* وزير الخارجية السعودي: لبنان مختطف من دولة أخرى بجماعة إرهابية هي "حزب الله"

* لبنان لن يكون قادراً على البقاء أو يزدهر إلا بنزع سلاح "حزب الله"

* استهداف الحوثيين بعض القرى السعودية محاولات يائسة

* على الحوثيين إدراك أنه لا يمكنهم السيطرة على الدولة اليمنية

* السعودية كانت ضحية للإرهاب وتخوض حرباً ضروساً ضده

* مبادرات سعودية لمحاربة تمويل الإرهاب وأنشأنا مركز اعتدال لهذا الغرض

* ولي العهد السعودي يحارب الفساد من القمة

* قرارات ولي العهد السعودي بشأن مكافحة الفساد حظيت بشعبية كبيرة

دبي – (العربية نت): أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن "الحل في لبنان هو سحب السلاح من "حزب الله"، مضيفاً أن "الحزب يستخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال"، مشيراً إلى أن "الوضع في لبنان مأساوي والدولة هناك اختطفت من جانب جماعة إرهابية هي "حزب الله"".

وأوضح الجبير في في كلمة "منتدى الحوار المتوسطي" في العاصمة الإيطالية روما، أن "إيران تواصل التدخل في شؤون غيرها من الدول"، مؤكداً أن "المملكة ليست لديها علاقات مع إسرائيل".

وأضاف أن "إيران قامت بتسهيل حركة عناصر القاعدة" وتنظيم الدولة "داعش""، مشيراً إلى أن "الإيرانيين عاجزون عن تغيير ميزان القوى في اليمن".

وقال الجبير إن "الحل في لبنان هو سحب السلاح من "حزب الله""، وتحويله لحزب سياسي يعمل في الإطار الوطني اللبناني". وأكد أن ""حزب الله" استخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال". وأوضح أن "لبنان مختطف من دولة أخرى من خلال جماعة إرهابية وهي "حزب الله"".

واعتبر وزير الخارجية السعودي أن "استهداف الحوثيين بعض القرى السعودية مجرد محاولات يائسة".

وعبر عن أمله في أن يدرك الحوثيون أنه لا يمكنهم السيطرة على الدولة اليمنية.

وقال الجبير إن "ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بدأ بمحاربة الفساد من القمة".

وذكر أن "الأمير محمد بن سلمان يريد أن تتحول السعودية إلى الأفضل من خلال الإصلاحات ومواجهة الفساد من القمة".

وأضاف أن "الشعب السعودي بدأ يشعر باستعادة وطنه".

وأوضح أن "قرارات ولي العهد السعودي بشأن مكافحة الفساد حظيت بشعبية كبيرة في الأوساط السعودية".

وتابع "ليست لدينا علاقات مع إسرائيل، ونحن بانتظار عملية السلام"، مشدداً على "الحاجة إلى الإرادة السياسية للتوصل إلى حل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".

وأوضح الجبير أن "السعودية كانت ضحية للإرهاب، وهي تخوض حرباً ضروساً ضده"، مؤكداً أن "لدى المملكة مبادرات لمحاربة تمويل الإرهاب"، مضيفاً أن "الرياض أنشأت مركز اعتدال لهذا الغرض".

وفيما يخص الملف الليبي، قال إن "السعودية دعمت مهمة غسان سلامة"، معرباً عن أمله بنجاح هذه المهمة، مشيراً إلى أن "المبعوث الأممي تمكن من التوصل لأرضية مشتركة بين الليبيين".