* "أوبك" وروسيا تبحثان تعاوناً نفطياً لفترة من 10 إلى 20 عاماً
نيويورك - (رويترز): أعلن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيزآل سعود أن "طرح نسبة 5 % من شركة أرامكو النفطية السعودية الحكومية قد يتم في نهاية 2018 أو أوائل 2019 بناء على أوضاع السوق"، مضيفاً أن "الرياض وموسكو تدرسان تمديد تعاون في كبح إنتاج النفط بدأ في يناير 2017 في أعقاب انهيار أسعار الخام".
وقال ولي العهد السعودي في مقابلة مع "رويترز" في نيويورك "نعمل على التحول من اتفاق على أساس سنوي إلى اتفاق لفترة 10 أعوام إلى 20 عاما.. لدينا اتفاق على الخطوط العريضة، لكن ليست لدينا تفاصيل بعد".
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح قد أكد في تصريحات سابقة أن السعودية تمضي قدماً في الطرح العام الأولي لشركة أرامكو.
وقال الفالح "قمنا بتجهيز كل المستندات حتى نكون جاهزين لتنفيذ الإدراج المحلي والدولي على السواء، ولم نغلق الباب أمام 2018".
وأشار إلى أهمية أن تكون السوق جاهزة بالوقت الأمثل لتنفيذ الطرح، مؤكدا أن السعودية مستعدة لذلك. وقال الفالح إن شركة أرامكو قد تُطرح إما محليا أو دوليا.
وتخطط السعودية لإدراج ما يصل إلى 5% من أرامكو بقيمة نحو 100 مليار دولار، من القيمة السوقية لأرامكو المتوقع لها أن تصل إلى تريليوني دولار مما يجعلها أكبر شركة نفطية في العالم.
من ناحية أخرى، تعمل منظمة أوبك وروسيا على اتفاق طويل الأجل للتعاون في كبح إنتاج النفط بما قد يمدد القيود التي يفرضها مصدرون رئيسيون على إمدادات الخام العالمية لأعوام عديدة مقبلة.
وقال ولي العهد السعودي إن الرياض وموسكو تدرسان تمديد تعاون في كبح إنتاج النفط بدأ في يناير 2017 في أعقاب انهيار أسعار الخام.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان خلال مقابلة في نيويورك قائلاً "نعمل على التحول من اتفاق على أساس سنوي إلى اتفاق لفترة 10 أعوام إلى 20 عاماً، لدينا اتفاق على الخطوط العريضة، لكن ليست لدينا تفاصيل بعد".
وعملت روسيا، وهي ليست عضوا في أوبك، مع المنظمة خلال فترات سابقة شهدت تخمة في المعروض العالمي من النفط، ترجع إلى عام 1990، لكن اتفاقاً لأجل 10 إلى 20 عاماً بين الجانبين سيشكل سابقة.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، قد أكد في وقت سابق أن الاتفاق الذي تم بين المنتجين من داخل وخارج أوبك ساهم في امتصاص ثلثي الاحتياطيات الفائضة من السوق، وأشاد بدور السعودية في إعادة الصحة والانتعاش لأسواق الطاقة.
وشدد الفالح في حديث مع "العربية" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس آنذاك، على أهمية التعاون الجاري مع روسيا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد انضمامها إلى أوبك مستقبلاً.
وأضاف أن "روسيا الدولة المحورية الأهم التي يجب التباحث معها لوضع إطار مناسب طويل الأمد، ونطمح لتحويل الاتفاق المبدئي مع روسيا في الصين إلى آلية عمل مستدامة".
وتابع "نود أن يكون لدينا عمل مشترك مع دول فاعلة أخرى، ونرحب بأعضاء جدد في أوبك كوسيلة لاستدامة أسواق النفط".
نيويورك - (رويترز): أعلن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيزآل سعود أن "طرح نسبة 5 % من شركة أرامكو النفطية السعودية الحكومية قد يتم في نهاية 2018 أو أوائل 2019 بناء على أوضاع السوق"، مضيفاً أن "الرياض وموسكو تدرسان تمديد تعاون في كبح إنتاج النفط بدأ في يناير 2017 في أعقاب انهيار أسعار الخام".
وقال ولي العهد السعودي في مقابلة مع "رويترز" في نيويورك "نعمل على التحول من اتفاق على أساس سنوي إلى اتفاق لفترة 10 أعوام إلى 20 عاما.. لدينا اتفاق على الخطوط العريضة، لكن ليست لدينا تفاصيل بعد".
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح قد أكد في تصريحات سابقة أن السعودية تمضي قدماً في الطرح العام الأولي لشركة أرامكو.
وقال الفالح "قمنا بتجهيز كل المستندات حتى نكون جاهزين لتنفيذ الإدراج المحلي والدولي على السواء، ولم نغلق الباب أمام 2018".
وأشار إلى أهمية أن تكون السوق جاهزة بالوقت الأمثل لتنفيذ الطرح، مؤكدا أن السعودية مستعدة لذلك. وقال الفالح إن شركة أرامكو قد تُطرح إما محليا أو دوليا.
وتخطط السعودية لإدراج ما يصل إلى 5% من أرامكو بقيمة نحو 100 مليار دولار، من القيمة السوقية لأرامكو المتوقع لها أن تصل إلى تريليوني دولار مما يجعلها أكبر شركة نفطية في العالم.
من ناحية أخرى، تعمل منظمة أوبك وروسيا على اتفاق طويل الأجل للتعاون في كبح إنتاج النفط بما قد يمدد القيود التي يفرضها مصدرون رئيسيون على إمدادات الخام العالمية لأعوام عديدة مقبلة.
وقال ولي العهد السعودي إن الرياض وموسكو تدرسان تمديد تعاون في كبح إنتاج النفط بدأ في يناير 2017 في أعقاب انهيار أسعار الخام.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان خلال مقابلة في نيويورك قائلاً "نعمل على التحول من اتفاق على أساس سنوي إلى اتفاق لفترة 10 أعوام إلى 20 عاماً، لدينا اتفاق على الخطوط العريضة، لكن ليست لدينا تفاصيل بعد".
وعملت روسيا، وهي ليست عضوا في أوبك، مع المنظمة خلال فترات سابقة شهدت تخمة في المعروض العالمي من النفط، ترجع إلى عام 1990، لكن اتفاقاً لأجل 10 إلى 20 عاماً بين الجانبين سيشكل سابقة.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، قد أكد في وقت سابق أن الاتفاق الذي تم بين المنتجين من داخل وخارج أوبك ساهم في امتصاص ثلثي الاحتياطيات الفائضة من السوق، وأشاد بدور السعودية في إعادة الصحة والانتعاش لأسواق الطاقة.
وشدد الفالح في حديث مع "العربية" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس آنذاك، على أهمية التعاون الجاري مع روسيا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد انضمامها إلى أوبك مستقبلاً.
وأضاف أن "روسيا الدولة المحورية الأهم التي يجب التباحث معها لوضع إطار مناسب طويل الأمد، ونطمح لتحويل الاتفاق المبدئي مع روسيا في الصين إلى آلية عمل مستدامة".
وتابع "نود أن يكون لدينا عمل مشترك مع دول فاعلة أخرى، ونرحب بأعضاء جدد في أوبك كوسيلة لاستدامة أسواق النفط".