجب طيب أردوغان باقراره بسرعة فائقة.
وينص القرار على أمرين، أولهما إجازة نشر قوات مسلحة تركية في الأراضي القطرية.
وتطبيق التعاون بين أنقرة والدوحة بشأن تعليم وتدريب القوات الأمنية بين البلدين.
ولم يتوان وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، عن اعتبار الاحتماء بتركيا أمرا يصب في مصلحة أمن المنطقة بأسرها.
ويرى متابعون في دخول الدبابات التركية إلى الأراضي القطرية أمرا استفزازيا، بتوقيته ومضمونه، أما الأكثر استفزازا فهو التواصل الحثيث والمتسارع بين الدوحة وطهران.
وسلم مساعد وزير الخارجية الإيراني، رسالة لأمير قطر، فيما يستعد وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، للقيام بجولة يحشد فيها الدعم الدولي للحليفة قطر.
ونشرت وسائل إعلام قطرية صورا لدبابات تركية في شوارع الدوحة.
وتحاول قطر التي تقول إنها حريصة على استقلالية قرارها، أن تحتمي بالغريب، فيما تَجِدّ الدول المقاطعة للدوحة في إيجاد حل خليجي للأزمة.
وقطعت دول على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بسبب تشبث الدوحة بدعم الإرهاب وتقويض الأمن العربي والتقارب مع إيران.
وزادت الدوحة من تكريس معادلة الاستقواء بالآخرين في وجه القريب، خلال مشكلتها الأخيرة مع دول خليجية وعربية، فعوض أن تعالج أخطاءها سارت إلى البحث عن حاضنة في أنقرة وطهران.
وجرى الإعلان عن دخول الدبابات التركية إلى الأراضي القطرية، تنفيذا لاتفاقية التعاون العسكري المشترك بين البلدين.
ويأتي إدخال آليات عسكرية والقيام بتدريبات فورية، تنفيذا لقرار البرلمان التركي الذي طالب الرئيس رجب طيب أردوغان باقراره بسرعة فائقة.
وينص القرار على أمرين، أولهما إجازة نشر قوات مسلحة تركية في الأراضي القطرية.
وتطبيق التعاون بين أنقرة والدوحة بشأن تعليم وتدريب القوات الأمنية بين البلدين.
ولم يتوان وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، عن اعتبار الاحتماء بتركيا أمرا يصب في مصلحة أمن المنطقة بأسرها.
ويرى متابعون في دخول الدبابات التركية إلى الأراضي القطرية أمرا استفزازيا، بتوقيته ومضمونه، أما الأكثر استفزازا فهو التواصل الحثيث والمتسارع بين الدوحة وطهران.
وسلم مساعد وزير الخارجية الإيراني، رسالة لأمير قطر، فيما يستعد وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، للقيام بجولة يحشد فيها الدعم الدولي للحليفة قطر.