دبي - (العربية نت، أ ف ب): أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية لليوم الثالث على التوالي اعتراض صاروخ بالسيتي أطلق باتجاه المملكة. ودمرت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، بواسطة منظومة الـ "باتريوت" صاروخاً باليستيا، أطلقته ميليشيات "الحوثي" باتجاه منطقة جازان، مساء الجمعة.
وكانت قوات الدفاع الجوي السعودي قد اعترضت الخميس صاروخاً باليستياً فوق جازان أطلقته ميليشيا الحوثي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن، تركي المالكي، أنه وفي تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة من مساء الخميس، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية "محافظة صعدة" باتجاه أراضي السعودية. وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكر العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه، وقد نتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على أحد الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة حتى وقت إعداد هذا البيان.
وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي "2216" والقرار "2231"، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني. والأربعاء، اعترضت قوات الدفاع الجوي 3 صواريخ باليستية فوق السعودية.
وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف حذرت بأشد العبارات الميليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران باستهدافها للأعيان المدنية والمدنيين وأن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
كما وجهت القيادة المشتركة للتحالف في الوقت نفسه تنبيها لميليشيات الحوثي الإرهابية من استخدام هذه القدرات ضد الأعيان المدنية والمدنيين، وكذلك المنشآت الحيوية والصناعية وعلى قادة ومخططي الميليشيات الإرهابية ومن يقف وراءهم اعتبار استخدامها ونتائج استخدامها بمثابة أمر عليهم تحمل عواقبه.
وبدأت السعودية على رأس التحالف العربي لدعم الشرعية عملياتها في اليمن في مارس 2015 دعما للسلطة المعترف بها دوليا وفي مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين سيطروا على العاصمة ومناطق اخرى.
وفي الأشهر الماضية كثف الحوثيون هجماتهم الصاروخية على السعودية، بينها هجوم أطلقوا خلاله 7 صواريخ على المملكة في 26 مارس في الذكرى الثالثة لبدء حملة التحالف. وتشكل الهجمات الصاروخية المتواصلة تصعيدا من قبل المتمردين، قبل أيام من استضافة السعودية للقمة العربية الـ 29 في مدينة الظهران شرق المملكة. وتتهم السعودية إيران بدعم المتمردين بالسلاح.
وكانت قوات الدفاع الجوي السعودي قد اعترضت الخميس صاروخاً باليستياً فوق جازان أطلقته ميليشيا الحوثي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن، تركي المالكي، أنه وفي تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة من مساء الخميس، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية "محافظة صعدة" باتجاه أراضي السعودية. وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكر العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه، وقد نتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على أحد الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة حتى وقت إعداد هذا البيان.
وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي "2216" والقرار "2231"، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني. والأربعاء، اعترضت قوات الدفاع الجوي 3 صواريخ باليستية فوق السعودية.
وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف حذرت بأشد العبارات الميليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران باستهدافها للأعيان المدنية والمدنيين وأن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
كما وجهت القيادة المشتركة للتحالف في الوقت نفسه تنبيها لميليشيات الحوثي الإرهابية من استخدام هذه القدرات ضد الأعيان المدنية والمدنيين، وكذلك المنشآت الحيوية والصناعية وعلى قادة ومخططي الميليشيات الإرهابية ومن يقف وراءهم اعتبار استخدامها ونتائج استخدامها بمثابة أمر عليهم تحمل عواقبه.
وبدأت السعودية على رأس التحالف العربي لدعم الشرعية عملياتها في اليمن في مارس 2015 دعما للسلطة المعترف بها دوليا وفي مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين سيطروا على العاصمة ومناطق اخرى.
وفي الأشهر الماضية كثف الحوثيون هجماتهم الصاروخية على السعودية، بينها هجوم أطلقوا خلاله 7 صواريخ على المملكة في 26 مارس في الذكرى الثالثة لبدء حملة التحالف. وتشكل الهجمات الصاروخية المتواصلة تصعيدا من قبل المتمردين، قبل أيام من استضافة السعودية للقمة العربية الـ 29 في مدينة الظهران شرق المملكة. وتتهم السعودية إيران بدعم المتمردين بالسلاح.