أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الأحد، إن العلاقة بين الإمارات ومصر والسعودية ستزداد قوة وستوفر حياة أكثر تنوعا لشعوب المنطقة، فيما أكد نظيره المصري، سامح شكري على، ضرورة مواصلة التعاون في عدة قضايا، وفي مقدمتها الحفاظ على الأمن القومي العربي.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع شكري في القاهرة، إن العلاقة بين مصر والإمارات والسعودية ستزداد قوة وستوفر حياة أكثر تنوعاً من خلال خلق فرص وإمكانيات لشعوب هذه المنطقة.
وأضاف "نرى أن مصر تعافت من محنة وأزمة لم تكن صعبة على مصر فقط ولكن على كل محبي مصر، ومنها الإمارات".
وأردف وزير الخارجية الإماراتي قائلاً "تواجهنا تحديات من خارج العالم العربي خصوصا من إيران وإسرائيل وتركيا كالاعتداء على الأراضي والمصالح العربية"، مؤكداً "سنستمر في العمل بقوة وعزم لمواجهة هذه التحديات".
من جهته، قال وزير الخارجية المصري إن "مباحثات اليوم كانت منفردة وتطرقت للعلاقات الثنائية، ولأعمال اللجنة الاقتصادية التي عقدت بالأمس".
وأضاف "اتفقنا على مواصلة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات على المستوى الاقتصادي والقضايا الإقليمية وفي مقدمتها الحفاظ على الأمن القومي العربي والتحديات في سوريا والعراق وليبيا".
وتابع "نعمل مع الجهود الدولية وجهود الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في سوريا الهادف للتوصل لحل سلمي".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، قال إن انعقاد آلية التشاور السياسي على مستوى وزارتي خارجية الإمارات ومصر في هذا التوقيت يأتي للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين وخصوصيتها، والرغبة المتبادلة في تعزيز التعاون.
كما تعبر عن "الاهتمام بالتشاور حول مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وبما يعكس العلاقات الخاصة والمتميزة التي تجمع بين البلدين".
وأشار أبو زيد إلى أن شكري رحب "بعقد منتدى الأعمال المصري الإماراتي على هامش اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة التي عقدت بالقاهرة"، السبت.
كما أعرب شكري عن سعادته بالشراكة الجديدة بين موانئ دبي العالمية والهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة قناة السويس، والتي من شأنها أن تفتح أفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين.
وأضاف أبو زيد أن الوزيرين بحثا خلال المشاورات آخر التطورات الخاصة بالعلاقات الثنائية وسبل تكثيف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية.
وناقشا أيضاً تعزيز الاستثمارات المتبادلة، حيث شددا على حرص القيادتين في مصر والإمارات على تدشين مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي ليتناسب مع حجم الزخم القوي الذي يشهده المسار السياسي والتنسيق والتفاهم الكبير بين الدولتين بشأن الملفات الإقليمية المختلفة.
وقد أعرب شكري في هذا الصدد عن تطلعه لعقد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين الجانبين على مستوى رئيسي الوزراء.
واستعرض الوزيران الأوضاع والتطورات الإقليمية بشكل مستفيض، إذ تبادلا التقييم حول تطورات الوضع الميداني في كل من سوريا وليبيا واليمن، مؤكدين على أهمية العمل سوياً لتشجيع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة على تفادي المزيد من التصعيد، وعلى ضرورة التنسيق والتشاور لمواجهة التدخلات المتزايدة من خارج الإقليم العربي في الشئون الداخلية للدول العربية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة.
كما تطرق الوزيران إلى أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، فضلاً عن الأزمة القطرية، حيث أكدا على تمسك الدول الأربع بموقفها الثابت بضرورة تنفيذ المطالب الثلاثة عشر من جانب قطر.
وأضاف أبو زيد، أن الجانبين المصري والإماراتي تشاورا حول كيفية تطوير التعاون وتضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب، خاصة مع هزيمة تنظيم "داعش" في العراق وتحرير عدد كبير من المناطق في سوريا، وهو ما يتزايد معه خطر تسلل إرهابيي التنظيم إلى دول عربية أخرى.
وأطلع شكري نظيره الإماراتي على تطورات العملية الشاملة "سيناء 2018"، والتي تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع شكري في القاهرة، إن العلاقة بين مصر والإمارات والسعودية ستزداد قوة وستوفر حياة أكثر تنوعاً من خلال خلق فرص وإمكانيات لشعوب هذه المنطقة.
وأضاف "نرى أن مصر تعافت من محنة وأزمة لم تكن صعبة على مصر فقط ولكن على كل محبي مصر، ومنها الإمارات".
وأردف وزير الخارجية الإماراتي قائلاً "تواجهنا تحديات من خارج العالم العربي خصوصا من إيران وإسرائيل وتركيا كالاعتداء على الأراضي والمصالح العربية"، مؤكداً "سنستمر في العمل بقوة وعزم لمواجهة هذه التحديات".
من جهته، قال وزير الخارجية المصري إن "مباحثات اليوم كانت منفردة وتطرقت للعلاقات الثنائية، ولأعمال اللجنة الاقتصادية التي عقدت بالأمس".
وأضاف "اتفقنا على مواصلة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات على المستوى الاقتصادي والقضايا الإقليمية وفي مقدمتها الحفاظ على الأمن القومي العربي والتحديات في سوريا والعراق وليبيا".
وتابع "نعمل مع الجهود الدولية وجهود الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في سوريا الهادف للتوصل لحل سلمي".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، قال إن انعقاد آلية التشاور السياسي على مستوى وزارتي خارجية الإمارات ومصر في هذا التوقيت يأتي للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين وخصوصيتها، والرغبة المتبادلة في تعزيز التعاون.
كما تعبر عن "الاهتمام بالتشاور حول مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وبما يعكس العلاقات الخاصة والمتميزة التي تجمع بين البلدين".
وأشار أبو زيد إلى أن شكري رحب "بعقد منتدى الأعمال المصري الإماراتي على هامش اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة التي عقدت بالقاهرة"، السبت.
كما أعرب شكري عن سعادته بالشراكة الجديدة بين موانئ دبي العالمية والهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة قناة السويس، والتي من شأنها أن تفتح أفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين.
وأضاف أبو زيد أن الوزيرين بحثا خلال المشاورات آخر التطورات الخاصة بالعلاقات الثنائية وسبل تكثيف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية.
وناقشا أيضاً تعزيز الاستثمارات المتبادلة، حيث شددا على حرص القيادتين في مصر والإمارات على تدشين مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي ليتناسب مع حجم الزخم القوي الذي يشهده المسار السياسي والتنسيق والتفاهم الكبير بين الدولتين بشأن الملفات الإقليمية المختلفة.
وقد أعرب شكري في هذا الصدد عن تطلعه لعقد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين الجانبين على مستوى رئيسي الوزراء.
واستعرض الوزيران الأوضاع والتطورات الإقليمية بشكل مستفيض، إذ تبادلا التقييم حول تطورات الوضع الميداني في كل من سوريا وليبيا واليمن، مؤكدين على أهمية العمل سوياً لتشجيع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة على تفادي المزيد من التصعيد، وعلى ضرورة التنسيق والتشاور لمواجهة التدخلات المتزايدة من خارج الإقليم العربي في الشئون الداخلية للدول العربية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة.
كما تطرق الوزيران إلى أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، فضلاً عن الأزمة القطرية، حيث أكدا على تمسك الدول الأربع بموقفها الثابت بضرورة تنفيذ المطالب الثلاثة عشر من جانب قطر.
وأضاف أبو زيد، أن الجانبين المصري والإماراتي تشاورا حول كيفية تطوير التعاون وتضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب، خاصة مع هزيمة تنظيم "داعش" في العراق وتحرير عدد كبير من المناطق في سوريا، وهو ما يتزايد معه خطر تسلل إرهابيي التنظيم إلى دول عربية أخرى.
وأطلع شكري نظيره الإماراتي على تطورات العملية الشاملة "سيناء 2018"، والتي تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.