مكة المكرمة – (بنا): تقوم السلطات السعودية بتوظيف تكنولوجيا المعلومات، لتكون عنصراً مكملاً للجهد البشري الذي تبذله في تنظيم الحج. ويدير معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة برنامجاً خاصاً لقياس التغيرات المناخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة طيلة موسم الحج. وقال وكيل المعهد الدكتور تركي حبيب الله لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا" إن "البرنامج يعمل على مقارنة التوقعات التي تطلقها هيئة الأرصاد، ببيانات المحطات الأرضية، للوصول إلى نتائج واضحة بشأن تغيرات المناخ في الحج".
وكشف أن "المعهد نشر لهذا الغرض أربع محطات، اثنتان في مكة، وواحدة بين مكة وجدة، وأخرى في المدينة المنورة". وأوضح أن "المعهد يعمل أيضاً على برنامج موازٍ لتوقع السيول والكوارث الطبيعية، من أجل رفع استعداد الجهات الحكومية لمواجهة أي طارئ، كما يقيس جودة الهواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لتجنيب الحجاج مخاطر التلوث ورفع جاهزية الجهات الصحية. وعلى مستوى الاختناقات المرورية يتم توظيف تكنولوجيا المعلومات للتحكم في الحركة المرورية. وطورت شركة وادي مكة للتقنية التابعة لجامعة أم القرى برنامجاً خاصاً لتتبع حافلات نقل الحجاج إلكترونياً". وقال الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور فيصل علاف إن "البرنامج سيعمل على تتبع أكثر من 17 ألف حافلة أثناء تنقلها بالحجاج بين مكة والمشاعر المقدسة وجدة، لضبط مسارات تفويج الحجاج، ومواعيد الرحلات. كما طور معهد أبحاث الحج برنامجاً آخر لقياس رضا الحجاج عن مستوى خدمات النقل المقدمة لهم". وقال المشرف على البرنامج الدكتور أكرم نور إن "البرنامج عبارة عن منصة إلكترونية تتيح للحاج إيصال رأيه فيما يتعلق بمسار الحافلة التي يستقلها، والفترة الزمنية للرحلة، ومدى توافقها مع الجداول المحددة". وأشار إلى أن "البرنامج سيتيح للجهات الحكومية معرفة جميع الإشكالات في مجال نقل الحجاج، من خلال فرز تقويمات الحجاج التي يسجلونها على المنصة. وفي مجال إدارة الحشود تعول السعودية على الحلول التقنية لضبط حركة أكثر من مليونين و600 ألف حاج يتوقع استقبالهم هذا الموسم. وتستخدم السلطات السعودية لهذا الغرض أحدث تقنيات نظم الاتصالات وبرامج الحاسب الآلي والمعلومات، بما في ذلك تطبيق نظم المعلومات الجغـرافـية "G.I.S" لجمع وتحليل البيانات والمعلومات المكانية، ونظم الاتصال "تترا" ذات السعات المتعددة. كما وزعت السلطات عدداً من الأجهزة المتقدمة "LTE" على القيادات الميدانية؛ تمكنهم من التصوير والنقل المباشر من مواقع الأحداث، إلى مركز العمليات الأمنية مباشرة . وأنجزت شركة وادي مكة نظاماً خاصاً للحركة داخل الحرم المكي الشريف. وأوضح الدكتور فيصل علاف أن "النظام أحد أجهزة التتبع الحديثة للملاحة الداخلية في الحرم، إذ يتيح البرنامج بعد تحميله على الهاتف المحمول للحجاج معرفة جميع مرافق الحرم التي يحتاجونها، وأقصر الطرق للوصول إلى هذه المرافق". وتستعد السعودية لاستقبال أكثر عدد من الحجاج في تاريخها هذا العام بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بزيادة أعدادهم 800 ألف حاج من خارج وداخل المملكة، مع قرب انتهاء أعمال توسعة الحرمين الشريفين، ليصل مجموع الحجاج إلى 2.6 مليون حاج. وبلغ عدد الحجاج القادمين إلى السعودية أكثر من مليون و700 ألف حاج بزيادة 389 ألف حاج عن القادمين في الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة قدرها 33 %.
وكشف أن "المعهد نشر لهذا الغرض أربع محطات، اثنتان في مكة، وواحدة بين مكة وجدة، وأخرى في المدينة المنورة". وأوضح أن "المعهد يعمل أيضاً على برنامج موازٍ لتوقع السيول والكوارث الطبيعية، من أجل رفع استعداد الجهات الحكومية لمواجهة أي طارئ، كما يقيس جودة الهواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لتجنيب الحجاج مخاطر التلوث ورفع جاهزية الجهات الصحية. وعلى مستوى الاختناقات المرورية يتم توظيف تكنولوجيا المعلومات للتحكم في الحركة المرورية. وطورت شركة وادي مكة للتقنية التابعة لجامعة أم القرى برنامجاً خاصاً لتتبع حافلات نقل الحجاج إلكترونياً". وقال الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور فيصل علاف إن "البرنامج سيعمل على تتبع أكثر من 17 ألف حافلة أثناء تنقلها بالحجاج بين مكة والمشاعر المقدسة وجدة، لضبط مسارات تفويج الحجاج، ومواعيد الرحلات. كما طور معهد أبحاث الحج برنامجاً آخر لقياس رضا الحجاج عن مستوى خدمات النقل المقدمة لهم". وقال المشرف على البرنامج الدكتور أكرم نور إن "البرنامج عبارة عن منصة إلكترونية تتيح للحاج إيصال رأيه فيما يتعلق بمسار الحافلة التي يستقلها، والفترة الزمنية للرحلة، ومدى توافقها مع الجداول المحددة". وأشار إلى أن "البرنامج سيتيح للجهات الحكومية معرفة جميع الإشكالات في مجال نقل الحجاج، من خلال فرز تقويمات الحجاج التي يسجلونها على المنصة. وفي مجال إدارة الحشود تعول السعودية على الحلول التقنية لضبط حركة أكثر من مليونين و600 ألف حاج يتوقع استقبالهم هذا الموسم. وتستخدم السلطات السعودية لهذا الغرض أحدث تقنيات نظم الاتصالات وبرامج الحاسب الآلي والمعلومات، بما في ذلك تطبيق نظم المعلومات الجغـرافـية "G.I.S" لجمع وتحليل البيانات والمعلومات المكانية، ونظم الاتصال "تترا" ذات السعات المتعددة. كما وزعت السلطات عدداً من الأجهزة المتقدمة "LTE" على القيادات الميدانية؛ تمكنهم من التصوير والنقل المباشر من مواقع الأحداث، إلى مركز العمليات الأمنية مباشرة . وأنجزت شركة وادي مكة نظاماً خاصاً للحركة داخل الحرم المكي الشريف. وأوضح الدكتور فيصل علاف أن "النظام أحد أجهزة التتبع الحديثة للملاحة الداخلية في الحرم، إذ يتيح البرنامج بعد تحميله على الهاتف المحمول للحجاج معرفة جميع مرافق الحرم التي يحتاجونها، وأقصر الطرق للوصول إلى هذه المرافق". وتستعد السعودية لاستقبال أكثر عدد من الحجاج في تاريخها هذا العام بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بزيادة أعدادهم 800 ألف حاج من خارج وداخل المملكة، مع قرب انتهاء أعمال توسعة الحرمين الشريفين، ليصل مجموع الحجاج إلى 2.6 مليون حاج. وبلغ عدد الحجاج القادمين إلى السعودية أكثر من مليون و700 ألف حاج بزيادة 389 ألف حاج عن القادمين في الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة قدرها 33 %.