أعلنت القدية، الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الواقعة على أطراف مدينة الرياض، عن تشكيل مجلسها الاستشاري العالمي. وسيصبح المجلس الاستشاري، الذي يضم اثني عشر خبيراً، ركيزة أساسية في مسيرة دعم القدية التي سوف تستقطب 17 مليون زائر، وتوظّف قرابة 60 ألف شخص على مدار العقد القادم، وتشكّل القدية جزءًا رئيساً من تطلعات رؤية 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد السعودي، وتمكين التحول المجتمعي الشامل، ويمتلك المستشارون خبرات كبيرة في شتى قطاعات الترفيه، والضيافة، والرياضة، وأنشطة

المغامرات، ورياضات السيارات، والثقافة والفنون. وسيقدّم المستشارون أيضاً توصيات متخصصة في مجالات التخطيط والتصميم، والتمويل، والتنظيم، والتطوير العقاري التجاري.

وفي إطار تعليقه على القيمة التي سيضيفها المجلس الاستشاري إلى المشروع، قال مايكل رينينجر، الرئيس التنفيذي للقدية: "تسعى القدية إلى توفير بيئة نابضة بالحياة هدفها تحفيز وإلهام شباب المملكة العربية السعودية عبر مجموعة واسعة من التجارب والفرص

الجديدة التي تثري أنماط حياتهم وخبراتهم المهنية. ونحن نأمل من خلال هذه الجهود أن نسهم في إعداد الجيل المقبل من الأبطال المحليين، كما نتطلع إلى أن تسهم خبرات هؤلاء المستشارين البارزين في إلهام رؤيتنا على المدى البعيد، وتطوير جهودنا، وتعزيز عملية اتخاذ

القرار استناداً إلى أفضل الرؤى والخبرات الدولية".

إلى ذلك، سيؤدي أعضاء المجلس الاستشاري دوراً حيوياً في تقديم المشورة لمجلس إدارة القدية والفريق التنفيذي عبر تقديم توصيات مشتركة حول أفضل الممارسات المتبعة لمجموعة واسعة من الموضوعات، إلى جانب تعريف المشغّلين والمستثمرين المحتملين

بالفرص التي يوفرها السوق السعودي مطرد النمو، لا سيّما مدينة الرياض التي تضم ثمانية ملايين نسمة.