دبي - (العربية نت): أكدت جماعة مراقبة دولية أن ما أسمتها "قنابل صخرية" هي دليل جديد على تورط إيران في إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية بأسلحة نوعية. ويأتي هذا التقرير الدولي تأكيداً لما نشرته "العربية نت" في سبتمبر 2017 عن "حجارة الموت.. حيلة حوثية تهدد أرواح اليمنيين".
وعرض تقرير أصدره "مركز أبحاث التسليح في الصراعات" ومقره لندن، الاثنين، صورا لعبوات ناسفة على شكل صخور في اليمن، قال إنها تحمل أوجه تشابه مع قنابل أخرى استخدمها حزب الله في جنوب لبنان ومتمردون في العراق والبحرين، ما يشير إلى بصمة إيرانية في صنعها.
وكانت مصادر في الجيش اليمني، كشفت في سبتمبر الماضي، عن العثور في مدن وقرى الساحل الغربي التي تم تحريرها من سيطرة الميليشيات الانقلابية، على ألغام تم نشرها بشكل عشوائي في طرقات وشبيهة بالحجارة العادية، لكن الأحجار زرعت داخلها ألغام شديدة الانفجار.
وأفادت أن هذه الألغام يصعب اكتشافها كونها تشبه الأحجار العادية المتواجدة في الطرقات، وتم نشرها بشكل عشوائي وسط الكثبان الرملية وعلى الطرقات، وحذرت المواطنين من خطورة الاقتراب من الحجارة الغريبة الموضوعة على قارعة الطريق.
وأكد مركز "أبحاث التسليح في الصراعات" أنه فحص قنابل مخفية في الصخور في يناير قرب المخا غرب اليمن، وتوصل إلى أنها تحمل تشابها مع قنابل مماثلة استخدمها "حزب الله" في لبنان ومتمردون في العراق والبحرين.
وأكدت الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي وتقارير أممية ودولية، مراراً وبالإثباتات أن إيران تزوّد ميليشيات الحوثي بالأسلحة، بما فيها الصواريخ الباليستية، وآخرها التي حاولت استهداف السعودية مساء الأحد، والتي تصدت لها قوات الدفاع الجوي.
وبحسب رئيس العمليات الإقليمية في "مركز أبحاث التسليح"، تيم ميشيتي، فإن إيران "لا تستطيع أن تنفي هذا بعد الآن عندما تكون مكونات هذه الأشياء عائدة إلى موزعين إيرانيين".
وعملت ميليشيات الحوثي على تمويه عدد كبير من الألغام على شكل أحجار وجبسيات تناسب طبيعة الأرض، والتي تم اكتشافها في كثير من المناطق اليمنية التي تم تحريرها، "لا توجد إحصائيات دقيقة حتى الآن عن عددها"، وأدت إلى ضحايا بين المدنيين.
وأوضح رئيس الفريق الهندسي في اللواء الخامس بالجيش اليمني، الملازم سلطان شمسان، أن الميليشيات تستغل أيضا بقايا الصواريخ الحرارية والقذائف التالفة وتحولها إلى شبكات ألغام يتم تفجيرها عبر أجهزة تحكم عن بعد.
وكان "معهد أبحاث الجريمة الإيراني" كشف مؤخراً عن إرسال وزارة الدفاع الإيرانية فريقا متخصصا في صناعة الذخيرة والعبوات الناسفة، برئاسة بهرام رحناما أوائل العام الماضي للمساعدة في بناء أسلحة وذخائر للحوثيين، وهو الذي يساهم في تصنيع حجارة الموت وتمويه الألغام والعبوات الناسفة، بحسب مصادر استخباراتية يمنية.
وعرض تقرير أصدره "مركز أبحاث التسليح في الصراعات" ومقره لندن، الاثنين، صورا لعبوات ناسفة على شكل صخور في اليمن، قال إنها تحمل أوجه تشابه مع قنابل أخرى استخدمها حزب الله في جنوب لبنان ومتمردون في العراق والبحرين، ما يشير إلى بصمة إيرانية في صنعها.
وكانت مصادر في الجيش اليمني، كشفت في سبتمبر الماضي، عن العثور في مدن وقرى الساحل الغربي التي تم تحريرها من سيطرة الميليشيات الانقلابية، على ألغام تم نشرها بشكل عشوائي في طرقات وشبيهة بالحجارة العادية، لكن الأحجار زرعت داخلها ألغام شديدة الانفجار.
وأفادت أن هذه الألغام يصعب اكتشافها كونها تشبه الأحجار العادية المتواجدة في الطرقات، وتم نشرها بشكل عشوائي وسط الكثبان الرملية وعلى الطرقات، وحذرت المواطنين من خطورة الاقتراب من الحجارة الغريبة الموضوعة على قارعة الطريق.
وأكد مركز "أبحاث التسليح في الصراعات" أنه فحص قنابل مخفية في الصخور في يناير قرب المخا غرب اليمن، وتوصل إلى أنها تحمل تشابها مع قنابل مماثلة استخدمها "حزب الله" في لبنان ومتمردون في العراق والبحرين.
وأكدت الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي وتقارير أممية ودولية، مراراً وبالإثباتات أن إيران تزوّد ميليشيات الحوثي بالأسلحة، بما فيها الصواريخ الباليستية، وآخرها التي حاولت استهداف السعودية مساء الأحد، والتي تصدت لها قوات الدفاع الجوي.
وبحسب رئيس العمليات الإقليمية في "مركز أبحاث التسليح"، تيم ميشيتي، فإن إيران "لا تستطيع أن تنفي هذا بعد الآن عندما تكون مكونات هذه الأشياء عائدة إلى موزعين إيرانيين".
وعملت ميليشيات الحوثي على تمويه عدد كبير من الألغام على شكل أحجار وجبسيات تناسب طبيعة الأرض، والتي تم اكتشافها في كثير من المناطق اليمنية التي تم تحريرها، "لا توجد إحصائيات دقيقة حتى الآن عن عددها"، وأدت إلى ضحايا بين المدنيين.
وأوضح رئيس الفريق الهندسي في اللواء الخامس بالجيش اليمني، الملازم سلطان شمسان، أن الميليشيات تستغل أيضا بقايا الصواريخ الحرارية والقذائف التالفة وتحولها إلى شبكات ألغام يتم تفجيرها عبر أجهزة تحكم عن بعد.
وكان "معهد أبحاث الجريمة الإيراني" كشف مؤخراً عن إرسال وزارة الدفاع الإيرانية فريقا متخصصا في صناعة الذخيرة والعبوات الناسفة، برئاسة بهرام رحناما أوائل العام الماضي للمساعدة في بناء أسلحة وذخائر للحوثيين، وهو الذي يساهم في تصنيع حجارة الموت وتمويه الألغام والعبوات الناسفة، بحسب مصادر استخباراتية يمنية.