أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعادت الأحداث التي شهدتها دول غرب أفريقيا، الدور القطري في تمويل الإرهاب في هذه المنطقة إلى الأضواء، وكان آخرها التفجيرات المدوية التي هزت مدينة تينبكتو شمال مالي، الأحد، وهو ما يعيد المخاوف بشأن نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء المدعومة من الدوحة.
ولا تخفى علاقة قطر بهذه المجموعات بسبب الدعم المعلن للجماعات الأم في شمال وغرب أفريقيا، بالخصوص الناشطة في ليبيا، والمرتبطة بشكل وثيق بتلك التي تجوب منطقة الصحراء الكبرى.
وكانت صحيفة "لوكانار أنشينيه" الفرنسية قد كشفت، عن تلقي "حركة أنصار الدين" التابعة لتنظيم "القاعدة "، وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، الناشطتين في مالي، دعماً مالياً من الدوحة بحجة المساعدات والغذاء.
وأكد الكاتب والصحافي الفرنسي ريشار لابفيير، الذي رافق قوات بلاده لمقاتلة الإرهابيين في مالي، أنه شاهد طائرة تابعة للهلال الأحمر القطري تقوم بتهريب المسلحين من مالي إلى ليبيا.
وعلى هامش مؤتمر ميونخ للأمن، قال لابفيير خلال مداخلة له بالمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، إن الطائرة القطرية كانت تقوم بتهريب إرهابيين قاتلوا القوات الفرنسية إلى مكان آمن في ليبيا.
وتابع "غادرت الطائرة فور وصولنا، وكانت تحمل شعار الهلال الأحمر القطري وعلى متنها مجموعة من الإرهابيين الذين كان الجيش الفرنسي يقاتلهم".
ونشرت صحف فرنسية قبل أعوام، تقارير قدمتها الاستخبارات العسكرية إلى رئيس أركان الجيوش الفرنسية، أكدت أن أكثر من حركة في مالي تستفيد من الدعم المالي القطري، سواء بالحصول على مساعدات لوجستية أو مساهمات مالية مباشرة تحت غطاء جمعيات خيرية وإنسانية تنشط هناك.
وعملت الدوحة على جذب الإرهابيين إلى مالي من مختلف أنحاء العالم، كما استخدمت قطر ستار المساعدات و"توطيد العلاقات الثنائية"، وتجول المسؤولون القطريون في مناطق شمال البلاد المضطرب تحت حماية "حركة التوحيد والجهاد" المتطرفة في مالي.
ووجه سادو ديالو عمدة مدينة غاو شمال مالي اتهامات لأمير قطر بتمويل المتشددين عبر مطاري غاو وتينبكتو، وتمويلهم تحت غطاء المساعدات الإنسانية والغذائية.
وكانت تقارير إعلامية فرنسية ذكرت طرق تغلغل قطر في فرنسا في عهد ساركوزي، وشراء الدوحة لبعض المسؤولين السياسيين الفرنسيين، وكيف أن الدوحة متورطة في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية المقاتلة في شمال مالي منذ 5 سنوات.
وأكدت التقارير أن قطر كانت قد استبقت التدخل الفرنسي في شمال مالي، في يناير 2013، للتصدي للجماعات المسلحة، بسحب 3 طائرات قطرية على عجل كانت موجودة بالمنطقة، يشتبه في أنها كانت محملة بالأسلحة والعتاد والأموال للمسلحين.
ولا تخفى علاقة قطر بهذه المجموعات بسبب الدعم المعلن للجماعات الأم في شمال وغرب أفريقيا، بالخصوص الناشطة في ليبيا، والمرتبطة بشكل وثيق بتلك التي تجوب منطقة الصحراء الكبرى.
وكانت صحيفة "لوكانار أنشينيه" الفرنسية قد كشفت، عن تلقي "حركة أنصار الدين" التابعة لتنظيم "القاعدة "، وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، الناشطتين في مالي، دعماً مالياً من الدوحة بحجة المساعدات والغذاء.
وأكد الكاتب والصحافي الفرنسي ريشار لابفيير، الذي رافق قوات بلاده لمقاتلة الإرهابيين في مالي، أنه شاهد طائرة تابعة للهلال الأحمر القطري تقوم بتهريب المسلحين من مالي إلى ليبيا.
وعلى هامش مؤتمر ميونخ للأمن، قال لابفيير خلال مداخلة له بالمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، إن الطائرة القطرية كانت تقوم بتهريب إرهابيين قاتلوا القوات الفرنسية إلى مكان آمن في ليبيا.
وتابع "غادرت الطائرة فور وصولنا، وكانت تحمل شعار الهلال الأحمر القطري وعلى متنها مجموعة من الإرهابيين الذين كان الجيش الفرنسي يقاتلهم".
ونشرت صحف فرنسية قبل أعوام، تقارير قدمتها الاستخبارات العسكرية إلى رئيس أركان الجيوش الفرنسية، أكدت أن أكثر من حركة في مالي تستفيد من الدعم المالي القطري، سواء بالحصول على مساعدات لوجستية أو مساهمات مالية مباشرة تحت غطاء جمعيات خيرية وإنسانية تنشط هناك.
وعملت الدوحة على جذب الإرهابيين إلى مالي من مختلف أنحاء العالم، كما استخدمت قطر ستار المساعدات و"توطيد العلاقات الثنائية"، وتجول المسؤولون القطريون في مناطق شمال البلاد المضطرب تحت حماية "حركة التوحيد والجهاد" المتطرفة في مالي.
ووجه سادو ديالو عمدة مدينة غاو شمال مالي اتهامات لأمير قطر بتمويل المتشددين عبر مطاري غاو وتينبكتو، وتمويلهم تحت غطاء المساعدات الإنسانية والغذائية.
وكانت تقارير إعلامية فرنسية ذكرت طرق تغلغل قطر في فرنسا في عهد ساركوزي، وشراء الدوحة لبعض المسؤولين السياسيين الفرنسيين، وكيف أن الدوحة متورطة في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية المقاتلة في شمال مالي منذ 5 سنوات.
وأكدت التقارير أن قطر كانت قد استبقت التدخل الفرنسي في شمال مالي، في يناير 2013، للتصدي للجماعات المسلحة، بسحب 3 طائرات قطرية على عجل كانت موجودة بالمنطقة، يشتبه في أنها كانت محملة بالأسلحة والعتاد والأموال للمسلحين.