أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال وزير الخارجية الكندي السابق، جون بيرد، إن "على رئيس وزراء البلاد، جاستن ترودو، أن يستقل الطائرة ويزور العاصمة السعودية الرياض، ليحلّ أزمة أوتاوا الدبلوماسية بعد تدخل كندا مؤخرا في شؤون المملكة".
وأوضح الدبلوماسي الكندي الذي تولى منصب وزير الخارجية بين عامي 2011 و2015، في حوار مع "بي إن إن بلومبيرغ"، أن القيام بهذه الخطوة يصب في مصلحة كندا وشعبها وعمالها.
وأضاف أن التغريد على موقع تويتر بشأن السعودية لم يكن في محله، على اعتبار أن الأنسب في السياسة هو أن يتحدث المسؤولون إلى بعضهم البعض وجهاً لوجه.
وحثّ بريد بلاده على التعامل مع السعودية بمثابة حليف عوضا عن القيام بخطوات تلحق أضرارا بمصالح كندا، لا سيما أن هناك عدداً من الصفقات والوظائف بفضل التعاون بين الرياض وأوتاوا.
وكانت السعودية أعلنت، الإثنين، اتخاذ سلسلة إجراءات ضد كندا، بعد طلب الأخيرة "الإفراج الفوري" عمن وصفتهم بـ"نشطاء المجتمع المدني" الذين تم إيقافهم في السعودية.
ومن أبرز الإجراءات، طرد السفير الكندي لدى الرياض، واستدعاء سفيرها في أوتاوا للتشاور، وتجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا.
وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مؤتمر صحافي عقده بالرياض الأربعاء، إن بلاده تدرس اتخاذ إجراءات إضافية تجاه كندا، مشدداً على ضرورة أن تقوم أوتاوا بالتراجع عن موقفها.
وقال الوزير السعودي إن على أوتاوا "تصحيح ما قامت به تجاه المملكة"، مضيفاً أن "النظر قائم في اتخاذ مزيد من الإجراءات تجاه كندا".
وصرّح قائلاً "كندا تعرف ما هي بحاجة لفعله. كندا بدأت هذا والأمر يتعلق بها. هناك خطأ ارتكب ويجب أن يصحّح وهذا بسيط وليس هناك أي شيء آخر".
وأضاف أن"الرياض لن تكن تريد هذه الأزمة، لكنها فُرضت عليها بسبب التدخل السافر وغير المقبول من قبل كندا في شؤون المملكة الداخلية".
{{ article.visit_count }}
وأوضح الدبلوماسي الكندي الذي تولى منصب وزير الخارجية بين عامي 2011 و2015، في حوار مع "بي إن إن بلومبيرغ"، أن القيام بهذه الخطوة يصب في مصلحة كندا وشعبها وعمالها.
وأضاف أن التغريد على موقع تويتر بشأن السعودية لم يكن في محله، على اعتبار أن الأنسب في السياسة هو أن يتحدث المسؤولون إلى بعضهم البعض وجهاً لوجه.
وحثّ بريد بلاده على التعامل مع السعودية بمثابة حليف عوضا عن القيام بخطوات تلحق أضرارا بمصالح كندا، لا سيما أن هناك عدداً من الصفقات والوظائف بفضل التعاون بين الرياض وأوتاوا.
وكانت السعودية أعلنت، الإثنين، اتخاذ سلسلة إجراءات ضد كندا، بعد طلب الأخيرة "الإفراج الفوري" عمن وصفتهم بـ"نشطاء المجتمع المدني" الذين تم إيقافهم في السعودية.
ومن أبرز الإجراءات، طرد السفير الكندي لدى الرياض، واستدعاء سفيرها في أوتاوا للتشاور، وتجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا.
وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مؤتمر صحافي عقده بالرياض الأربعاء، إن بلاده تدرس اتخاذ إجراءات إضافية تجاه كندا، مشدداً على ضرورة أن تقوم أوتاوا بالتراجع عن موقفها.
وقال الوزير السعودي إن على أوتاوا "تصحيح ما قامت به تجاه المملكة"، مضيفاً أن "النظر قائم في اتخاذ مزيد من الإجراءات تجاه كندا".
وصرّح قائلاً "كندا تعرف ما هي بحاجة لفعله. كندا بدأت هذا والأمر يتعلق بها. هناك خطأ ارتكب ويجب أن يصحّح وهذا بسيط وليس هناك أي شيء آخر".
وأضاف أن"الرياض لن تكن تريد هذه الأزمة، لكنها فُرضت عليها بسبب التدخل السافر وغير المقبول من قبل كندا في شؤون المملكة الداخلية".