* مدير الطيران المدني بالكويت لـ"الوطن": 400 ألف مسافر يقضون إجازاتهم خلال البلاد

* مدير العلاقات العامة لـ"الوطن": 12 مليون راكب بمطار الكويت في عام

الكويت - هدى هنداوي

رفعت الجهات العاملة في مطار الكويت الدولي استعداداتها إلى أقصى درجة من التأهب لمواجهة ظاهرة الزحام خلال موسم العيد.

وتيسير الحركة بالمطار، وذلك من خلال عدة إجراءات تستهدف تنظيم حركة المسافرين ومنها الاستعانة بنحو 250 متطوعاً من الهيئة العامة للشباب والرياضة والإسناد ومضاعفة أعداد الموظفين عند البوابات وفي منطقة الترانزيت وصالات المغادرة والقادمون، وتخفيض عدد الطيران الإضافي واعتماد آلية جديدة تقضي بألا يزيد عدد المسافرين في الساعة عن 1500 مسافر.

من جانبه، أكد مدير عام إدارة الطيران المدني يوسف الفوزان في تصريح خاص لـ"الوطن" أن "عدد المسافرين الذين سيقضون إجازة العيد خارج الكويت يبلغ عددهم نحو 400 ألف مسافر"، فيما أوضح مدير عام العلاقات العامة بمطار الكويت الدولي، حمد الأذنية، أن "سعة مطار الكويت تبلغ 7 ملايين راكب، واليوم وصل عدد الركاب حاليا الى 12 مليون راكب في العام".

بدورها، رفعت وزارة الداخلية وبالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك جهوزيتها للتعامل مع الأعداد المتزايدة للمسافرين في المطار وذلك من خلال تأمين البوابات ومحيط المطار بأعداد إضافية من رجال الأمن وتكثيف أعداد أفراد الشرطة الأمنية المكلفة بعمليات التفتيش الأمني على البوابات وتطبيق الخطة الأمنية التي تتفق والقوانين الدولية.

وتم تشكيل فريق لمنطقة الترانزيت موزعين على بوابات المغادرة والوصول لإرشاد المسافرين ومساعدة رجال الأمن عند البوابات. ومن تلك الإجراءات تركيب 12 جهازاً لاستصدار بطاقات صعود الطائرة إلكترونياً لخدمة الركاب الذين ليس معهم حقائب دون الذهاب لكاونتر وزن الأمتعة لسرعة إنهاء الإجراءات.

من جانبه، أكد مدير عام إدارة الطيران المدني يوسف الفوزان في تصريح خاص لـ"الوطن" أن "عدد المسافرين الذين سيقضون إجازة العيد خارج الكويت يبلغ عددهم نحو 400 ألف مسافر، فيما يبلغ عدد المسافرين الذين يقضون إجازة العطلة الصيفية خارج الكويت خلال الفترة من 15 يونيو حتى 10 سبتمبر المقبل نحو 280 ألف مسافر. وأضاف أن "هناك أكثر من مناسبة اجتمعت خلال فترة قصيرة، منها الإجازة الصيفية وعيد الأضحى وموسم الحج، وكل هذه المناسبات وضعنا لها خطة مدروسة ومحكمة بالتنسيق مع الجهات العاملة في المطار"، لافتاً إلى أن "أكثر الوجهات سفراً هي تركيا ودبي ولندن وشرم الشيخ ومشهد وجدة".

من جهته، أكد مدير عام العلاقات العامة بمطار الكويت الدولي، حمد الأذنية، أنه "تم وضع خطة مدروسة لتلاشي الزحام، وذلك بالتعاون مع الجهات العاملة في المطار وفرق المتطوعين الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم الكويت"، مضيفاً أن "مطار الكويت المساند سيقلل الضغط على المطار الحالي". وكشف أن "الهدف من إجراء منع المودِّعين هو تسهيل الحركة داخل المطار وإتاحة المجال للمسافرين فقط لإتمام إجراءات سفرهم عند الكاونترات الخاصة بوزن الأمتعة ودخول صالات الجوازات بسهولة".

وأثنى الأذنية على "التعاون الكبير بين إدارة الطيران المدني ووزارة الداخلية والجمارك على ما تقوم به من أعمال كبيرة لخدمة هذا المرفق الذي يعتبر واجهة الكويت"، مضيفاً أن "سعة مطار الكويت تبلغ 7 ملايين راكب، واليوم وصل عدد الركاب حالياً إلى 12 مليون راكب في العام"، مشيراً إلى أن "تأخير الطائرات خارج حدودنا ويحدث بنسبة ضئيلة مقارنة بدول ومطارات العالم، وإن حدث فهو يحدث في جميع دول العالم، وهناك 250 متطوعا من الإسناد وهيئة الشباب يعملون لخدمة المسافرين من مواقف السيارات وحتى بوابة الطائرة وعلى 3 نوبات".

ورغم الزحام الذي يشهده مطار الكويت الدولي خلال هذه الأيام، إلا أن خبرة الجهات العاملة بالمطار استطاعت أن تقضي عليها من خلال سرعة تنفيذ الإجراءات سواء في الجوازات او على كاونترات وزن الحقائب. ويمكن الأخذ في الاعتبار جهود الكيان الجديد المسمى بـ "أصدقاء المطار"، حيث يقوم بتوفير المتطوعين طوال العام ان دعت الحاجة، والإشراف على تدريبهم وتهيئتهم ليكونوا واجهة مطار الكويت الدولي الحضارية كون صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائداً للعمل الإنساني ودولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، ومن ثم يتم تقديم خدمات أفضل للجمهور وسد حاجة المطار في مواسم السفر طوال العام من خلال المتطوعين. ولا شك في أن تقديم خدمات إضافية يعكس الصورة المشرقة للكويت كونها مركزاً إنسانياً وخاصة مع افتتاح المباني الجديدة في مطار الكويت.