مكة المكرمة - كمال إدريس
أكد رجال أعمال في السعودية أن "الطاقة الشمسية بديل مستدام ومشروع استراتيجي لمستقبل المملكة"، مشيرين إلى أن "الطاقة الشمسية أصبحت عنصراً من عناصر تقدم الدول، فالدول التي لا تستخدم الطاقة الشمسية تعتبر دولاً نامية، بخلاف الدول التي تستخدمها، والتي تعد دولاً مُتحضرة ومُتقدمة"، لافتين إلى ان "اتفاقية التفاهم في مشروع الطاقة الشمسية العملاق ستحقق التحول إلى عهد جديد هو عهد الطاقة النظيفة المتجددة الصديقة للبيئة، والتي من شأنها تقليل الانبعاثات الضارة بالغلاف الجوي وبالإنسان".
واعتبروا أن "مشروع الطاقة الشمسية يعبر عن قراءة جديدة للمستقبل، تقودها أفكار ملهمة تتبناها السعودية للانتقال من عهد الاعتماد على مصدر وحيد للدخل إلى آفاق رحبة، تعزز من الوضع الريادي لمستقبل الأجيال الجديدة"، موضحين أن "تباشير هذه الأفكار المباركة، ظهرت، في زيارة ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى أمريكا هذه الأيام".
تنوع المصادر
رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي أكد أن توقيع مذكرة التفاهم في مشروع الطاقة الشمسية بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع سوفت بنك لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بطاقة إنتاجية تصل 200 جيجا وات يعد نقلة إضافة لتنويع الدخل ويحقق الأهداف المرسومة لرؤية المملكة 2030، والتي تأتي في أساسها على أيجاد مصادر دخل جديدة، وعدم الاعتماد الكلي على النفط.
وأضاف كعكي أن الطاقة الشمسية تعد بديلا مستداما وواحداً من أهم البدائل للنفط ففي الوقت الذي يرجح فيه نضوب مصدر الوقود الأحفوري بأسرع مما يتوقع البعض، نجد بأن الشمس مصدر لا ينضب.
رؤية طموحة
في حين، اعتبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة مروان عباس شعبان أن "السعودية دولة من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم ولديها رؤية طموحة رسم ملامحها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وبدأ العمل في تنفيذها وفق جدول زمني دقيق، وكما شاهد العالم أطلاق النواة الأولى لمشروع "نيوم" فأن العالم اليوم أيضا يشهد توقيع هذه الاتفاقية لبناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية وسيحقق مردود اقتصادي كبير عطفاً على أن هذا المشروع سيساهم في خفض الأضرار البيئية".
مهندس الرؤية
عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة خالد بن دبيس أكد أن "هذه الاتفاقية مع سوفت بنك تؤكد بجلاء عزم ولي العهد مهندس رؤية 2030 في المضي قدما في بناء مستقبل واعد للأجيال السعودية القادمة إذ أن ما يُميز الطاقة الشمسية أنها طاقة مُستديمة مُتجددة، وهذا ما يُميزها عن ثروات أخرى كالبترول وغيره، إضافة إلى الطاقة الشمسية لها استخدامات متنوعة وليس فقط توليد الكهرباء وكل الأشياء التي تحتاج إلى الطاقة الشمسية تحصل عليها دون أي ضوضاء أو تلوث".
عناصر التقدم
ورأى عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة مازن غازي درار أن "هذا الحدث يعد تاريخياً وبدء مرحلة ما بعد النفط، وهو ما أعلنه ولي العهد كهدف رئيس في رؤية المملكة في السنوات العشر المقبلة"، مضيفاً أن "الطاقة الشمسية أصبحت عنصراً من عناصر تقدم الدول، فالدول التي لا تستخدم الطاقة الشمسية تعتبر دولا نامية، بخلاف الدول التي تستخدمها، والتي تعد دولاً مُتحضرة ومُتقدمة".
الطاقة النظيفة
من جهته، أكد عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة توفيق بن بريك السويهري إن "اتفاقية التفاهم في مشروع الطاقة الشمسية العملاق ستحقق التحول إلى عهد جديد هو عهد الطاقة النظيفة المتجددة الصديقة للبيئة، والتي من شأنها تقليل الانبعاثات الضارة بالغلاف الجوي وبالإنسان، وتقلل من التكلفة العالية لإنتاج الطاقة النابضة، وإيصال جعل مختلف منتجات الطاقة في متناول الجميع، خاصة وأن المملكة تعيش شمساً ساطعة طوال العام الأمر الذي يجعل فوائدها تضاهي النفط ويسهم في زيادة القيمة الاقتصادية في إجمالي الناتج الاقتصادي".
دعم التوطين
بدور، لفت عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة نبيل عبدالرحيم عابد عضو مجلس الإدارة إلى أن "الاتفاقية التي ابرمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مع سوفت بنك في الولايات المتحدة ستوفر عوائد اقتصادية مباشرة، من خلال توظيف الموارد المالية المحلية، وجذب المستثمرين الأجانب، فضلا عن تقليص قائمة البطالة وتوظيف الموارد البشرية السعودية، بفتح آفاق واسعة لمنشآت واعدة ستعمل في هذا المجال الذي سيوفر مبالغ طائلة كانت تصرف في مجال توليد الطاقة الكهربائية".
الوقت المناسب
إلى ذلك، اعتبر إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكة المكرمة أن "إنشاء مشروع الطاقة الشمسية العظيم جاء في الوقت المناسب، حيث يشهد العالم تطورا متلاحقاً في تقنيات مجال الطاقة الشمسية، والتي بدأت تكاليفها في الانخفاض، مما يجعلها في متناول مختلف شرائح المستهلكين، فضلا عما تحمله من حزم متعددة من الحلول المصاحبة كتفاعل الألواح الشمسية مع مشكلة الغبار وتغير الأجواء وغيرها".
أكد رجال أعمال في السعودية أن "الطاقة الشمسية بديل مستدام ومشروع استراتيجي لمستقبل المملكة"، مشيرين إلى أن "الطاقة الشمسية أصبحت عنصراً من عناصر تقدم الدول، فالدول التي لا تستخدم الطاقة الشمسية تعتبر دولاً نامية، بخلاف الدول التي تستخدمها، والتي تعد دولاً مُتحضرة ومُتقدمة"، لافتين إلى ان "اتفاقية التفاهم في مشروع الطاقة الشمسية العملاق ستحقق التحول إلى عهد جديد هو عهد الطاقة النظيفة المتجددة الصديقة للبيئة، والتي من شأنها تقليل الانبعاثات الضارة بالغلاف الجوي وبالإنسان".
واعتبروا أن "مشروع الطاقة الشمسية يعبر عن قراءة جديدة للمستقبل، تقودها أفكار ملهمة تتبناها السعودية للانتقال من عهد الاعتماد على مصدر وحيد للدخل إلى آفاق رحبة، تعزز من الوضع الريادي لمستقبل الأجيال الجديدة"، موضحين أن "تباشير هذه الأفكار المباركة، ظهرت، في زيارة ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى أمريكا هذه الأيام".
تنوع المصادر
رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي أكد أن توقيع مذكرة التفاهم في مشروع الطاقة الشمسية بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع سوفت بنك لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بطاقة إنتاجية تصل 200 جيجا وات يعد نقلة إضافة لتنويع الدخل ويحقق الأهداف المرسومة لرؤية المملكة 2030، والتي تأتي في أساسها على أيجاد مصادر دخل جديدة، وعدم الاعتماد الكلي على النفط.
وأضاف كعكي أن الطاقة الشمسية تعد بديلا مستداما وواحداً من أهم البدائل للنفط ففي الوقت الذي يرجح فيه نضوب مصدر الوقود الأحفوري بأسرع مما يتوقع البعض، نجد بأن الشمس مصدر لا ينضب.
رؤية طموحة
في حين، اعتبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة مروان عباس شعبان أن "السعودية دولة من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم ولديها رؤية طموحة رسم ملامحها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وبدأ العمل في تنفيذها وفق جدول زمني دقيق، وكما شاهد العالم أطلاق النواة الأولى لمشروع "نيوم" فأن العالم اليوم أيضا يشهد توقيع هذه الاتفاقية لبناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية وسيحقق مردود اقتصادي كبير عطفاً على أن هذا المشروع سيساهم في خفض الأضرار البيئية".
مهندس الرؤية
عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة خالد بن دبيس أكد أن "هذه الاتفاقية مع سوفت بنك تؤكد بجلاء عزم ولي العهد مهندس رؤية 2030 في المضي قدما في بناء مستقبل واعد للأجيال السعودية القادمة إذ أن ما يُميز الطاقة الشمسية أنها طاقة مُستديمة مُتجددة، وهذا ما يُميزها عن ثروات أخرى كالبترول وغيره، إضافة إلى الطاقة الشمسية لها استخدامات متنوعة وليس فقط توليد الكهرباء وكل الأشياء التي تحتاج إلى الطاقة الشمسية تحصل عليها دون أي ضوضاء أو تلوث".
عناصر التقدم
ورأى عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة مازن غازي درار أن "هذا الحدث يعد تاريخياً وبدء مرحلة ما بعد النفط، وهو ما أعلنه ولي العهد كهدف رئيس في رؤية المملكة في السنوات العشر المقبلة"، مضيفاً أن "الطاقة الشمسية أصبحت عنصراً من عناصر تقدم الدول، فالدول التي لا تستخدم الطاقة الشمسية تعتبر دولا نامية، بخلاف الدول التي تستخدمها، والتي تعد دولاً مُتحضرة ومُتقدمة".
الطاقة النظيفة
من جهته، أكد عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة توفيق بن بريك السويهري إن "اتفاقية التفاهم في مشروع الطاقة الشمسية العملاق ستحقق التحول إلى عهد جديد هو عهد الطاقة النظيفة المتجددة الصديقة للبيئة، والتي من شأنها تقليل الانبعاثات الضارة بالغلاف الجوي وبالإنسان، وتقلل من التكلفة العالية لإنتاج الطاقة النابضة، وإيصال جعل مختلف منتجات الطاقة في متناول الجميع، خاصة وأن المملكة تعيش شمساً ساطعة طوال العام الأمر الذي يجعل فوائدها تضاهي النفط ويسهم في زيادة القيمة الاقتصادية في إجمالي الناتج الاقتصادي".
دعم التوطين
بدور، لفت عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة نبيل عبدالرحيم عابد عضو مجلس الإدارة إلى أن "الاتفاقية التي ابرمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مع سوفت بنك في الولايات المتحدة ستوفر عوائد اقتصادية مباشرة، من خلال توظيف الموارد المالية المحلية، وجذب المستثمرين الأجانب، فضلا عن تقليص قائمة البطالة وتوظيف الموارد البشرية السعودية، بفتح آفاق واسعة لمنشآت واعدة ستعمل في هذا المجال الذي سيوفر مبالغ طائلة كانت تصرف في مجال توليد الطاقة الكهربائية".
الوقت المناسب
إلى ذلك، اعتبر إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكة المكرمة أن "إنشاء مشروع الطاقة الشمسية العظيم جاء في الوقت المناسب، حيث يشهد العالم تطورا متلاحقاً في تقنيات مجال الطاقة الشمسية، والتي بدأت تكاليفها في الانخفاض، مما يجعلها في متناول مختلف شرائح المستهلكين، فضلا عما تحمله من حزم متعددة من الحلول المصاحبة كتفاعل الألواح الشمسية مع مشكلة الغبار وتغير الأجواء وغيرها".