أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): يرى كثير من المراقبين أن فحوى خطاب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، جاء متطابقا إلى حد كبير، مع التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء القطرية "قنا" في 23 مايو الماضي، وهو ما يشكك برواية قرصنة وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
فالمتمعن في فحوى الخطاب الذي نقله التلفزيون القطري لأمير البلاد، والتصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء القطرية "قنا" للأمير في مايو الماضي، سيقف عند الكثير من التطابق بينهما.
عندما تحدث الشيخ تميم قائلا "نختلف مع بعض الدول بشأن مصادر الارهاب"، فهو يمس لب مشكلة بلاده وهي الإرهاب ودعمه، وقد أكد أن الدوحة تختلف مع الدول التي تقاطعها في التمييز بين ما وصفها بالمقاومة المشروعة للاحتلال، وبين الإرهاب.
وفي التصريحات السابقة على وكالة الأنباء القطرية، رفض الشيخ تميم بن حمد اعتبار جماعة "الإخوان" جماعة إرهابية. كما اعتبر حركة "حماس" وميليشيات "حزب الله" اللبناني حركات مقاومة.
لم يفت أمير قطر أيضا أن يثمن في خطابه الدعم العسكري، لتركيا مما يعكس إصرار الدوحة على الاستقواء بالخارج.
وقد سبق وأن أعلن الشيخ تميم في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية الرسمية نفس المواقف التي استقوى خلالها حينها بقاعدة العديد الأمريكية، معتبرا أنها تمثل حصانة لقطر، مما وصفها بأطماع بعض الدول المجاورة.
ولم ينس الشيخ تميم كذلك في خطابه، أن يقدم الشكر للدولة التي فتحت أجواءها ومياهها الإقليمية لقطر، في إشارة إلى إيران التي سارعت إلى فتح خط ملاحي معها، فتعمق الود بين الطرفين.
هذا يدعم بشكل أو بآخر تصريحات الأمير التي بثتها وكالة الأنباء القطرية بداية الأزمة، والتي اعتبرت إيران دولة ذات ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها في رأيه، وهذا موقف معلن من الدوحة قبل الأزمة وبعدها.
إذا هذه المرة خطاب تلفزيوني يؤكد إصرار قطر على الانسلاخ عن محيطها الطبيعي الخليجي والعربي، ولا يتوقع بالتالي صدور بيان قطري يدعي تعرض التلفزيون الرسمي للاختراق.
فالمتمعن في فحوى الخطاب الذي نقله التلفزيون القطري لأمير البلاد، والتصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء القطرية "قنا" للأمير في مايو الماضي، سيقف عند الكثير من التطابق بينهما.
عندما تحدث الشيخ تميم قائلا "نختلف مع بعض الدول بشأن مصادر الارهاب"، فهو يمس لب مشكلة بلاده وهي الإرهاب ودعمه، وقد أكد أن الدوحة تختلف مع الدول التي تقاطعها في التمييز بين ما وصفها بالمقاومة المشروعة للاحتلال، وبين الإرهاب.
وفي التصريحات السابقة على وكالة الأنباء القطرية، رفض الشيخ تميم بن حمد اعتبار جماعة "الإخوان" جماعة إرهابية. كما اعتبر حركة "حماس" وميليشيات "حزب الله" اللبناني حركات مقاومة.
لم يفت أمير قطر أيضا أن يثمن في خطابه الدعم العسكري، لتركيا مما يعكس إصرار الدوحة على الاستقواء بالخارج.
وقد سبق وأن أعلن الشيخ تميم في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية الرسمية نفس المواقف التي استقوى خلالها حينها بقاعدة العديد الأمريكية، معتبرا أنها تمثل حصانة لقطر، مما وصفها بأطماع بعض الدول المجاورة.
ولم ينس الشيخ تميم كذلك في خطابه، أن يقدم الشكر للدولة التي فتحت أجواءها ومياهها الإقليمية لقطر، في إشارة إلى إيران التي سارعت إلى فتح خط ملاحي معها، فتعمق الود بين الطرفين.
هذا يدعم بشكل أو بآخر تصريحات الأمير التي بثتها وكالة الأنباء القطرية بداية الأزمة، والتي اعتبرت إيران دولة ذات ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها في رأيه، وهذا موقف معلن من الدوحة قبل الأزمة وبعدها.
إذا هذه المرة خطاب تلفزيوني يؤكد إصرار قطر على الانسلاخ عن محيطها الطبيعي الخليجي والعربي، ولا يتوقع بالتالي صدور بيان قطري يدعي تعرض التلفزيون الرسمي للاختراق.